أشعلت دراسة أمريكية مثيرة للجدل فتيل نقاش حاد حول علاقة زيوت البذور (زيوت البذور) بسرطان القولون، لتضع علامات استفهام حول عادات الطهي اليومية.

ففي الوقت الذي لا يزال فيه الخبراء منقسمين، كشفت نتائج البحث المذهلة عن معطيات جديدة قد تغير نظرتنا إلى هذه الزيوت.

فقد أشار البحث، الذي حظي بتمويل حكومي أمريكي ونشرته صحيفة “ديلي ميل”، إلى أن بعض زيوت الطهي الشائعة، كزيوت عباد الشمس والكانولا والذرة وبذور العنب، قد تساهم في حدوث التهابات مرتبطة بسرطان القولون، وخاصة بين الشباب.

وقد وجد الباحثون مستويات عالية من الدهون النشطة بيولوجيًا في الأورام لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ما يثير مخاوف جدية بشأن تأثير هذه الزيوت على الصحة. إلا أن جمعية القلب الأمريكية تدخلت لتؤكد عدم وجود دليل قاطع يثبت أن الاستهلاك المعتدل لزيوت البذور يسبب التهابات، هذا التضارب في الآراء يزيد من أهمية البحث العلمي في هذا المجال.

وفي ظل هذه المعطيات، يقترح متخصصو الصحة بدائل صحية أخرى، كزيت الزيتون وزيت الأفوكادو والدهون التقليدية كالسمن، مؤكدين الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لإثبات وجود روابط نهائية بين أنواع معينة من الزيوت وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ويأتي هذا البحث في خضم مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى زيادة التشخيصات بنسبة 90٪ بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عامًا بين عامي 2010 و 2030.

ويزيد من خطورة الوضع ما كشفته دراسة من جامعة جنوب فلوريدا بأن متوسط استهلاك المواطن الأمريكي من زيوت البذور يبلغ حوالي 100 رطل سنويًا، ما يستدعي ضرورة إجراء دراسات معمقة وشاملة لتقييم المخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان الزيوت النباتية السرطان دراسة زيت الزيتون سرطان القولون بسرطان القولون زیوت البذور

إقرأ أيضاً:

ورم خطير يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون

حذر عدد من الأطباء والخبراء في مجال الأورام من تزايد حالات الإصابة بورم خبيث يُصيب فئة الشباب، مشيرين إلى أن سرعة انتشاره تفوق ما يُسجَّل عادة في سرطان القولون، الذي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا.

ووفقًا لتقارير طبية حديثة، فإن الورم الذي يهاجم الجهاز الهضمي السفلي  وخصوصًا المستقيم 

أصبح يُكتشف بشكل متزايد بين الأشخاص تحت سن الأربعين، وهي فئة عمرية كانت تُعتبر سابقًا في مأمن نسبي من مثل هذه الأورام.

ويُرجع المختصون هذا الارتفاع المفاجئ في الحالات إلى عوامل مرتبطة بنمط الحياة الحديث، بما في ذلك الأنظمة الغذائية غير الصحية، قلة الحركة، التوتر المزمن، بالإضافة إلى اضطرابات الميكروبيوم المعوي.

ومن الضروري الانتباه للأعراض غير المعتادة، وإجراء الفحوصات الدورية، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.


 

طباعة شارك سرطان سرطان القولون السرطان

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول الجوز يوميًا قد يقي من الالتهابات وسرطان القولون
  • دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة
  • مختبر الصيدلة النباتية في كفرشيما احتفل بعودته الى العمل
  • بريطانيا... هيئة معايير الغذاء تحذر من حلوى أمريكية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
  • ورم خطير يهدد الشباب ينتشر أسرع من سرطان القولون
  • دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
  • عامان حبسا للمدير العام لشركة “SAP sec” المنحلة لإنتاج البذور
  • دراسة: الغفوة قبل غروب الشمس تزيد احتمالية الوفاة
  • دراسة حديثة: برامج الرياضة المنتظمة تقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون
  • دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"