«دعم الاستقرار» يفنّد الشائعات ويطمئن المواطنين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد جهاز دعم الاستقرار أن الأخبار المغلوطة التي تداولتها بعض المنصات حول وجود تحشيدات عسكرية بين الجهاز واللواء 444 لا تعدو عن كونها شائعات وهي عارية عن الصحة تمامًا. »
وأوضح الجهاز في بيان تحصلت “عين ليبيا” علئ نسخة منه، أن ما جرى كان سوء تفاهم محدود بين بعض العناصر التابعة للطرفين، وقد تمت معالجته بشكل سريع وفعّال دون اللجوء إلى أي نوع من التصعيد أو استخدام للقوة.
وطمئن جهاز دعم الاستقرار أهالي العاصمة بأن الأوضاع الأمنية مستقرة تمامًا، وأنه يواصل العمل بالتعاون مع كافة الأطراف لضمان أمن الوطن وسلامة المواطنين.
وأشاد جهاز دعم الاستقرار بالعلاقة المتميزة التي تجمع قيادته بقيادة اللواء 444، وهي علاقة قائمة على الاحترام المتبادل، والتنسيق المشترك، والعمل بروح الفريق الواحد.
كمر أكد الجهاز أن هدفهم المشترك هو خدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، ودعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، لتجنب إثارة البلبلة أو تأجيج المواقف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصمة جهاز دعم الاستقرار شائعات طرابلس دعم الاستقرار
إقرأ أيضاً:
بكمين محكم.. البحث الجنائي يطيح بمهربي خمور ويصادر كميات جاهزة للبيع
ضمن جهوده المستمرة في مكافحة الجريمة المنظمة، وجّه جهاز البحث الجنائي– فرع درنة، ضربة أمنية جديدة أسفرت عن ضبط شخصين متورطين في تهريب وتخزين كميات من الخمور بهدف الاتجار غير المشروع بها.
وجاءت العملية بناءً على توجيهات رئيس الجهاز، اللواء أحمد الشامخ، وفي إطار التنسيق الأمني العالي بين فروع الجهاز في مختلف المدن الليبية، حيث باشرت الفرق المختصة بجهاز البحث الجنائي– فرع درنة تحرياتها الدقيقة فور ورود معلومات استخباراتية عند الساعة 14:00 ظهرًا، تفيد بتحركات مشبوهة لمتهمين في منطقة الظهر الحمر.
وتم تكليف أعضاء وحدة التحريات بمراقبة المشتبه بهما، ليُضبطا في حالة تلبس عند الساعة 17:00 مساءً أثناء قيادتهما سيارة سوداء من نوع “لانسر”، وخلال التفتيش الاحترازي، عُثر بحوزتهما على 12 زجاجة بلاستيكية سعة نصف لتر، تحتوي على مادة شفافة عديمة اللون يُشتبه بأنها خمور جاهزة للتعاطي.
وتم تحريز المضبوطات وفق الإجراءات القانونية، واتُّخذت كافة التدابير النظامية بحق المتهمَين، تمهيدًا لإحالتهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الضربات الاستباقية التي ينفذها جهاز البحث الجنائي لتعزيز الأمن والاستقرار في مدينة درنة ومحيطها، والتصدي بحزم للأنشطة الإجرامية التي تهدد أمن المجتمع وسلامته.