فوائد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في مكافحة الأمراض
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تلعب مضادات الأكسدة دورًا أساسيًا في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، وفيما يلي نستعرض لك أهمية هذه العناصر الغذائية وأبرز مصادرها.
تُعرف مضادات الأكسدة بقدرتها على تحييد الجذور الحرة، مما يحمي الخلايا من الأكسدة ويقلل من الالتهابات.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد في تعزيز صحة القلب من خلال تقليل الكوليسترول الضار والوقاية من تصلب الشرايين. كما أن لها دورًا في دعم صحة الجلد، حيث تحميه من الشيخوخة المبكرة الناتجة عن التعرض للشمس.
من أبرز مصادر مضادات الأكسدة الفواكه مثل التوت الأزرق والرمان والبرتقال، والخضروات مثل السبانخ والبروكلي. المكسرات، مثل الجوز واللوز، غنية أيضًا بهذه المركبات. إضافة إلى ذلك، الشاي الأخضر والكاكاو يعتبران من المشروبات المفيدة لاحتوائهما على مستويات عالية من مضادات الأكسدة.
لتحقيق الاستفادة القصوى، يُوصى بتضمين مجموعة متنوعة من هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي. كما يُفضل اختيار الأطعمة الطازجة لتجنب فقدان القيمة الغذائية أثناء التصنيع أو التخزين.
مضادات الأكسدة هي خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض المزمنة. إدراج الأطعمة الغنية بها في النظام الغذائي لا يعزز الصحة فحسب، بل يساهم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الأكسدة فوائد مضادات الأكسدة مضادات الأكسدة للجسم فوائد مضادات الأكسدة للجسم مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
5 طرق فعالة لتقليل استخدام الملح في الطعام
يستهلك الكثير من الناس كميات كبيرة من الملح في الطعام، ويزيد الإفراط في تناول الملح من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والذي بدوره قد يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» الصحي.
فكيف نقلل استهلاك الملح في الطعام؟
تقول ستيفاني جونسون، اختصاصية التغذية المعتمدة، إن من المهم مراقبة كمية الملح التي نتناولها، مشيرة إلى 5 طرق فعالة لتقليل استخدام الملح في الطعام، وهي:
تعزيز نكهة الطعام بالأعشاب والتوابل والأحماض:
يمكنك تحسين الطعم دون إضافة ملح إضافي باستخدام مكونات مثل مسحوق الثوم، والبابريكا، والفلفل الأحمر، والخل، وعصائر الحمضيات، أو خلطات التوابل الخالية من الملح.
اقرأ ملصقات الطعام بعناية:
عند التسوق، راجع معلومات التغذية لمقارنة محتوى الصوديوم (أحد مكونات ملح الطعام) في الأطعمة التي تفكر في شرائها. قد تلاحظ اختلافات كبيرة بين أنواع أو ماركات الأطعمة المتشابهة. تحتوي بعض الأطعمة على ملح أكثر مما تتوقع، لذا فإن اختيار خيارات أقل في محتوى الصوديوم يُمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.
قلل من تناول الأطعمة المُعلبة والمُصنّعة:
تحتوي العديد من الأطعمة الجاهزة على كمية كبيرة من الملح المضاف، وخاصةً الحساء المُعلب، واللحوم المُصنّعة، والوجبات الخفيفة المالحة مثل رقائق البطاطس والمقرمشات. ويمكن لتقليل تناول هذه الأطعمة أن يساعد بشكل كبير على تقليل استهلاكك للملح.
اختر الأطعمة الطازجة قدر الإمكان:
تحتوي الفواكه الطازجة والحبوب الكاملة واللحوم غير المُصنّعة بشكل طبيعي على كميات قليلة جداً من الصوديوم، ويساعد إعداد وجباتك من هذه المكونات تلقائياً على تقليل استهلاك من الملح.
تجنب تمليح الطعام:
تحتوي معظم الأطعمة بالفعل على بعض الصوديوم، والأطعمة المُصنّعة تحتوي على المزيد منه، فتجنب إضافة المزيد من الملح في أثناء الطهي، ولا تضع الملح أمامك على المائدة، وسوف يساعدك ذلك في تقليل إجمالي استهلاكك اليومي من الملح.
أطعمة يُنصح بالحد منها
إذا كنت تسعى إلى اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، فقد ترغب في الحد من تناول هذه الأطعمة الغنية بالصوديوم: الأسماك المعلبة، اللحوم المدخنة والمُعالجة (مثل النقانق والسجق)، معظم أنواع الجبن، النودلز (الشعرية سريعة التحضير)، البسكويت المملح والفشار والبطاطس المقلية، الأطعمة المُعلّبة المُملحة، ومكعبات مرق اللحم والدجاج.