أصيل هميم ونواف الجبرتي سويا في فعاليات مهرجان "بين ثقافتين" بالرياض
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يجتمع كلا من الفنانة أصيل هميم والفنان نواف الجبرتي في حفل غنائي مميز ضمن فعاليات مهرجان بين ثقافتين المقامة في العاصمة السعودية الرياض، احتفاءً بالتراث العراقي.
موعد حفل أصيل هميم ونواف الجبرتي في مهرجان بين ثقافتينيقام الحفل بعنوان “ليلة الأصالة والعراقة” يوم الأربعاء 25 ديسمبر بقيادة المايسترو وسام خصاف، داخل ميقا استوديو الرياض في بوليفارد سيتي.
نبذة عن النسخة الثانية من مهرجان “بين ثقافتين”
وفي النسخة الثانية من مهرجان "بين ثقافتين" التي تنظمه وزارة الثقافة السعودية في الفترة من 18 - 31 ديسمبر في ميقا استوديو بالرياض.
يأتي المهرجان تحت شعار "حكايات تروى لإرث يبقى"، ويُعد منصة استثنائية لاستكشاف أوجه التلاقي الثقافي بين السعودية والعراق، مع تسليط الضوء على الروابط التاريخية والفكرية بين البلدين.
مهرجان بين ثقافتين يقدم جولات ثقافية من حول العالم، مع إبراز أوجه التشابه والاختلاف مع السعودية، كما يستضيف المهرجان في هذه النسخة ثقافة الجمهورية العراقية ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.
يهدف مهرجان "بين ثقافتين" في النسخة الثانية إلى إثراء المعرفة الثقافية حول الحضارة السعودية والعراقية، بجانب تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية العلاقات والروابط الثقافية بين البلدين والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة مما يثري تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصيل هميم نواف الجبرتي السعودية العراق بین ثقافتین
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق أعمال النسخة الثانية لمنتدى البوابة العالمية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والربط الاقتصادي المستدام
تنطلق غدا /الخميس/ فى العاصمة البلجيكية بروكسل أعمال النسخة الثانية من المنتدى العالمي لمبادرة "البوابة العالمية" (Global Gateway Forum) ويستمر على مدار يومين، ويهدف إلى تعزيز الترابط الاقتصادي والاستثماري بين الاتحاد الأوروبي وشركائه حول العالم، في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة.
يأتي انعقاد المنتدى هذا العام بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى عام 2023، والتي ركزت على مبادرات الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي، فيما تتمحور نسخة 2025 حول "تعزيز الاتصال العالمي في عصر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية".
ويشارك في المنتدى رفيع المستوى قادة دول وحكومات، وممثلون عن المؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، لبحث استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق الاستثمارات ضمن مبادرة “البوابة العالمية” في الدول الشريكة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية المستدامة.
ومن المقرر أن تلقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية غدا/ الخميس/، يعقبها تصريح للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، إلى جانب كلمات ومداخلات من عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين.
ويشمل اليوم الثاني من أعمال المنتدى جلسات استراتيجية وحلقات نقاش حول تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الربط في منطقتي البحر المتوسط والبحر الأسود، وتطوير البنى التحتية للنقل والطاقة الرقمية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقة بين أمن الطاقة والتنافسية الصناعية في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي.
ويختتم المنتدى بكلمة المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا، الذي سيستعرض أبرز نتائج الاجتماعات وخطط العمل المستقبلية لتوسيع نطاق الاستثمارات الأوروبية على الصعيد العالمي.
كما يشهد الحدث عددًا من الفعاليات الجانبية، أبرزها اجتماع اللجنة التوجيهية لممر الهند–الشرق الأوسط–أوروبا (IMEC) الذي سيبحث الخطوات التنفيذية المقبلة، إلى جانب المؤتمر الثالث بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الكاريبي حول تنمية سلاسل القيمة للطحالب البحرية (السارجاسوم)، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام.
وتعد مبادرة "البوابة العالمية" استراتيجية شاملة أطلقها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاتصال الذكي والنظيف والآمن في مجالات الرقمنة والطاقة والنقل، إلى جانب دعم الأنظمة الصحية والتعليمية والبحثية حول العالم. وتهدف المبادرة إلى تعبئة استثمارات تصل إلى 300 مليار يورو، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاق باريس للمناخ.
ومن المنتظر أن يُسهم المنتدى في تسريع تنفيذ مشاريع أوروبية كبرى مثل مشروع الربط الكهربائي الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، وممر “لوبِيتو” للنقل في إفريقيا، ومبادرة الطاقة المتجددة في القارة الإفريقية، ومشروع الربط الرقمي “بلو رامان” بين أوروبا والهند، وشبكة الحوسبة الفائقة الأوروبية–اللاتينية (EU-LAC) لتطوير الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد المنظمون أن المنتدى هذا العام يشكل فرصة لإعادة صياغة الحوار الاستراتيجي بين أوروبا وشركائها الدوليين، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى شراكات اقتصادية مرنة ومستدامة تُسهم في تعزيز النمو العالمي والحد من الانقسامات الاقتصادية.