شهدت سوريا أمس يوماً تاريخياً بعد سقوط نظام الأسد، حيث قام رئيس رئيس جهاز الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، برفقة وفده، بزيارة العاصمة دمشق وأدى الصلاة في المسجد الاموي. هذا الحدث أثار ضجة كبيرة في العالم، حيث تم تداول تفاصيله بشكل واسع، وكان أكثر ما لفت الانتباه هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت قالن.

وفي أول زيارة له إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، توجه إبراهيم قالن إلى المسجد الاموي، حيث أدى الصلاة هناك.

وقد قوبل الوفد التركي بحفاوة كبيرة من قبل الحشود التي تجمعّت في المكان، وقدّموا له العديد من مظاهر الدعم والتأييد. بعد الصلاة، غادر الوفد المسجد بنفس الطريقة، حيث رافقهم عدد كبير من المؤيدين.

وفي تصريحات لاحقة، تم الإعلان عن أن إبراهيم قالن سيجتمع مع القائد السوري المعارض أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، رئيس هيئة تحرير الشام، وكذلك مع رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

اقرأ أيضا

وسائل التواصل تتحول في تركيا لـ “تهديد اجتماعي…

الجمعة 13 ديسمبر 2024القائد السوري المعارض احمد الشرع الملقب بالجولاني

لكن ما أثار دهشة المتابعين هو هوية السائق الذي كان يقود السيارة التي أقلت إبراهيم قالن٬ تبين أن السائق كان هو زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني. وكان قالن يجلس في المقعد الأمامي بجانب السائق.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ابراهيم الجولاني إبراهیم قالن

إقرأ أيضاً:

عاد المجد الأموي.. القرني يعلق وسط ضجة صورة وزير خارجية السعودية بمحراب المسجد الأموي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صورة وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وهو جالس في محراب المسجد الأموي بالعاصمة السورية، دمشق، بعد الصلاة فيه، السبت، ضجة واسعة بين نشاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلّق الداعية الإسلامي السعودي، عائض القرني، بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا.. وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا.. كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ.. فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا.. عالينَ كَالشَمسِ".

وذهب نشطاء آخرون إلى مقارنة صورة جلوس الأمير فيصل بن فرحان في المحراب بزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين إلى المسجد الأموي، قبل سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.

ويشار إلى أن الصورة المتداولة نشرتها وزارة الخارجية السعودية في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس حول زيارة الوزير لدمشق، بتعليق قالت فيه: "جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني".

وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء من تعليقات حول هذه اللقطة:

مقالات مشابهة

  • عاد المجد الأموي.. القرني يعلق وسط ضجة صورة وزير خارجية السعودية بمحراب المسجد الأموي
  • رئيس جامعة بورسعيد يختتم زيارته لميلانو
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • وزير الخارجية يؤم المصلين في المسجد الأموي خلال زيارته لدمشق.. فيديو
  • صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم
  • جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
  • سائق أردني يصاب بجلطة في مكة و تأشيرة حج إنسانية لنجله
  • بعد إزالة التاتو.. أحمد سعد في المسجد النبوي
  • بعد محاولة التحرش بها.. قوات الانتقالي تعدم فتاة رمياً بالرصاص في أبين
  • وزير التعليم يلتقي رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج على هامش زيارته للمملكة المتحدة