أمانة الطائف تعزز كفاءة 23 ملعبًا رياضيًا في الساحات العامة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت أمانة الطائف صيانة 23 ملعبًا رياضيًا في الساحات العامة المنتشرة في المدينة والضواحي المحيطة، شملت ملاعب لكرة القدم، والسلة، والطائرة، والألعاب الجماعية، إضافة إلى 14 مضمارًا للمشي والهرولة والجري، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز الخدمات بهذه المرافق الرياضية والترفيهية التي تم أُنشئت لاحتضان المنافسات الرياضية للفرق الشبابية بالمحافظة، كما تمثّل ساحات لهواة وممارسي الرياضة الجماعية والفردية من مختلف الأعمار.
ودعمت الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بوكالة المشاريع خطتها لصيانة وتأهيل الساحات البلدية ضمن الخطط الميدانية للصيانة الدورية للمرافق البلدية، وعملت على جاهزية الساحات البلدية لمواكبة زيادة الإقبال عليها خلال موسم الصيف، بما يُسهم في احتواء قدرات وإمكانات الشباب ليعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال توفير المساحات المتكاملة الخدمات لهذه الشريحة الهامة من المجتمع.
أخبار قد تهمك أمانة الطائف تطرح مشروع إنشاء مرافق عامة بحديقة قيا 7 ديسمبر 2024 - 9:06 صباحًا أمانة الطائف تطرح 3 فرص استثمارية لأنشطة تجارية وسياحية ونقل 22 نوفمبر 2024 - 11:45 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الطائف أمانة الطائف
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.