«الخارجية» تستقبل إجازة شتاء 2024 بخدمات استباقية تواكب التميز
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
(وام)
مع بدء موسم السفر في الشتاء، وحرصاً من وزارة الخارجية على تقديم أعلى مستويات الرعاية والاهتمام بمواطني الدولة، تواصل الوزارة استعداداتها المكثفة لضمان متابعة أمور المواطنين في الخارج.
وتركز الوزارة جهودها على تعزيز الجاهزية الكاملة للاستجابة السريعة لأي ظرف طارئ قد يواجه المواطنين خلال سفرهم وتواجدهم في الخارج، وذلك عبر تفعيل خطط إستراتيجية لضمان توفير الدعم المستمر لهم على مدار 24 ساعة، حيث تتضمن هذه الاستعدادات آليات فعالة ومنهجيات مدروسة تم تطويرها للتعامل مع الاستفسارات والبلاغات الطارئة الخاصة بمواطني الدولة في الخارج.
وأكدت بشرى المطروشي، مديرة إدارة شؤون المواطنين، أن وزارة الخارجية تلتزم برؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز كفاءة العمل، وتسعى بشكل مستمر إلى تصفير البيروقراطية الحكومية من خلال تصميم وتقديم خدمات استباقية وسريعة تلبي احتياجات وتوقعات مواطني الدولة في الخارج.
وأن الوزارة تركز على تبسيط الإجراءات وتقديم حلول مبتكرة تعتمد على التحول الرقمي، ما يتيح للمواطنين الوصول بسهولة إلى الخدمات، وإنجاز المعاملات في وقت قياسي عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي للوزارة.
وتؤكد وزارة الخارجية على أهمية التخطيط المسبق للسفر وضرورة إجراء الحجوزات من خلال شركات معتمدة وموثوقة، وتجنب حمل مبالغ مالية كبيرة أو ارتداء المقتنيات الثمينة والنادرة.
كما تؤكد على ضرورة اختيار أماكن إقامة تتوفر فيها معايير الأمن والسلامة، والاطلاع على تعليمات وإرشادات السفر المتاحة في صفحة إرشادات السفر حسب كل وجهة من خلال الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي للوزارة.
وفي إطار حرصها على توفير الدعم والمساعدة الفورية للمواطنين في الحالات الطارئة، تدعو الوزارة إلى الاحتفاظ برقم الطوارئ المخصص لمواطني الدولة في الخارج 0097180024، الذي يعمل على مدار الساعة، مؤكدةً على عدم التردد وأهمية الاتصال بهذا الرقم عند الحاجة، كما تدعو الوزارة المسافرين الإماراتيين للتسجيل في خدمة «تواجدي» من خلال الموقع الإلكتروني www.mofa.gov.ae أو التطبيق الذكي UAEMOFA وللاستفسارات أو التقديم على الخدمات، يمكنهم التواصل مع مركز اتصال الوزارة عبر الرقم 0097180044444.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية فی الخارج من خلال
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.