الوطن:
2025-07-28@01:04:05 GMT

ثورة «الذكاء الاصطناعي».. مَن يربح سباق التكنولوجيا؟

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

ثورة «الذكاء الاصطناعي».. مَن يربح سباق التكنولوجيا؟

منذ عدة سنوات، ظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعى بفعل التطور التكنولوجى المتسارع، ومعه خاضت عدة دول تجربة استخدامه فى مجالات مختلفة، كان أبرزها السيارات ذاتية القيادة، والترجمة الفورية للنصوص والكلمات من لغة إلى أخرى من خلال التعلم العميق لفهم السياق والمعنى الحقيقى للكلمات والجُمل، التى استخدمها كثيرون بالفعل على مستوى العالم، إلا أن ظهور بعض التطبيقات الحديثة مؤخرا التى تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعى المتطورة.

مثل «Chat GPT»، وأخرى من شأنها إنجاز مهام مختلفة بكفاءة وسرعة عالية، زاد معها الحديث عن هذه التكنولوجيا المتقدمة وما يمكن أن يُحدثه الذكاء الاصطناعى من طفرة مستقبلية فى مجالات علمية وعملية متعددة سواء بالإيجاب أو السلب.

«الوطن» تسلط الضوء على كل ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعى، بداية من استعراض مجالات الدراسة فى كلية الذكاء الاصطناعى، التى تم إنشاؤها عام 2019 بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواكبة تطورات المستقبل، وما ينتظر الطلاب من وظائف بعد التخرج، مروراً بما وصلت إليه بعض الدول من مستويات استخدام التقنية الجديدة.

وكيف أمكنها تسخيرها فى تحقيق التقدم، وأهم التطبيقات التى يمكن الاعتماد عليها لإنجاز مهام مختلفة فى مجالات الطب والهندسة والإعلام والتسويق، وأيضاً التطرق للسؤال عما إذا كان هذا التطور سيوفر فرص عمل أم سيغنى عن الوظائف البشرية فى المستقبل؟.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي

في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.

فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.

من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقف

في بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.

وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.

ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.

عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعي

التحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.

ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.

إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبل

تُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.

ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.

نحو ذكاء عام قابل للتكيف

يرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.

حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.

مقالات مشابهة

  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
  • فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • زوكربيرغ يخطف كبير علماء شات جي بي تي ليقود ثورة الذكاء الخارق في ميتا
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • «سدايا»: الذكاء الاصطناعي يقود تحولًا غير مسبوق في عدة مجالات تعود بالخير لصالح نمو وازدهار المملكة
  • محافظ أسوان يبحث مع وفد جمعية قبس من نور سبل التعاون المشترك