يعد عرق النسا أحد المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز العصبي، ويحدث نتيجة الضغط على أحد الأعصاب الممتدة من العمود الفقري إلى أسفل الساقين.

ويلعب التشخيص المبكر والبدء فى العلاج المناسب دورا كبيرا فى السيطرة عليه والحماية من ظهور المضاعفات.

عشبة في كل منزل تحمى من السرطان وتقتل البكتيريا والفطرياتأعراض سرطان الرئة .

. ونصائح للوقايةطبيب يحدد السرطان الأكثر رعبا في العالم| هذه علاماتهأسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان المعدةيعالج الأرق ومضاد للسموم والسرطان.. ماذا يحدث عندما تضع الكمون على الأكلرسالة أمل وتوعية.. رحلة كندة علوش مع مرض السرطان

تعرف على أعراض عرق النسا ومضاعفاته وطرق علاجه وذلك وفقًا لما جاء في موقع" Hopkins Medicine ".

أعراض عرق النسا 

آلام أسفل الظهر وتتسم بأنها تمتد إلى الأرداف والجزء الخلفي من الفخذ.

ألم مستمر يمتد من الأرداف إلى القدم.

المعاناة من الخدر في الحالات الشديدة.

ضعف العضلات في الحالات المتقدمة.


من المهم التنبيه إلى أن أعراض عرق النسا قد تتشابه مع مشكلات طبية أخرى، مما يستدعي دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق.

مضاعفات إهمال علاج عرق النسا

ترك عرق النسا دون علاج مناسب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة نتيجة استمرار الضغط على الأعصاب وتشمل هذه المضاعفات:

زيادة شدة الألم.

الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو الفتق.

فقدان الإحساس أو ضعف الحركة في الساق المصابة.

فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.

تلف دائم في الأعصاب.


علاج عرق النسا 

يعتمد علاج عرق النسا على شدة الأعراض.

علاج عرق النسا الحاد

في معظم الحالات الحادة، تستجيب الأعراض لتدابير الرعاية الذاتية مثل:

استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.

ممارسة تمارين خفيفة كالمشي أو الإطالة.

تطبيق حزم ضغط ساخنة أو باردة لتخفيف الألم، مع تبديلها بشكل منتظم.


علاج عرق النسا المزمن

تتطلب الحالات المزمنة لمصابي عرق النسا نهجًا متكاملًا للتمكن من التعافي، ويشمل هذا ما يلي:

العلاج الفيزيائي يعمل على تحسين الحركة وتقوية العضلات.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT) لمساعدة المرضى على التكيف مع الألم المزمن المصاحب لـ عرق النسا.

الجراحة ولكنها تعد اختيارا أخيرا للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، مثل استئصال الصفيحة الفقرية القطنية أو القرص المنفتق.

في النهاية، يؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب لتجنب تفاقم الأعراض وحماية الأعصاب من التلف الدائم الناتج عن الإصابة بـ عرق النسا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج عرق النسا عرق النسا أعراض عرق النسا المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟

كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.

والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.

وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.

يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."

ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".

ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.

التضحية بالنوم

ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.

إعلان

قسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.

فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.

خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.

يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".

مقالات مشابهة

  • العصب ثلاثي التوائم.. ما هو مرض الممثل الهندي سلمان خان وما علاجه؟
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
  • دعوة للتفاؤل وسط تقلبات الحياة: ابتسم فالغد قد يحمل ما يسعدك
  • "فريدا" تضيء مسرح الجمهورية بثلاث ليالٍ من الرقص الحديث
  • جفاف العين.. علامات يجب الانتباه لها
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
  • تقلل الألم والتقلبات.. 10 أطعمة لمرضى جرثومة المعدة
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
  • الأنيميا المنجلية.. ألم يولد مع الإنسان ومسؤولية العالم تتجدد