ماذا تعرف عن قصة سقوط العملات المشفرة في إيطاليا؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نشر موقع "وايرد. إيت" تقريرا، سلّط فيه الضوء على سقوط منصة تداول العملات المشفرة "ذا روك تريدينغ"، والقبض على المسؤولين عن المنصة، في واحدة من أكبر التحقيقات القضائية في عالم العملات الرقمية، في الوقت الراهن.
وأوضح الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "النيابة العامة في ميلانو اتهمت مؤسسي منصة "ذا روك تريدينغ" بالاستيلاء على أموال حوالي 18 ألف عميل كانوا قد استثمروا في العملات المشفرة على المنصة".
وأشار الموقع إلى نهاية قضية منصة "ذا روك تريدينغ"، صباح الأربعاء 11 كانون الأول/ ديسمبر، باعتقال الإداريين المسؤولين عنها، فقد تم القبض على أندريا ميدري ودافيد باربييري بتهم تتعلق بالإفلاس الاحتيالي، وتقديم بيانات كاذبة، وتكوين رأس مال وهمي، وخيانة الأمانة.
ويُقدَّر حجم الخسائر الناجمة عن إعلان الإفلاس بـ66 مليون يورو، ما أثَّر على أكثر من 18 ألف عميل كانوا يستخدمون المنصة للتداول في العملات الرقمية مثل البيتكوين.
وفقا للتقرير، بدأت القضية في شباط/ فبراير 2023 استنادًا إلى العديد من البلاغات عن عمليات مشبوهة، وأكثر من 700 شكوى قدمها عملاء يطالبون باسترداد الأموال التي استثمروها.
وفي نيسان/ أبريل 2023، أعلنت محكمة ميلانو عن التصفية القضائية للشركة، وتوضح النيابة العامة أن هذه "واحدة من أولى التحقيقات البارزة في عالم البيتكوين"، والتي اضطر فيها المحققون إلى: "آليات عابرة للحدود".
وعلّق المدعي العام في ميلانو، مارسيلو فيولا، بالقول: "تُظهر هذه التحقيقات كيف يمكن لعالم العملات المشفرة أن يكون خطيرًا على المدخرين، وذلك بسبب صعوبة تعقب المحققين للأنشطة غير القانونية وعائداتها".
أثناء التحقيق، تبيَّن أن جزءًا من الأموال قد تم تحويلها إلى حسابات خارجية من قبل المتهمين، على الأرجح في الولايات المتحدة وسويسرا وليتوانيا. وقد صادر "إدارة الحرس المالي" في ميلانو عملات مشفرة بقيمة 500 ألف يورو، مخزنة على وحدات ذاكرة USB، إلى جانب أصول أخرى.
تاريخ المنصة
أكد الموقع أن شركة "ذا روك تريدينغ" تأسست عام 2011 ومثّلت جزءًا من تاريخ العملات الرقمية في إيطاليا. ووفقًا لتقرير نشرته منصة "كوين ديسك" الأمريكية المتخصصة في العملات الرقمية، فإن الشركة الإيطالية واحدة من أوائل منصات تبادل العملات الرقمية في أوروبا؛ تأسست في نفس العام مع "بيتستامب" وقبل عام من "لوكال بيتكوينز".
إلى ذلك، كان لدى مؤسسي الشركة، أندريا ميدري ودافيدي باربييري، خبرة سابقة في العالم الافتراضي. في عام 2007، أسّسا شركة تأمين نشطت داخل منصة الواقع الافتراضي "سكند لايف"، قبل تحويل نشاطها في عام 2010 إلى تداول العملات والأسهم التقليدية.
وأضاف الموقع أن الشركة تمكّنت في أيلول/ سبتمبر 2020 من جمع تمويلات بقيمة 1.5 مليون يورو. وفقًا لبيانات "كوين جيكو" التي أوردتها منصة "كوين ديسك"، كانت المنصة تدير مبالغ تداول متواضعة، نادرًا ما تتجاوز مليون دولار يوميًا، قبل أن تسجّل ذروة غير معتادة بلغت 72 مليون دولار في يوم واحد في شهر آذار/ مارس 2022 نتيجة خطأ في أحد روبوتات التداول.
وحسب الموقع، بدأت أولى إشارات الأزمة تظهر في عام 2021، حيث أفادت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية، أن مزود الخدمات التقنية للشركة تعرض للاختراق، وتمت سرقة 311 "إيثر"، وهي إحدى العملات الرقمية الرئيسية بعد البيتكوين، بقيمة تقارب 900 ألف يورو آنذاك.
حاولت الشركة تعويض الخسائر باستخدام احتياطاتها، لكن الوضع استمر في التدهور تدريجيًا.
نقطة اللاعودة
أوضح الموقع أن الأزمة وصلت في عام 2023 إلى نقطة اللاعودة. ففي كانون الثاني/ يناير، أغلق بنك "سيلا" حساب الشركة، وهو البنك الذي كان يوفر الخدمات المصرفية اللازمة لتمكين العملاء من إيداع وسحب اليورو من المنصة.
شكّل ضربة قوية للشركة، حيث أن غياب الحساب المصرفي في إيطاليا جعل "ذا روك تريدينغ" عاجزة عن إدارة التدفقات النقدية التقليدية لعملائها.
رغم محاولة الانتقال إلى بنك مودولر الإيرلندي، في خطوة أُعلنت في 8 شباط/ فبراير، أصبحت الأزمة غير قابلة للإصلاح. وفي 17 شباط/ فبراير 2023، أعلنت المنصة رسميًا التوقف الكامل عن العمليات، حيث تلقّى المستخدمون بريدًا إلكترونيًا يفيد بـ"صعوبات في إدارة السيولة".
بلغ عدد المستخدمين المسجلين في المنصة حوالي 34,000 مستخدم، لكن وفقًا لنقاشات في مجموعات المنصة على تلغرام، لم يتجاوز عدد المستخدمين النشطين فعليًا 5,000 مستخدم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي العملات المشفرة ميلانو البيتكوين الولايات المتحدة الولايات المتحدة سويسرا ميلانو البيتكوين العملات المشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة العملات الرقمیة فی عام
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الفتق؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة.
وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء.
وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا.
أنواع الفتقوأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت.
ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل.
وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما.
ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر.
أعراض الفتقويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم).
ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق.
ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية.
ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.