فريق «DevElite» صاحب فكرة نظارة المكفوفين يتأهل للتصفيات النهائية في «GEN Z»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
صعد فريق «DevElite» في الحلقة الثانية من برنامج «GEN Z»، المذاع عبر قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، إلى التصفيات النهائية في تحدي الجامعات، سعيًا لحصوله على دعم يصل إلى 2 مليون جنيه، من خلال تصويت لجنة التحكيم.
مشكلات المكفوفين والحلول الحاليةوقال يوسف أشرف، الطالب بجامعة الفيوم وأحد أعضاء الفريق، إنّ أكبر مشكلة يواجهها المكفوفون هي عدم الاستقلالية في حياتهم اليومية، ويعتمدون دائمًا على وجود شخص آخر بجانبهم لتسيير حياتهم، مضيفًا أن الحلول الحالية مثل العصا الذكية وتطبيقات قراءة شاشات الهواتف الذكية لا توفر الاستقلالية الكافية.
وأشار «يوسف» إلى أنّ فكرة الفريق تتضمن تصميم نظارة توفر أربعة خيارات أساسية لا غنى عنها لأي كفيف، تمكنه من التعرف على الأشخاص المحيطين به، والتنقل من مكان لآخر بسهولة باستخدام تحديد الموقع، كما تتيح النظارة للمكفوفين تحليل حركة المرور للتنقل في الشوارع بأمان، وتُعد بمثابة خدمة قيمة مقابل سعر معقول.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث: الإخوان تسعى لتجميل صورتها وتثبيت فكرة المظلومية
قال عمرو فاروق باحث في شئون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان تُعيد تموضعها حاليًا استعدادًا لما تسميه بـ"مرحلة ما بعد النظام الحالي"، في إشارة إلى ما بعد عام 2030، موضحًا، أن الجماعة تتحرك وفق أدبيات فكرية ثابتة، أبرزها ما يعرف بـ"فقه التمكين" و"فقه الاستضعاف"، وهي مفاهيم تنطلق من قراءة تاريخية وفكرية لمراحل العمل الدعوي والسياسي للجماعة، مستلهمة فيها مراحل الدعوة الإسلامية الأولى، من المكية إلى المدنية.
وأضاف فاروق خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ثمة فارقًا كبيرًا بين التنظيم المحلي للإخوان في مصر، والتنظيم الدولي، مشيرًا إلى أن سقوط الجماعة في مصر انعكس بشكل مباشر على أداء التنظيم الدولي.
وأكد أن مشروع الإخوان لا يتعلق بأشخاص، بل هو مشروع أيديولوجي مستمر، يجري دعمه وتوظيفه إقليميًا ودوليًا كأداة ضغط على الدولة المصرية وعلى أنظمة سياسية في المنطقة العربية.
وتابع، أن الجماعة حاليًا لا تسعى للعودة المباشرة إلى المشهد السياسي، لأنها تدرك أن ذلك قد يضرها أكثر مما ينفعها، لكنها تسعى إلى تهيئة البيئة العامة عبر عدة محاور، منها ترسيخ مفهوم "المظلومية"، وتشويه صورة النظام السياسي القائم، بالإضافة إلى استخدام أدوات إعلامية متطورة تستند إلى استراتيجيات وضعتها مراكز متخصصة في صناعة الصورة الذهنية واختراق المؤسسات، خاصة في الغرب.
ولفت إلى أن التنظيم الدولي يمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال، واستشهد بدراسة تعود إلى عام 2002 وضعها أحد "بيوت الخبرة" الدولية لتوجيه اختراق الجماعة للمؤسسات التعليمية داخل مصر.