وافقت روسيا على استخدامه.. ابتكار جلد اصطناعي لعلاج الحروق والجروح المزمنة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة لعلاج الجروح والحروق التي لا تلتئم، أعلنت السلطات الروسية موافقتها على استخدام جلد بشري اصطناعي جديد، أُطلق عليه اسم «NovoSkin»، في جميع المستشفيات الروسية لعلاج الحروق والجروح المزمنة، ويمثل هذا الإنجاز العلمي، الذي توصل إليه خبراء روس من جمهورية بورياتيا نقلة نوعية في مجال الطب، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات المرضية التي كانت تستعصي على العلاج التقليدي.
خضع الجلد الاصطناعي «NovoSkin» لسلسلة من الاختبارات المكثفة في العديد من المستشفيات الروسية الكبرى، بما في ذلك موسكو وبطرسبورج وقازان، وأثبت سلامته وفعاليته في علاج الحروق والجروح المزمنة والقرح الوريدية، ليفتح هذا الإنجاز الطبي الكبير الباب أمام استخدامه في علاج العديد من الحالات المرضية الأخرى التي تتطلب تغطية جلدية.
وحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، يعتمد الجلد الاصطناعي «NovoSkin» على تكنولوجيا متطورة تعتمد على مزيج من الكولاجين واللامينين، وهما بروتينان أساسيان في الجلد الطبيعي، وهو مزيج فريد يمنح الجلد الاصطناعي خصائص مشابهة للجلد الطبيعي، ما يساهم في شفاء الجروح بشكل أسرع وأكثر فعالية.
تحسين حياة ملايين المرضى حول العالمومن المتوقع أن يساهم الجلد الاصطناعي «NovoSkin» في تحسين حياة ملايين المرضى حول العالم الذين يعانون من الحروق والجروح المزمنة، كما أنه يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الحالات المرضية الأخرى التي تتطلب تغطية جلدية، مثل قرح الضغط والجروح السكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنجاز طبي علاج الحروق علاج الجروح الجلد الاصطناعی العدید من
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية
أكد معالي نائب وزير المالية الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطارًا ماليًّا قويًّا، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة.
وأشار -خلال مشاركته في جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم في مدينة الرياض بعنوان “التطورات والتوقعات الاقتصادية الإقليمية” إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتًا النظر إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة، مبينًا أن حالة عدم اليقين تؤكد أهمية اتخاذ دول المنطقة لإصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضاًالمملكةمخبأة في شحنة طاولات.. ضبط أكثر من (1.5) مليون قرص من الإمفيتامين المخدر في الرياض
وأوضح الخلف أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالميًّا وإقليميًّا، مفيدًا أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجًا من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، ودعم القطاع الخاص.
يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.