أسرع سيارة أمريكية على حلبة NURBURGRING.. رقم قياسي جديد لـ موستنج GTD
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تمكنت سيارة فورد موستنج GTD من تحقيق إنجاز تاريخي بتسجيل رقم قياسي جديد على حلبة NURBURGRING الألمانية، حيث أكملت الدورة في زمن مذهل بلغ 6 دقائق و57.68 ثانية، لتصبح أسرع سيارة أمريكية في تاريخ تنافسات الحلبة.
. وكم سعرها؟
وبهذا التفوق، أزاحت موستنج GTD السيارة الأمريكية السابقة حاملة اللقب "دودج فايبر ACR"، بفارق زمني بلغ 4.3 ثانية، كما أنها أصبحت أول سيارة أمريكية تتمكن من كسر حاجز الـ 7 دقائق على تلك الحلبة.
وانضمت إلى نخبة عالمية مكونة من 6 سيارات إنتاجية فقط حققت هذا الإنجاز، ولكن بالمقارنة سنجد سيارة مرسيدس AMG وان هايبركار، هي صاحبة الإنجاز الأعظم حيث اجتازت المسافة بزمن قياسي قدره 6 دقائق و29.09 ثانية.
وعلى الرغم من ذلك، أظهرت موستنج GTD قدرتها في المنافسة عالميًا، حيث نجحت في التفوق على سيارات أوروبية خارقة مثل بورش 918 سبايدر، وسيارة فيراري 296 GTB، ولامبورجيني أفينتادور SUPER VELOCE.
تصل السرعة القصوى للسيارة موستنج GTD إلى 325 كيلومتر في الساعة، وفنيًا؛ تمتلك محرك ثماني الأسطوانات 8 سلندر، سعة 5200 سي سي "سوبر تشارجر"، يستطيع ان ينتج قوة قدرها 826 حصانا و900 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران.
تبدأ أسعار السيارة موستنج GTD من 325 ألف دولار أمريكي، ويذكر أنه خلال شهر واحد فقط استلمت فورد حوالي 7500 طلب حجز مسبق لهذه السيارة المميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد فورد موستنج المزيد
إقرأ أيضاً:
رفع الحظر بعد نصف قرن.. عودة السفر التجاري الأسرع من الصوت في أمريكا
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا تنفيذيًا جديدًا يُنهي حظرًا استمر لمدة 52 عامًا على الرحلات الجوية التجارية الأسرع من الصوت، وهو الحظر الذي فرضته إدارة الطيران الفيدرالية عام 1973 نتيجة الضغوط الشعبية آنذاك بسبب المخاوف من الضوضاء المفرطة الناجمة عن الانفجار الصوتي، ويضع القرار الجديد جدولًا زمنيًا لتطبيق معايير اعتماد قائمة على الضوضاء، تمهيدًا لعودة هذه التقنية إلى الأجواء الأمريكية، وذلك وفقًا لما نشره موقع space
من شأن عودة الطيران الأسرع من الصوت أن تختصر أوقات السفر بشكل كبير؛ إذ يمكن تقليص زمن الرحلة بين نيويورك ولوس أنجلوس من ست ساعات تقريبًا إلى نحو ثلاث ساعات ونصف فقط، وهو ما يعيد إلى الأذهان حلم الربط السريع بين المدن الكبرى الذي سعت إليه عدة دول منذ سبعينيات القرن الماضي.
التجارب السابقة ومشكلاتهاقبل الحظر خاضت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي سباقًا لتطوير طائرات تجارية أسرع من الصوت، إلا أن جميع النماذج حينها تسببت في ضوضاء شديدة كانت أحيانًا كافية لتحطيم النوافذ على الأرض. على سبيل المثال، اعتمدت الطائرة السوفيتية "تو-144" على محركات احتراق لاحق عالية الصوت للوصول إلى سرعة "ماخ 1" (767 ميلًا في الساعة أو 1235 كيلومترًا في الساعة)، مما جعلها سريعة ولكن مزعجة للغاية.
ابتكارات حديثة لكبح الضوضاءتشهد المرحلة الحالية سباقًا تقنيًا بين شركات طيران كبرى لتطوير طائرات أسرع من الصوت لكن بحد أدنى من الضوضاء.
بوم سوبرسونيكتعمل الشركة على نظام طيران يُعرف باسم "قطع ماخ"، يسمح للطائرة بالتحليق على ارتفاع يفوق 30 ألف قدم (9,100 متر) والوصول إلى سرعة ماخ 1 دون إصدار أصوات مسموعة على الأرض، وقد حققت الشركة هذا الإنجاز في يناير 2025 من خلال رحلة تجريبية نجحت في رفع موجات الصدمة إلى ارتفاعات عليا حيث تتبدد قبل وصولها إلى السطح.
لوكهيد مارتن وناساتتعاون الشركتان في مشروع الطائرة التجريبية "إكس-59"، التي صُمم هيكلها بحيث توضع المحركات في أعلى جسم الطائرة، ما يقلل بشكل كبير من موجات الصدمة والضوضاء الناتجة عنها.
جدول زمني صارم للتنفيذيأتي التوجيه الجديد بخطة زمنية واضحة لعودة هذا النمط من الطيران، إذ من المقرر رفع الحظر رسميًا بحلول 3 ديسمبر، يلي ذلك وضع معايير إصدار شهادات الضوضاء بحلول 6 ديسمبر 2026، ثم تطبيق القواعد النهائية للطيران الأسرع من الصوت بحلول 6 يونيو 2027.