موعد حلول شهر رمضان 2025 واستطلاع هلال الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
موعد حلول شهر رمضان 2025 واستطلاع هلال الشهر الفضيل يعد شهر رمضان المبارك من أعظم شهور العام التي ينتظرها المسلمون بشغف كبير لما يحمله من أجواء روحانية وفرصة للتقرب إلى الله. وفقًا للحسابات الفلكية، يُرتقب أن يكون أول أيام شهر رمضان لعام 2025 يوم السبت 1 مارس. ويأتي شهر رمضان بعد شهر شعبان ويليه شهر شوال، وهو الشهر الذي فضله الله تعالى بأن جعله ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام الخمسة، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.
"
تعتمد الدول الإسلامية على الرؤية الشرعية لتحديد بداية شهر رمضان. يتم ذلك من خلال المراصد الفلكية واللجان المختصة. ومن المتوقع أن يتم استطلاع هلال رمضان مساء يوم 29 شعبان 1446 هـ، والذي يوافق الجمعة 28 فبراير 2025، لتأكيد بداية الشهر الفضيل.
موعد حلول شهر رمضان 2025 واستطلاع هلال الشهر الفضيل.. يتمتع شهر رمضان 2025 بتسع أيام إجازة أسبوعية، موزعة على أيام الجمعة والسبت خلال الشهر، مما يتيح وقتًا كافيًا للمواطنين للعبادة والاستمتاع بأجواء الشهر. وتوافق هذه الأيام التواريخ التالية:
فلكيًا، من المتوقع أن يكون أول أيام عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس 2025، حيث يعلن مجلس الوزراء القرار الرسمي بشأن عدد أيام الإجازة الممنوحة بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2025 عيد الفطر استطلاع الهلال الحسابات الفلكية الاجازات الرسمية الشهر الفضیل شهر رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
البلاد – منى
أكمل حجاج بيت الله الحرام، أمس (السبت)، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، وذلك في أول أيام التشريق، وسط منظومة متكاملة من التنظيم والإشراف الأمني والصحي والخدمي، أسهمت في تسهيل حركة الحشود وضمان انسيابية تنقلاتهم.
وبدأ الحجاج رمي الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، فجمرة العقبة الكبرى؛ كل منها بسبع حصيات، في أجواء إيمانية سادها الخشوع والطمأنينة، وانعكست فيها الجهود المتضافرة، التي تبذلها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشادوا بالخدمات المتكاملة والتسهيلات الكبيرة التي وفرتها المملكة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة؛ ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، مؤكدين أن ما شاهدوه من تنظيم وتهيئة، يعكس حرص القيادة الرشيدة- أيدها الله- على خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للمناسك.
وتنساب وفود حجاج بيت الله الحرام، نحو منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق، فتتجلى صورٌ إيمانية ومشاهد عظيمة، حين تحف السكينة خطى الحجيج، وتلهج ألسنتهم بالتهليل والتكبير، ويجمعهم مكان واحد، ودين واحد، ومقصد واحد.
وتنطلق رحلة ضيوف الرحمن لأداء هذا النسك العظيم، من مخيماتهم في مشعر منى عبر قطار المشاعر، وجسور المشاة، بشكل متدفق وآمن، تُحيط بهم عناية الله وسط منظومة من المشروعات والخطط والخدمات، لمزيد من الراحة والتيسير على الحجيج في أداء المناسك.
وتبرز صورٌ من المواقف الإنسانية من البرّ والتعاون والتآخي، ومشاهد بليغة تجسد سماحة الدين الإسلامي الحنيف، من خلال مساعدة الأبناء لآبائهم وأمهاتهم، أو عبر سواعد تطوعية تظهر معها معاني الأخوة والرحمة؛ كظِلال تقي الحجيج من الشمس أو أيادٍ تعينهم على السير أو رذاذٍ يخفف حرارة الشمس.
ويبدو جليًا التناسق الكبير لضيوف الرحمن خلال رميهم للجمرات، دون تزاحم أو تدافع عبر طوابق مشروع جسر الجمرات العملاق، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والتنظيمية.