ماكرون يعين حليفه رئيسا للوزراء.. من هو فرنسوا بايرو
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين فرنسوا بايرو، رئيس حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية” المنتمي إلى وسط اليمين، أبرز حلفائه، رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد ثمانية أيام من سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه بحجب الثقة البرلمانية عنها.
وذكرت "فرانس برس"، أنه منذ عام 2017، عندما تحالف مع إيمانويل ماكرون، وساهم في وصوله إلى الإليزيه، كان يُنظر في كل مرة إلى فرانسوا بايرو على أنه خيار جدي قبل تعيين أيّ رئيس وزراء جديد، وبعد إسقاط حكومة ميشيل بارنييه، عاد اسمه إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بشكل أقوى.
وشدد المقربون منه على أنه “مستعد” لتحمل مسؤوليات منصب رئيس الوزراء. ورأى بعضهم أن هذا السياسي الوسطي المخضرم، هو “الوحيد القادر على الحصول على اتفاقية عدم حجب الثقة من اليسار واليمين المتطرف”، بحسب الوكالة.
إظهار ألبوم ليست
ويبلغ فرانسوا بايرو من العمر 73 عاما، أقرّ خلال تسلمه لمنصبه بخطورة الموقف فيما يتعلق بالعجز، قائلا؛ “ إنني على دراية بالصعوبات التي تنتظرنا في جبال الهيمالايا، وأول هذه الصعوبات هي الميزانية”.
وسيكون على رئيس الوزراء الجديد التفاوض مع الأحزاب، باستثناء حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي بشأن المشاركة في الحكومة، أو دعمهم لنصوص معينة بما في ذلك الميزانية، أو على الأقل الاتفاق معهم على “عدم التصويت على حجب الثقة” عن الحكومة، أسوة بحكومة بارنييه التي صمدت فقط ثلاثة أشهر.
ومن المفترض أن يواجه فرانسوا بايرو الصعوبات نفسها التي واجهت سلفه ميشيل بارنييه، في ظل انقسام البرلمان إلى ثلاث كتل رئيسية، لاسيما أن الأخير ينتمي إلى المعسكر الرئاسي الذي يحكم البلاد منذ عام 2017.
وأكد فور تعيين فرانسوا بايرو، حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، أنه سيطرح مذكرة لحجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو. وقال حزب الخضر، أنصار البيئة؛ إنه سيدعم حجب الثقة عن الحكومة.
ورفض الحزب الاشتراكي رفضه الانضمام إلى الحكومة الجديدة، مؤكدا أنه سيبقى في صفوف المعارضة. أما حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، فقال؛ إنه لن يسحب الثقة من الحكومة، إلا في حال تجاوزت “خطوطه الحمراء”.
وبدأت رحلة فرانسوا بايرو السياسية في جبال البيرينيه الأطلسية، إذ سبق له انتخب نائبا برلمانيا، ثم رئيسا لبلدية بو في نيسان/ أبريل 2014 لولايتين.
وفي عام 1993، عين وزيرا للتربية الوطنية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من أربع سنوات.
وأنشأ بايرو حزبه “الاتحاد من أجل الديمقراطية”، معتبراً أن “السياسة الفرنسية فسدت لسنوات؛ بسبب الأكاذيب والأوهام والوعود الكاذبة والانقسامات المصطنعة”.
إظهار أخبار متعلقة
وترشح ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية في أعوام 2022 و 2007 و 2012، من دون الوصول إلى الجولة الثانية. وخلال انتخابات عام 2012 قرر التصويت شخصيا للاشتراكي فرانسوا هولاند في الجولة الثانية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.
وفي عام 2017 تحالف مع إيمانويل ماكرون، وبعد وصول الأخير إلى الإليزيه، عينه وزيرا للعدل في أول حكومة له، لكنه اضطر إلى الاستقالة على خلفية تحقيق يستهدف أعضاء من حزبه بشأن وظائف وهمية لمساعدين في البرلمان الأوروبي، وقد تمت مؤخرا تبرئته من هذه الاتهامات.
وتم تعيينه عام 2020 على رأس الهيئة العليا للتخطيط. وبعد أربع سنوات، عينه الرئيس أخيرا رئيسا للوزراء. ويبدو أن هذا التعيين تم تحت ضغط كبير من فرانسوا بايرو، الذي هدد بانسحاب حزبه من الائتلاف الرئاسي، في حال لم يتم اختياره هذه المرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام فرنسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون بايرو فرنسا فرنسا رئاسة الوزراء ماكرون بايرو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانسوا بایرو
إقرأ أيضاً:
رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث
صراحة نيوز- قال رئيسا مجلسي الأعيان فيصل الفايز والنواب أحمد الصفدي، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة، عبر مسار تحديث سياسي واقتصادي وإداري، ليبقى الأردن أُنموذجًا في الازدهار، مؤكدان أن جلالته استطاع بحكمته وحنكته السياسية، المحافظة على أمن الوطن واستقراره، رغم صراعات المنطقة وفوضى الإقليم والعبور به نحو بر الأمان، فجلالته واصل مسيرة الهاشميين في بناء الدولة الأردنية الحديثة، القادرة على مواجهة التحديات.
جاء ذلك في أحاديث مُنفصلة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمُناسبة احتفال الأردنيين، بالذكرى السادسة والعشرين لعيد جلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، والتي تُصادف اليوم.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الأردنيين وهم يحتفلون بعيد الجلوس الملكي، يشعرون بالفخر والاعتزاز بجلالة الملك عبد الله الثاني، فجلالته عنوان عزتنا، وعزة الوطن وشموخه، والحافظ للدستور وأمن الأردن واستقراره.
وأضاف أن عيد الجلوس الملكي، هو مناسبة نجدد فيها العزم على بناء الأردن القوي المنيع، ملتفين حول جلالة مليكنا، نساند وندعم كل خطوات جلالته في دفاعه عن مصالحنا العليا وثوابتنا الوطنية، وفي تصدي جلالة الملك لسياسات دولة الاحتلال التوسعية والعدوانية، ولأي مخططات مشبوهة تسعى إلى النيل من وحدة شعبنا وتماسك نسيجه الاجتماعي.
وأوضح الفايز بأن جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، واصل مسيرة ملوكنا الهاشميين، من أجل بناء الدولة الأردنية الحديثة، القادرة على مواجهة التحديات.
وتابع: أن جلالته استطاع بحكمته وحنكته السياسية، المحافظة على أمن الوطن واستقراره، رغم صراعات المنطقة وفوضى الإقليم، فالأردن بقيادة جلالة الملك يسير نحو المستقبل بثبات وقوة، وبمزيد من البذل والعطاء لتستمر مسيرة الإنجاز بمختلف المجالات والقطاعات، وعلى كل المستويات.
وبين الفايز أن جلالة الملك ومع دخول مملكتنا الأردنية الهاشمية مئويتها الثانية، قد وجه بإجراء إصلاحات شاملة سياسية واقتصادية وإدارية، إصلاحات تستند إلى إرثنا الحضاري والتاريخي، وإلى قيمنا وتقاليدنا الراسخة، بهدف الوصول إلى النموذج الديمقراطي الأردني الذي يليق بشعبنا والأردن وتعزيز المشاركة الشعبية والوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية وتمكين المرأة والشباب.
وزاد “لتمكننا عملية الإصلاح أيضا، من مواجهة التحديات الاقتصادية، وتوفير الحياة المعيشية الكريمة للمواطنين، ومن أجل القضاء على الترهل الإداري، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ليكون الأردن بمئويته الثانية أكثر قوة وحداثة ومنعة، وقادر على تحويل التحديات مهما صعبت وتعددت الى فرص للبناء والتقدم”.
وقال الفايز “لم تغب عن بال جلالته القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، فالقضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك”.
وأشار إلى أن جلالة الملك ومنذ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، سعى على كل المستويات الإقليمية والعربية والدولية، من أجل وقف هذا العدوان وكشف حقيقته، وكشف حقيقة ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وختم الفايز قائلا: بمناسبة عيد الجلوس الملكي، نرفع لجلالة الملك أسمى آيات التهاني والتبريك، داعين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يحفظ قرة عين جلالته سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن تعود علينا هذه المناسبة العزيزة، ووطننا يواصل مسيرته الخيرة نحو المزيد من التقدم والازدهار والحداثة.
من ناحيته، قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي،: “مع هذه المناسبات الوطنية الغالية نستذكر بعين الفخر، المنجزات التي تحققت في الوطن منذ جلوس جلالة الملك على العرش، حيث تواصلت مسيرة البناء الوطني في كل المجالات”.
وأضاف، “مثلما نستذكر عطاء وتضحيات وبسالة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والأوائل الذين حملوا راية الثورة العربية الكبرى من أجل نهضة وحرية الأمة، متضرعين إلى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبات ووطننا بدوام الأمن والاستقرار والازدهار”.
وقال: “يمضي الوطن بحكمة قائدنا، قوياً عبر مسار تحديث سياسي واقتصادي وإداري، ليبقى الأردن أنموذجاً في الازدهار، وبشعور القلب والوجدان، نقول إن جلالة الملك أغلى ما نملك ومحبة الهاشميين تجري في عروق الأردنيين”.
وتابع الصفدي: “الأردن دولة قوية يقف أبناؤها جميعاً في صف واحد، وسيبقى وطناً راسخاً رغم التحديات والتي لن تزيده إلا عزماً وإصراراً على استكمال مسيرة البناء، بسواعد الأردنيين وخيارهم الوطني النابع من الحرص على بقاء جبهتنا الداخلية موحدة على الدوام”.
وأكد، “ستبقى فلسطين والقدس بالنسبة للهاشميين والأردنيين جميعاً قضية مركزية، والشعب الأردني بأجمعه يلتف خلف قيادة جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وزاد “لم يخلُ خطاب لجلالة الملك، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، من الحديث عن القدس، حاملين إرثاً ووصاية تاريخية وشرعية، في الدفاع عن أرض الأنبياء والشهداء، مدافعين في شتى المحافل عن عدالة القضية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة ووقف الحرب الوحشية على غزة وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع والمضي نحو حل الدولتين”.
وتقدم الصفدي بالتهنئة والتبريك من جلالة الملك وولي العهد وأبناء الأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة ارتداء الوطن ثوب الفرح بحلول مناسبات غالية على قلوب الأردنيين، وهي عيد جلوس جلالة الملك على العرش وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش