صدى البلد:
2025-06-23@07:22:23 GMT

النفط يحقق مكاسب أسبوعية لأول مرة في ثلاثة أسابيع

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

ارتفعت أسعار النفط، محققة مكاسب أسبوعية بنحو 2% لأول مرة منذ نهاية نوفمبر، مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات، وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.

كما كسبت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.81% لتبلغ عند التسوية 71.

29 دولار للبرميل.

وقال محللون لدى شركة "ريتر بوش اند أسوسيتس" الاستشارية في مذكرة: "ما دفع هذا الصعود هو توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعماً والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل".

حزمة عقوبات جديدة

ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا هذا الأسبوع بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.

من جانبها، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.

زيادة الإمدادات

في المقابل، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تزيد دول من خارج أوبك+ الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً العام المقبل. وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط إنه من المتوقع أن تتجاوز الإمدادات توقعات نمو الطلب البالغة 1.1 مليون برميل يوميا، لترفع بذلك توقعاتها للطلب من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وأضافت أن نمو الطلب "سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين".

وحقق خاما برنت وغرب تكساس الوسيط مكسب أسبوعي يزيد على 2% بعدما تلقت الأسعار دعماً من المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات بسبب تشديد عقوبات على روسيا وإيران والآمال في أن ترفع إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

إلى ذلك، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام على أساس سنوي للمرة الأولى في سبعة أشهر في نوفمبر ، مدفوعة بانخفاض الأسعار وملء المخزونات.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام لأكبر مستورد في العالم مرتفعة حتى أوائل عام 2025 حيث تميل المصافي لزيادة الإمدادات من أكبر مُصدر في العالم السعودية بسبب انخفاض الأسعار، بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

كذلك، يتوقع ثلاثة من أكبر منتجي النفط في كندا ارتفاع الإنتاج في عام 2025. وبناء على الإنتاج الأميركي القياسي، يتوقع غولدمان ساكس أن ينمو إنتاج النفط الصخري بمقدار 600 ألف برميل يومياً في عام 2025، على الرغم من أن النمو قد يتباطأ إذا انخفض برنت عن 70 دولاراً للبرميل.

على المستوى الاقتصادي، يراهن المستثمرون على خفض الفدرالي الأميركي تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النفط الفائدة الأمريكية أسعار النفط أسعار الفائدة المزيد برمیل یومیا على روسیا

إقرأ أيضاً:

الطلب على النفط سيظل مرتفعا.. وأوبك بلس قد تقدم على زيادة الإنتاج

"رويترز": قال إيجور سيتشين رئيس شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا اليوم السبت إن تحالف أوبك+ لكبار منتجي النفط في العالم ربما يعمد إلى تقديم موعد زيادة الإنتاج بنحو عام عن الخطة الأولية. وأضاف أن قرار التحالف تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبررا في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران.وفاجأ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، أسواق النفط في أبريل بإقرار زيادة إنتاج أكبر من المتوقع لشهر مايو رغم ضعف الأسعار وتباطؤ الطلب.

ومنذ ذلك الحين، قرر أوبك+ مواصلة زيادات الإنتاج بأكثر من المخطط لها.

وقال دون الخوض في تفاصيل "الزيادة المعلنة في الإنتاج منذ مايو من هذا العام أعلى بثلاثة أمثال مقارنة بالخطة الأولية للتحالف. إضافة إلى ذلك، يُمكن تقديم موعد الزيادة الكاملة في إنتاج أوبك+ ليصبح قبل عام من الموعد المُخطط له".

وأضاف "يبدو قرار قادة أوبك بزيادة الإنتاج بحزم بعيد النظر اليوم، وهو مُبرر من وجهة نظر السوق، مع مراعاة مصالح المستهلكين في ظل حالة الضبابية حول نطاق الصراع الإيراني الإسرائيلي".

‭‭ ‬‬

ويُمثل إنتاج أوبك+ من النفط الخام حوالي 41 بالمئة من إنتاج النفط العالمي. والهدف الرئيسي للتحالف هو تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية.

بعد سنوات من كبح الإنتاج، حققت ثماني دول من أوبك+ زيادة متواضعة في الإنتاج في أبريل قبل أن ترفع هذه الزيادة إلى ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، والآن يوليو .

وإلى جانب تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي بدأت الدول الثماني في إلغائها تدريجيا منذ أبريل ، لدى أوبك+ شريحتان أخريان من التخفيضات، ومن المتوقع أن تستمرا حتى نهاية عام 2026.

وانخفضت أسعار النفط في البداية بفعل قرار أوبك+ زيادة إنتاج النفط، لكن اندلاع حرب جوية بين إسرائيل وإيران يمثل حتى الآن العامل الرئيسي وراء ارتفاعها إلى حوالي 75 دولارا للبرميل، وهي مستويات لم تشهدها الأسواق منذ بداية العام.

وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج، قال سيتشين، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لن يكون هناك فائض نفطي على المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج نتيجة انخفاض مستويات المخزون، إلا أن استخدام السيارات الكهربائية في الصين ربما يؤثر سلبا على الطلب على النفط.

وقال بوتين الجمعة إنه يتفق مع تقييم أوبك بأن الطلب على النفط سيظل مرتفعا. وأضاف أن أسعار النفط لم ترتفع بشكل كبير بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل، وأنه لا حاجة لتدخل أوبك+ في أسواق النفط.

وذكر سيتشين أيضا أن روسنفت حددت بالفعل سعر برميل النفط في ميزانيتها لهذا العام عند 45 دولارا، وهو المستوى الذي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى جعله الحد الأقصى الجديد لسعر واردات النفط الروسية، والمحدد حاليا عند 60 دولارا.

مقالات مشابهة

  • خلال 24 ساعة.. معدلات إنتاج النفط والغاز تتجاوز المليون برميل
  • الطلب على النفط سيظل مرتفعا.. وأوبك بلس قد تقدم على زيادة الإنتاج
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% "
  • العراق يحذر من فقدان 5 ملايين برميل من النفط يوميا بإغلاق هرمز
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات حساسة
  • الإدارة الأميركية تتخذ قرارات عقابية بحق الحوثيين والمتعاونين معهم .. أفراداً وكيانات
  • أربعة أفراد و12 كيانا وسفينتين.. أمريكا تفرض عقوبات على مزودي الحوثيين بالنفط وسلع غير مشروعة
  • أويل برايس: الاستقرار السياسي شرط لبلوغ هدف مليوني برميل يوميًا في ليبيا
  • بالرغم من انخفاض أسعاره في تعاملات اليوم.. النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية على خلفية صراع إسرائيل وإيران