نووي إيران هو الهم الأول لترامب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خيارات منع إيران من تطوير سلاح نووي، بما في ذلك احتمال شن ضربات جوية استباقية، وهو إجراء سيكسر السياسة الأميركية طويلة الأمد التي تعتمد على احتواء طهران عبر الدبلوماسية والعقوبات.
ووفقا لتقرير من “وول ستريت جورنال”، يخضع الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمراجعة أكثر جدية من قبل بعض أعضاء فريق ترامب الانتقالي، الذين يقيّمون سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حليف طهران، ومستقبل القوات الأميركية في المنطقة، وتدمير إسرائيل لحزب الله وحماس .
الوضع الإقليمي الضعيف لإيران والكشف عن نشاطها النووي المتزايد أشعل مناقشات داخلية حساسة، وفقا لمسؤولين في حكومة ترامب.
وأعرب ترامب عن قلقه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية حول احتمال اندلاع أزمة نووية إيرانية خلال فترة رئاسته، حسبما قال شخصان مطلعان على المحادثات. وأكد ترامب أنه يبحث عن خطط تمنع ذلك دون إشعال حرب جديدة، حيث إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قد تضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج مواد انشطارية بمستوى 60 بالمئة، وهو قريب من درجة السلاح النووي.
وقال مسؤولون أميركيون إن إيران قد تحتاج إلى عدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تستعد لفرض عقوبات على إيران بشأن ملفها النووي
آخر تحديث: 14 غشت 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس الجاري، وفق ما جاء في رسالة مشتركة.وأكدت الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، أن القوى الأوروبية الثلاث ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً ما لم تمتثل طهران إلى المهلة النهائية.وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـE3 بتفعيل آلية الزناد التي كانت جزءاً من اتفاق عام 2015 الدولي مع إيران، والذي خفف عقوبات مجلس الأمن الدولي عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي. وقال وزراء الخارجية:الألماني يوهان فادفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي «إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد». وأضاف الوزراء في الرسالة التي كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من نقلها:«نحن على استعداد بالدرجة نفسها، ولدينا أسس قانونية لا لبس فيها للإبلاغ عن عدم امتثال إيران الكبير لخطة العمل الشاملة المشتركة، ما يترتب عليه تفعيل آلية الزناد، إن لم يتم التوصل إلى حل مرضٍ بحلول نهاية أغسطس».مشددين على أن استخدامهم البنود ذات الصلة في قرارات الأمم المتحدة سيكون مسوغاً قانونياً بشكل واضح لا لبس فيه لتفعيل آلية الزناد لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بحق إيران التي تحظر عليها التخصيب.