الأردن يدين استهداف الاحتلال لمربع سكني بمخيم النصيرات وسط غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أدان الأردن، اليوم السبت، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 40 مواطنا بينهم نساء وأطفال، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 14 شهرا.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان لها، اليوم السبت، إنها تدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات وسط غزة، أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكدت "رفض المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، ومواصلتها الاستهداف الممنهج للمدنيين الأبرياء في ظل عجز دولي وغياب محاسبة دولية فاعلة لمرتكبي هذه الهجمات على الفلسطينيين".
وجددت الخارجية الأردنية دعوتها للمجتمع الدولي بـ"ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها المستمر على قطاع غزة بشكل فوري، ووقف جرائمها، ومحاسبة المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.