بدء التسجيل في القرعة العلنية لوحدات إسكان «المهندسين» بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بدأ منذ قليل، التسجيل في القرعة العلنية لبيع وتخصيص 163 وحدة بإسكان نقابة المهندسين في القاهرة الجديدة، وسط إقبال كبير من المهندسين.
والمشروع عبارة عن تجمع سكني «كمبوند» مقام على مساحة 44.50 فدان بالقرب من الجامعة الأمريكية، ومحاط بسور خارجي به 3 بوابات لسهولة حركة الدخول والخروج، ويتكون المشروع من 73 عمارة سكنية «30 عمارة مرحلة أولى - 43 مرحلة ثانية»، وتتكون كل عمارة من جراج ودور أرضي وثلاثة أدوار متكررة، ويحتوي المشروع على منطقة خدمات «نادى اجتماعي - مبنى إداري - مسجد».
وكانت النقابة، أتاحت شراء كراسة الشروط وسداد مبلغ 200 ألف جنيه جدية دخول القرعة اعتبارًا من يوم 3 ديسمبر الجاري، وتنطلق فعاليات القرعة بمسرح النقابة.
وستجرى القرعة على 163 وحدة سكنية، نصف تشطيب، بتسهيلات في السداد حتى 6 سنوات، والتسليم فوري، وتتراوح مساحات الوحدات من 130 إلى 185 مترا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسكان المهندسين
إقرأ أيضاً:
تدشين أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم - أيون بالجرف الأصفر
دشنت شركة « كوبكو » (COBCO) بالجرف الأصفر أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم – أيون، بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن، في إطار مشروع رائد يمثل محطة بارزة في مسار إنشاء منظومة صناعية متكاملة للبطاريات بالمغرب.
ويأتي هذا المشروع ضمن المرحلة الأولى من استثمار الشركة في مركبها الصناعي المتكامل لإنتاج مواد الكاثود الأولية (PCAM) من النيكل، والمنغنيز، والكوبالت (NMC).
وأوضح بلاغ صادر عن الشركة، الخاضعة للقانون المغربي، والناتجة عن شراكة استراتيجية بين شركة « المدى » (AL MADA)، وهو صندوق استثماري مغربي ذو امتداد إفريقي، وشركة « سنجر أدفنصد ماتريالز » (CNGR Advanced Materials)، الرائدة عالمياً في مواد البطاريات، أن إنتاج هذه المواد يتم انطلاقاً من معادن استراتيجية، خاصة النيكل والكوبالت والمنغنيز، والتي تشكل مكونات أساسية للبطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة الثابتة.
ويمتد المركب الصناعي على مساحة تفوق 200 هكتار، ويعد منصة استراتيجية لتطوير صناعة التكنولوجيا النظيفة بالمغرب.
ويمثل المشروع خطوة أساسية نحو إقامة صناعة بطاريات كهربائية خارج آسيا، كما يسهم في تعزيز نمو منظومة مغربية متخصصة في هذا المجال الاستراتيجي، موجهة نحو أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوربا، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويؤكد المغرب من خلال هذه المنصة الصناعية الاستراتيجية طموحه في أن يصبح فاعلاً رئيسياً في سلاسل القيمة العالمية للتكنولوجيا الخضراء، حيث تجسد شركة « كوبكو » هذه الرؤية الصناعية الجديدة: صناعة من الجيل الجديد، تنافسية، متكاملة، مستدامة، وموجهة لتلبية متطلبات أسواق المستقبل.
ويُقدَّر إجمالي الاستثمار المخطط له بعدة مليارات من الدراهم، موزعة على ثلاثة مشاريع صناعية متكاملة، بطاقة إنتاجية تعادل 70 جيغاواط ساعة سنوياً، أي ما يكفي لتجهيز نحو مليون مركبة كهربائية سنوياً.
وسيشمل المركب الصناعي لشركة « كوبكو » طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 120.000 طن من مواد الكاثود الأولية (NMC)، و60.000 طن سنوياً من كاثود فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، والتي من المقرر إطلاق إنتاجها فور توفر منظومة جهوية للبطاريات من هذا النوع.
كما سيضم المركب وحدات لتكرير المعادن الاستراتيجية، وإعادة تدوير « الكتلة السوداء »، بطاقة معالجة تفوق 60.000 طن سنوياً، مما يعزز الإدماج المحلي ودورة المواد.
وبفضل موقعها الاستراتيجي عند ملتقى القارات الإفريقية والأوربية والأمريكية والآسيوية، تساهم « كوبكو » في تعزيز السيادة الصناعية للمغرب وتدعيم منظومته في مجال صناعة السيارات، خصوصاً في ظل التحول نحو الطاقة الكهربائية. ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 5.000 فرصة عمل خلال مرحلة البناء، على أن يتم خلق 1.800 فرصة عمل مباشرة ومؤهلة، و1.800 فرصة غير مباشرة عند بلوغ المشروع طاقته النهائية.
ويرتكز المشروع على التكوين ونقل المهارات وإبراز الكفاءات الوطنية في مجال مهن البطاريات، بشراكة مع الجامعات المغربية وشركاء تكنولوجيين.
وتأتي شركة « كوبكو » في سياق دولي يشهد سعياً لتحسين سلاسل القيمة، في ظل تزايد المتطلبات التنظيمية، مثل ضريبة الكربون الأوربية، والسعي لإيجاد حلول إنتاجية منخفضة الكربون، تنافسية، وقريبة من الأسواق.
ومنذ انطلاقتها، تموقعت « كوبكو » كفاعل موثوق وتنافسي، مستفيدة من نقاط القوة التي توفرها شراكتها بين « المدى » و »CNGR »، فضلاً عن مزايا المغرب: بيئة صناعية محفزة، طاقة خضراء منخفضة التكلفة، قرب جغرافي من أوربا والولايات المتحدة، موارد معدنية رائدة مثل الفوسفاط، الكوبالت، النحاس والمنغنيز، إضافة إلى شبكة اتفاقيات تبادل حر واسعة.
وسجل بلاغ الشركة إشادة مجلس إدارتها بسرعة إنجاز المصنع وتشغيله، إذ تم بناؤه في أقل من سنة، مما يمثل إنجازاً صناعياً كبيراً، ويعكس قدرة المغرب على احتضان وتطوير قطاع تكنولوجي متقدم ومتكامل، قادر على المنافسة عالمياً في وقت قياسي.
وتلتزم « كوبكو » بدعم الابتكار من خلال تقديم حلول تقنية متطورة لعملائها تمنحهم مزايا تنافسية، كما تسعى باستمرار إلى تحقيق التميز الصناعي، مع جعل الاستدامة البيئية محوراً أساسياً في استراتيجيتها.
وقد صُمم موقع « كوبكو » منذ البداية ليكون منخفض البصمة الكربونية، مع اعتماد استراتيجية بيئية طموحة تشمل عمليات مسؤولة، والاعتماد التدريجي على الطاقة الخضراء المغربية (80% في 2025 و100% بنهاية 2026)، واستخدام المياه المحلاة، وإعادة التدوير الصناعي، إلى جانب السعي لنيل شهادات المطابقة للمعايير الدولية (ISO 14064، ISO 50001، ISO 14044). كما تشمل خارطة الطريق الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والمجتمعية (ESG) المشاركة في مشروع « الكشف عن انبعاثات الكربون » (SBT) والتوافق مع أهداف « Carbon Disclosure Project ».