لوكاشينكو يهدد باستخدام السلاح النووي إذا استُهدفت بيلاروسيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
هدد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس الخميس، باستخدام السلاح النووي للرد على أي "عدوان غربي" يستهدف بلاده، مشيراً إلى أنه كان من الممكن تفادي الحرب في أوكرانيا.
وقال لوكاشينكو إن "بيلاروسيا سترد فوراً على أي عدوان للغرب، ليس فقط باستخدام السلاح النووي وإنما بكل ما لديها"، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأضاف "ستكون الضربة أمراً غير مقبولاً، ونحن لا نخوض منافسة مع تلك الدول، بولندا وليتوانيا ولاتفيا، حلف الناتو يقف وراءهم، بالطبع نحن نتفهم بأنه لا يمكن إجراء مقارنة بين موازين تلك القوى، ولكننا سنوجه لهم ضربة غير مقبولة، وسيتلقون ضرراً وخسائر، هذا ما يقوم عليه مفهومنا الأمني".
تدريبات #بيلاروسيا العسكرية.. رسائل مباشرة للغرب https://t.co/w2cYGo8NA4 pic.twitter.com/APAxbtQd5m
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023وحول الحرب في أوكرانيا، قال رئيس بيلاروسيا الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إنه "كان من الممكن تفادي النزاع الجاري في أوكرانيا، وحتى اللحظة من الممكن إيقافه".
وتابع "مينسك لن تشارك في الأعمال القتالية الدائرة في أوكرانيا في حال لم يعبر الأوكرانيون الحدود البيلاروسية، لكننا سنساعد روسيا على الدوام".
الاستخبارات الأمريكية لا تشكك في نقل النووي الروسي إلى #بيلاروسيا https://t.co/0DcEplnHzU pic.twitter.com/THTn9SSriy
— 24.ae (@20fourMedia) July 22, 2023وقال: "55 دولة تساعد أوكرانيا، لكن بجانب روسيا تقف وبشكل علني، فقط بيلاروسيا".
وأعلن لوكاشينكو في مايو (أيار) الماضي بدء نقل الأسلحة النووية غير الاستراتيجية من روسيا إلى أراضي بيلاروسيا، بعد أن أعلن بوتين أن موسكو ومينسك اتفقتا على أنهما، من دون انتهاك الالتزامات الدولية، ستنشران أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية بيلاروسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
الرؤية- الوكالات
في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى.
جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين. وتماما كما جرت الضربة الأولى التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصورة مباغته في قلب إيران، كذلك فعلت أمريكا.
تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟
وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.
ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.