أعضاء بمجلسي “النواب والدولة” يدعون لعقد جلسة تشاورية طارئة في سرت
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
طالب عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، بعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت، لعرض خارطة طريق بجداول زمنية محددة، لتفعيل خارطة الطريق 6+6.
وحث الأعضاء في بيان، رئاستي النواب والدولة وأعضاء المجلسين، لعقد جلسة تشاورية طارئة في مدينة سرت.
وطالبوا بعرض خارطة طريق مرفقة بجداول زمنية محددة في أقرب الآجال لتوحيد مؤسسات الدولة وتفعيل خارطة الطريق 6+6.
وأعلنوا رفضهم للتدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي، وضرورة تشكيل حكومة موحدة ناتجة عن حوار ليبي ليبي، وتوحيد المناصب السيادية.
ودعوا المجلسين للعمل على توحيد المؤسسة العسكرية لضمان صون وحدة وسيادة ليبيا، وإخراج كافة القوات والقواعد الأجنبية، ومقاطعة البعثة الأممية لإخفاقها المتكرر في إدارة الملف الليبي وعدم التزامها بالاتفاق السياسي.
وشددوا على أن البعثة تتعمد إطالة عمر الأزمة من خلال تعطيل مسار الاستحقاق الانتخابي منذ تخليها عن موعد 24 ديسمبر بلا مبرر مقنع.
ونوهوا إلى ضرورة رفع البعثة يدها عن “شؤوننا الداخلية والخارجية والاكتفاء بمباركة ودعم المبادرات الوطنية لأننا فقدنا الثقة بها ونفذ صبرنا تجاهها”.
الوسومسرت مجلس الدولة مجلس النوابالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سرت مجلس الدولة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: توجيهات الرئيس بوضع خارطة طريق للإعلام الوطني تعكس فلسفة الجمهورية الجديدة
أشادت هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بـ مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع قيادات الإعلام والصحافة، مؤكدة أن ما تم طرحه يعكس إدراك القيادة السياسية العميق لأهمية الإعلام في بناء وعي المجتمع ومواكبة التحديات الراهنة.
وأكدت هند رشاد أن تكليف الرئيس بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام يعكس رؤية استراتيجية نحو إعلام وطني مهني، قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والإعلامية المتسارعة، وعلى أداء دوره في توعية الرأي العام، وإبراز جهود الدولة في مختلف المجالات، خاصة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشارت أمين سر إعلام النواب إلى أن التركيز على تدريب الكوادر الشابة وتأهيلها يمثل خطوة بالغة الأهمية لبناء جيل إعلامي يمتلك المهارة والمسؤولية، إلى جانب توجيه الرئيس بإتاحة المعلومات للإعلام.
وثمّنت قرار الرئيس بالموافقة على صرف البدل النقدي للصحفيين، وتوجيهه بحل أزمة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس التقدير الكبير للعاملين في القطاع الإعلامي، وحرص الدولة على تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية.
وشددت على أن توجيه الرئيس بإتاحة المعلومات والبيانات أمام وسائل الإعلام، خاصة في أوقات الأزمات، هو أحد أهم الدعائم لضمان حرية الرأي والتعبير، ومحاربة الشائعات، وبناء جسور الثقة بين المواطن والدولة، وهو ما يتماشى مع الدستور المصري وتوجهات الجمهورية الجديدة.