عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وتوقعات إسرائيلية بتحول الضفة لجبهة قتال رئيسية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ436، حيث أسفرت الغارات الجوية عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال. استهدفت الهجمات مدارس ومرافق إيواء النازحين، مثل مدرسة الماجدة وسيلة في غرب غزة، بالإضافة إلى خيام النازحين في عزبة بيت حانون ومحيط الشيخ زايد.
وفي الوقت ذاته، تعرض مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة للقصف، مما عرقل عمل الطواقم الطبية التي كانت تحاول التعامل مع الأعداد الكبيرة من الإصابات.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن العمليات العسكرية في غزة قد تقترب من نهايتها، مع احتمالية تزامن ذلك مع تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه. وأوضح مسؤول حكومي أن ترامب يضغط لإنهاء العمليات من خلال صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى تقدم في المفاوضات الجارية.
من جهة أخرى، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر سيناقش الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، مع تقديرات تشير إلى إمكانية تحول الضفة إلى جبهة قتال رئيسية. وتشهد الضفة تصعيدًا في عمليات المداهمة والاعتقالات، مما يزيد من التوترات في ظل استمرار المواجهات في غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودة مقتل 28 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء في غارات إسرائيلية على غزة الحرب في يومها الـ433: عشرات القتلى والجرحى في مخيم النصيرات.. وكيربي يسعى لوقف إطلاق النار في غزة قطاع غزةضحاياقصفالضفة الغربيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام إسرائيل روسيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة ضحايا قصف الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل إسرائيل روسيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام عيد الميلاد برلمان أبو محمد الجولاني قطاع غزة حكم السجن انتخابات یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.