ميسي: لهذا السبب اخترت اللعب في أمريكا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد مهاجم إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الخميس، أن اللعب في أمريكا كان حاضراً "دائماً" في ذهنه، موضحاً أنه اتخذ القرار بمشاركة زوجته وأبنائه.
وفي أول مؤتمر صحافي له منذ وصوله إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، قال ميسي، الذي سجل تسعة أهداف في أول ست مباريات له مع إنتر ميامي: "اللعب في هذا البلد كان دائماً في رأسي، كان دائماً في ذهني، وأنا أستمتع بهذه اللحظة الآن".
"El recibimiento fue algo impresionante."
Leo Messi talks about the city and the fans and how he felt welcomed. pic.twitter.com/fm51PbEQw7
وأضاف الأرجنتيني المتوج بكأس العالم مع بلاده في قطر 2022 وصاحب الكرات الذهبية السبع وأسطورة برشلونة السابق: "قراري مر بالعديد من المسائل، فكرنا فيه وقررنا ذلك، أنا وزوجتي، وكان أطفالي أيضاً جزءاً من القرار، جئت إلى هنا لمواصلة الاستمتاع بكرة القدم واخترت هذا المكان لهذه اللحظة".
وأكد ميسي، الذي وصل إلى إنتر ميامي بعد عامين في باريس سان جيرمان، كثيراً على "سعادته" بالحياة الجديدة في الولايات المتحدة، وأقر بأنه مسرور للغاية بمشاعر الحب التي يتلقاها من الجالية الأمريكية اللاتينية.
وفي هذا الصدد، قال النجم صاحب الـ36 عاماً إن "المدينة مذهلة وتجعل من الممكن لك أن تعيش اليوم بهدوء وبسعادة كبيرة، إنها مدينة العديد من اللاتينيين، واللاتينيين أقرب بكثير، وأكثر تعبيراً، طوال الوقت يظهرون لك المودة والقرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إنتر ميامي ليونيل ميسي ميسي
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. البطريق الإفريقي على حافة الانقراض| علماء يوضحون
أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من 60,000 بطريق أفريقي نفقت جوعاً قبالة سواحل جنوب أفريقيا، نتيجة انخفاض حاد في أعداد أسماك السردين التي تُعد المصدر الغذائي الأساسي لهذه الطيور.
وفقاً للبحث المنشور في مجلة "أوستريتش: علم الطيور الأفريقية"، فقد خسرت مستعمرتا التكاثر الرئيسيتان على جزيرتي داسن وروبن أكثر من 95% من طيور البطريق الأفريقية بين عامي 2004 و2012. وأوضحت الدراسة أن الظاهرة مرجّحة بشكل كبير بسبب المجاعة خلال فترة طرح الريش السنوية وسلّطت الأبحاث الضوء على تأثيرات أزمة المناخ والصيد الجائرفي تسريع هذا الانهيار.
وأكد الدكتور ريتشارد شيرلي من مركز علم البيئة والحفاظ بجامعة إكستر أن انخفاض أعداد البطريق الأفريقي ليس مشكلة محلية فقط، بل تتكرر في مناطق أخرى من موائلها. وأشار إلى أن التعداد الكلي للبطريق الأفريقي تراجع بنسبة 80% تقريباً على مدار الثلاثين عاماً الماضية.
تواجه هذه الطيور تحديات بيولوجية كبيرة خلال فترة طرح الريش التي تستمر 21 يوماً، حيث تُجبر على البقاء على اليابسة دون القدرة على الصيد. لذا تحتاج إلى تخزين كميات كافية من الدهون للبقاء على قيد الحياة. وأوضح شيرلي أن نقص الغذاء قبل أو بعد فترة طرح الريش يترك البطاريق بدون احتياطيات كافية، مما يؤدي غالباً إلى نفوقها في البحر.
وأظهرت الدراسة أن الكتلة الحيوية لنوع السردين "Sardinops sagax" استمرت في الانخفاض إلى أقل من 25% من مستوياتها التاريخية القصوى قبالة الساحل الغربي لجنوب أفريقيا منذ عام 2004. هذا التدهور تعزوه الدراسة إلى تغير ظروف درجة الحرارة والملوحة، والتي أثرت سلباً على التكاثر، بالإضافة إلى الصيد المفرط الذي ما زال مستمراً في المنطقة.
في عام 2024، تم تصنيف البطريق الأفريقي رسمياً كنوع مهدد بالانقراض بشكل حرج، حيث انخفض عدد الأزواج المتكاثرة إلى أقل من 10,000 زوج.
ومن بين الجهود المبذولة لإنقاذ هذا النوع، يجري العمل على إنشاء أعشاش اصطناعية، وحماية الصغار من الحيوانات المفترسة، وتوفير الرعاية اليدوية للطائر المصاب أو المهدد بالموت. كما تم فرض حظرٍ على صيد السردين باستخدام شباك الجر قرب أكبر ست مستعمرات لتكاثر هذه الطيور في جنوب أفريقيا.
أعربت البروفيسورة لوريان بيشغرو من جامعة نيلسون مانديلا، والتي لم تكن جزءاً من فريق البحث، عن قلقها البالغ إزاء هذه النتائج، مشيرة إلى أنها تعكس عقوداً من سوء إدارة مصائد الأسماك الصغيرة. وأكدت أن الوضع لم يشهد أي تحسن حتى الآن، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة انخفاض المخزون السمكي، ليس فقط لصالح البطريق الأفريقي، بل لضمان بقاء الأنواع الأخرى المعتمدة على السردين كجزء من نظامها الغذائي.