خالد مبارك يشهد مؤتمر «تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام» بجنوب سيناء|صور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء فعاليات المؤتمر الدولي حول تحديات التنمية العمرانية والبناء المستدام الذي ترأسه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونظمه المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية: البناء الأخضر الذكي و المستدام بين الحاضر والمستقبل يُعقد المؤتمر في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر الجاري في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمشاركة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة و المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، و محمد مسعود السعداوي، رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC لشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوزارات والشركات والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
ويُعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية في مجالات التنمية العمرانية و الاستدامة، حيث يتيح الفرصة لاستعراض أفضل الممارسات والفرص والتحديات المتعلقة بالبناء المستدام ، وذلك بهدف مواجهة الأزمات وتغير المناخ وتحقيق الملاءمة الاقتصادية وتحسين جودة الحياة.
وشهد المؤتمر مناقشات حول الاستدامة في الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، وكذلك تطوير الأنظمة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء. كما تناول المؤتمر قضايا معالجة النفايات وإدارتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية المستدامة.
وتتزامن فعاليات المؤتمر مع معرض يضم جهات تابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى جانب مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية. ويتضمن المؤتمر أيضًا ورش عمل وجلسات مائدة مستديرة، بالإضافة إلى إعلان إطلاق أكواد البناء الجديدة، وذلك بحضور متحدثين دوليين في مجال التنمية العمرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء القاهرة للتنمية تحديات الدكتور خالد مبارك المزيد التنمیة العمرانیة
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يدشن أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية
شهد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار "الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone".
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور تامر مدكور أن "الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل أصبح أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة لانتشار الأوبئة والأمراض المستجدة. إن انطلاق هذا المؤتمر من قلب محافظة الدقهلية يُجسّد إيماننا بالدور الريادي للمحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل بين مؤسسات الدولة العلمية والوقائية."
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود فرق الترصد والطب الوقائي داخل المديرية، برئاسة الدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، الذي أشار في كلمته إلى أن "الترصد هو الأساس في أي استجابة فعالة للأزمات الصحية، ويمثل حجر الزاوية في بنية الوقاية على المدى الطويل. نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لسلسلة من اللقاءات العلمية والتطبيقية التي ترتقي بمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية".
المؤتمر الذي أُقيم تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، جاء ثمرة تنسيق علمي وإداري مشترك بين إدارة الترصد والوبائيات، برئاسة الدكتورة رشا مسعد – مدير الإدارة ومنسق عام المؤتمر، وبالتعاون مع جامعة المنصورة، ممثلة في الدكتور محمود عبد العزيز سليمان – رئيس عيادات الترصد بالجامعة والمنسق العلمي للمؤتمر.
كما كان لفريق التدريب دور محوري في الإعداد العلمي والتنفيذي للمؤتمر، حيث قامت الدكتورة أماني مصطفى – مسؤول التدريب بإدارة الترصد، بوضع الإطار الأكاديمي للمؤتمر وتنسيق فعالياته، مما أسهم في خروجه بصورة تنظيمية وعلمية مشرفة.
وشهد المؤتمر حضورًا مميزًا لعدد من القيادات العلمية والطبية بمحافظة الدقهلية، على رأسهم ا الدكتور علاء وفاء أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء ووكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة المنصورة، والدكتور حسن فايد الأمراض الجلدية والتناسلية، اللذان ترأسا المؤتمر شرفيًا وأكدا في كلمتيهما على أهمية الدمج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي لمواجهة التهديدات الصحية المستجدة.
ويُعد هذا المؤتمر علامة فارقة في مسيرة تطوير الصحة الوقائية، حيث يعكس رؤية مستقبلية تستند إلى العلم والشراكة المؤسسية، ويساهم في بناء قدرات فرق الترصد وتوسيع نطاق المعرفة والخبرة في مواجهة الأوبئة.
واختُتم المؤتمر بتوصيات علمية قابلة للتطبيق، وفتح آفاق للتعاون المستقبلي بين المؤسسات البحثية والصحية لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية.