البوابة نيوز:
2025-06-17@17:19:54 GMT

مقتل ستة أشخاص بانفجار لغم أرضي في ريف حماة

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، جراء انفجار لغم من مخلفات النظام السابق بسيارتهم قرب قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، وفق ما أفاد الدفاع المدني السوري.

ويواجه السوريون تهديدًا غير مسبوق من ملايين الألغام والذخائر المهملة الأخرى أثناء عودتهم إلى منازلهم، مع تعرض الأطفال للخطر بشكل خاص.



وقالت الدفاع المدني إنها تحاول تقليل مخاطر الألغام، وحذرت المواطنين من الاقتراب من المناطق العسكرية وطرقها، وإبلاغ الفرق بعدم لمس أو تحريك الأجسام غير المنفجرة.

يأتي ذلك فيما تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على أنفاق تضم مخازن أسلحة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت 35 غارة خلال 10 هجمات استهدفت تلك المستودعات في منطقة ريف دمشق الشمالي الغربي على بعد ثلاثة كيلومترات من صيدنايا، وتحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخائر وقذائف هاون ومعدات عسكرية تهدف إسرائيل إلى تدميرها.

وتقصف إسرائيل أهدافا عسكرية سورية منذ سقوط نظام الأسد، خوفا من أن تقع الأسلحة في أيدي الجماعات المتطرفة التي قد ترغب في شن هجمات ضد إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجماعات المتطرفة الدفاع المدني السوري الجوي إسرائيلية السوريون الدفاع المدني المناطق العسكرية النظام السابق انفجار لغم أرضي

إقرأ أيضاً:

خبير: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُنذر بانفجار إقليمي شامل

في ظل التصاعد المتسارع للمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وامتداد الضربات الجوية المتبادلة إلى عمق الأراضي الإيرانية، وتوسع نطاق الردود العسكرية في مناطق متفرقة من الإقليم، بات العالم أمام منعطف خطير يهدد بانفلات أمني واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط، مع احتمالات جدية لانزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة تتجاوز الحسابات التقليدية للطرفين.

الدكتور عمرو حسينالمنطقة لا تحتمل المزيد من التصعيد

وفي هذا السياق، شدد الدكتور عمرو حسين، المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، على أن العالم يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتمثلة في الضربات العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل إيران، معتبرًا إياها تصعيدًا جديدًا وخطيرًا من شأنه أن يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وينذر بانعكاسات تتجاوز الحدود الجغرافية للصراع.

وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه العمليات، مهما كانت مبرراتها الأمنية والسياسية، تعكس فشلًا واضحًا في احتواء التوترات عبر المسارات الدبلوماسية، وكرّست منطق القوة على حساب الشرعية الدولية وحق الشعوب في الاستقرار والتنمية، لافتًا إلى أن تجارب العقود الماضية أثبتت أن الحلول العسكرية لا تُنتج استقرارًا حقيقيًا، بل تعمّق الأزمات وتؤسس لصراعات جديدة أكثر تعقيدًا.

وأشار إلى أن المنطقة لا تحتمل المزيد من التصعيد العسكري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة في عدة دول، وانهيارات البنى التحتية في دول النزاع، وتداعيات الأزمات الإنسانية في غزة وسوريا واليمن، إلى جانب التأثيرات المباشرة على أسواق الطاقة العالمية، التي باتت أكثر هشاشة أمام أي اضطراب أمني في الخليج أو مضيق هرمز.

وشدد حسين على أن المجتمع الدولي بات مطالبًا بتحرك عاجل لوقف هذا النهج التصادمي، وتهيئة بيئة مناسبة للحوار وتسوية الخلافات ضمن أطر سياسية عادلة، بدلًا من الانجراف نحو سياسات القصف المتبادل التي لا تخلّف سوى الدمار وعدم الاستقرار.

وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، اعتبر الدكتور حسين أنه لا يمكن التعامل معه بسياسة الضربات المتفرقة أو محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، بل يجب العودة إلى إطار تفاوضي شامل يراعي هواجس الأمن الإقليمي، ويضمن التزام طهران بالاتفاقات الدولية، في ظل رقابة شفافة تحقق التوازن بين حق الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية ومتطلبات الأمن الجماعي.

وأضاف أن استمرار الضربات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية قد يُشعل ردود فعل مماثلة من جانب طهران أو حلفائها في المنطقة، مما يُنذر بانزلاق الوضع إلى حرب متعددة الجبهات تشمل دول الجوار وتهدد أرواح المدنيين، وتُغذي موجات نزوح جديدة، وتُعيق محاولات التنمية التي تتطلع إليها شعوب المنطقة منذ عقود.

وحذر الدكتور عمرو حسين من مغبة استمرار دوامة التصعيد، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة القوى الدولية الفاعلة إلى التحرك العاجل لوقف الأعمال العدائية، واستئناف مفاوضات جادة وشاملة تعالج جذور التوترات الأمنية والسياسية بعيدًا عن منطق الانتقام وردود الفعل.

كما دعا وسائل الإعلام والمؤسسات البحثية إلى الاضطلاع بدور مسؤول في توعية الرأي العام بخطورة التصعيد، وتغليب أصوات السلام والاحتكام إلى القانون الدولي، مؤكدًا أن الطريق إلى استقرار الشرق الأوسط لا يمر عبر الصواريخ والقنابل، بل عبر طاولة التفاوض والثقة المتبادلة.

وختم بالقول: "لقد آن الأوان لتنتصر إرادة الشعوب على إرادة السلاح، ولتبنى المنطقة على أسس التنمية والسلام لا على أنقاض المواجهات المفتوحة."

طباعة شارك إيران إسرائيل إيران وإسرائيل التصعيد الإيراني الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إسرائيل؟
  • خبير: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُنذر بانفجار إقليمي شامل
  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • مقتل وإصابة 15 شخصاً على الأقل بانفجار قنبلة في حفل زفاف جنوبي تعز
  • إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • وفاة ثلاثة أشخاص غرقًا داخل بئر في يريم يعيد المطالب بتفعيل دور الدفاع المدني
  • إصابة 7 أشخاص في حريق بألمانيا.. والنيران تلتهم 6 مباني
  • ضابط أمن يضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي لدفع خطر ثلاثة أشخاص بالجديدة
  • 13 قتيلا منذ الجمعة في إسرائيل بهجمات إيرانية
  • تفعيل الدفاع الجوي في طهران.. وضربات مدمرة على إسرائيل خلال ساعات