تل أبيب تبحث عن رفات «إيلي كوهين» في دمشق
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تعمل إسرائيل جاهدة لتحديد مكان دفن الجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين (أعدمته دمشق عام 1965) عقب سقوط النظام في سوريا.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن تل أبيب باشرت اتصالات مع جهات خارجية ومع سوريين في محاولة للوصول إلى مكان دفن إيلي كوهين.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن تقارير لبنانية القول “إن إسرائيل بدأت اتصالات داخل سوريا وخارجها لمحاولة العثور على معلومات حول مكان دفن الجاسوس”.
وأفادت الصحيفة اللبنانية بأن كوهين دخل إلى سوريا بوصفه رجل أعمال باسم كامل أمين ثابت وأنه من عائلة سورية مهاجرة إلى أمريكا اللاتينة، وقد وصل نفوذه إلى علاقات مع مسؤولين سياسيين وعسكريين في مراكز عليا في الدولة قبل أن يتم اكتشافه، ثم أعدم في ساحة المرجة وسط دمشق في 18 مايو 1965.
وأخفت السلطات السورية مكان دفنه ورفضت دمشق كل الوساطات لمقايضته بأسرى عرب.
يُعتبر كوهين، بطلا في إسرائيل منذ أعدمته السلطات السورية شنقا في ساحة المرجة في دمشق عام 1965 ، وفي صيف 2018، أعلنت إسرائيل أنها استعادت ساعة اليد التي كان يضعها كوهين والتي كانت جزءا من “هويته العربية الزائفة” وذلك بفضل “عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوّة”.
في عام 2021 أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تبذل جهودا حثيثة للعثور على رفات كوهين، وإعادتها إلى إسرائيل.
من جهة ثانية، تسعى تل أبيب أيضا إلى التواصل مع عناصر عملت مع الفصائل الفلسطينية بحثا عن جثة جندي من ثلاثة فقدوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع أثناء الاجتياح عام 1982.
ووفق المصدر ذاته، تهتم إسرائيل بملف “الآثار اليهودية في سوريا”، حيث تقول تل أبيب إنه تم تدمير نصف المواقع اليهودية في سوريا، كما اختفت مجموعة من مخطوطات التوراة القديمة وغيرها من القطع الأثرية، وقد ظهر بعضها في تركيا.
وعبر علماء آثار في إسرائيل عن قلقهم بشأن أنقاض المعابد اليهودية التي تعود إلى العصر الروماني في المدن القديمة، مثل أفاميا ودورا أوروبوس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وسوريا ايلي كوهين جاسوس اسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث عن قاعدة عسكرية قبالة اليمن
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أرض الصومال (صومالي لاند) تسعى منذ إعلان استقلالها عام 1991 إلى الحصول على اعتراف دولي، وترى في الشراكات الاستراتيجية طريقا لتحقيق هذا الهدف.
في أواخر عام 2024، ظهرت تقارير تفيد بأن إسرائيل اقتربت سرا من “صومالي لاند” بعرض لإنشاء قاعدة عسكرية على أراضيها مقابل اعتراف رسمي بها.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن محادثات تجري بين الطرفين لتسهيل هذا الاتفاق. وتشير التقارير إلى أن هناك استعدادا لدى “صومالي لاند” لقبول القاعدة الإسرائيلية، شريطة أن تعترف إسرائيل بصومالي لاند وتستثمر فيها.
وتظل هذه المفاوضات حتى الآن سرية، ولم يُعلن عن اتفاق رسمي حتى منتصف عام 2025، إلا أن تقارير متعددة، بما في ذلك مصادر إعلامية إسرائيلية، تؤكد أن المحادثات “مستمرة وتحرز تقدما نحو اتفاق محتمل”.
وقد أبدت قيادة “صومالي لاند” انفتاحا واضحا، وأشار الرئيس المنتخب مؤخرا عبد الرحمن محمد عبد الله إلى أن الاعتراف الدولي “يقترب”، مما يشير إلى أن مثل هذا الاختراق قد يأتي من صفقات مع قوى كبرى تشمل التعاون الأمني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts