اقتحمت مليشيا الحوثي الارهابية، عصر الأحد 15 ديسمبر 2024، مبنى سكنياً في مدينة إب مستخدمة القوة والسلاح، في واقعة أثارت استياء سكان المنطقة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار المواطن محبوب السالمي، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إلى أن الميليشيا قامت بكسر أبواب المبنى، وفصل الكهرباء عنه، ما أدى إلى ترويع السكان.

وكتب السالمي: "نحمّل المسؤولية الكاملة لمدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب، وكذلك أحمد العصري، مدير الإرشاد السابق، الذي اتهمنا ظلماً بأننا (دواعش) بتهم كيدية، واحتُجزنا في السجن لمدة خمسة أيام قبل الإفراج عنا لعدم وجود أي دليل ضدنا. نحن مغتربون ولا ننتمي لأي طرف، لكنهم يسعون لإرهابنا وسلب حقوقنا بالباطل".

وأضاف السالمي أن المسلحين اقتحموا المبنى بشكل همجي وخلعوا الأبواب، ما خلق حالة من الرعب بين السكان، مشيراً إلى غياب القانون في مدينة إب، حيث أصبحت التجاوزات والعنف الممنهج أمراً شائعاً.

واختتم منشوره بالتأكيد على أن هذه الأعمال لا تتفق مع أي قيم إنسانية أو دينية، مطالباً الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق المواطنين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة
  • المشدد 5 سنوات للمتهم بالاستيلاء على أرض عمارة الميناء بالورديان
  • عاجل | مراسل الجزيرة: قصف إسرائيلي على بناية سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
  • حوار الوفد مع الدكتور عمارة عن معني علوم الحديث وأنواعها
  • انهيار الجسور وتصدع السدود.. شاهد فيضانات واشنطن تبتلع مدينة كاملة وفرار السكان
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • جرحى جراء هجوم بمسيّرة على مبنى في روسيا
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة