صدى البلد:
2025-06-27@04:17:48 GMT

الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

في مثل هذا اليوم، 16 ديسمبر 1965، رحل الكاتب البريطاني الشهير سومرست موم، الذي جمع بين الشهرة الأدبية وحياة مثيرة مليئة بالصراعات والتساؤلات. 

برغم إنتاجه الأدبي الغزير وشهرته كواحد من أعظم الكُتاب البريطانيين في القرن العشرين، يبقى السؤال حول كونه جاسوسًا للحكومة البريطانية أحد أبرز الألغاز في سيرته.

 طفولة مأساوية

وُلد سومرست موم في باريس عام 1874 لعائلة دبلوماسية؛ حيث كان والده يعمل في السفارة البريطانية. 

عاش طفولة هادئة ومدللة، لكن فقدانه لوالديه في سن مبكرة – والدته وهو في السادسة، ووالده بعد عامين – شكّل منعطفًا حاسمًا في حياته، إذ انتقل للعيش مع راعي كنيسة، هذه التجارب المبكرة انعكست في أعماله الأدبية لاحقًا.

البداية الأدبية

بدأ موم دراسته في الطب، لكنه لم يكملها، حيث انجذب إلى الكتابة الأدبية. قدّم أول رواياته وهو في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه برز ككاتب مسرحي بعد نجاح مسرحيته “الليدي فريديريك” عام 1907.

هذا النجاح فتح له أبواب الطبقات الراقية في المجتمع البريطاني وساعده على تحقيق شهرة كبيرة.

قمة النجاح والتدهور الشخصي

في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبح موم من بين أكثر الروائيين البريطانيين ثراءً، مما مكّنه من عيشغ حياة مرفهة والتقرّب من شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء ونستون تشرشل، لكن على الصعيد الشخصي، عانى من أزمات عاطفية وزوجية، خاصة مع زوجته سيري ويلكام، التي وصفها كتاب سيرته بأنها كانت شديدة الطموح والتطلب، مما دفعه إلى الهروب المتكرر عبر السفر والكتابة.

 حياة الجاسوسية

خلال الحرب العالمية الأولى، انضم موم إلى هيئة الصليب الأحمر وتعاون مع الحكومة البريطانية كجاسوس، يروي كتاب “الحياة السرية لسومرست موم” تفاصيل هذه المرحلة المثيرة من حياته، التي تتشابك فيها الأدب مع السياسة.

السنوات الأخيرة

أمضى موم سنواته الأخيرة في جنوب فرنسا، حيث عاش حياة الرفاهية بعيدًا عن صخب لندن.

 خلال تلك الفترة، كان يومه يتوزع بين الكتابة، القراءة، السباحة، ولعب الجولف. ومع ذلك، ظل حضوره الأدبي قويًا عبر أعماله التي ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جاسوس القراءة ونستون تشرشل المزيد

إقرأ أيضاً:

تامر عبد المنعم يعلن وفاة والده الكاتب محمد عبد المنعم

أعلن الفنان تامر عبد المنعم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن وفاة والده الكاتب الكبير محمد عبد المنعم، وذلك من خلال منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

منشور تامر عبد المنعم 

 

وكتب تامر عبدالمنعم في منشوره: “مات أبي، توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الغالي الكاتب الكبير محمد عبد المنعم، وسوف تقام صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر من مسجد عمر مكرم، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

وكان تامر عبد المنعم قد أعلن أمس عن إحياء الفنان هاني شاكر حفلًا غنائيًا على مسرح البالون، حيث شارك جمهوره عدة صور برفقته، وعلق عليها قائلًا:" الميجا ستار هاني شاكر 18 يوليو على مسرح البالون، حفل الصيف".

 

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلق على الصراع بين ايران وإسرائيل: أصبح من الماضي
  • السلطات الإيرانية تعتقل جاسوسا في مترو طهران
  • الطويبي: على الليبيين رفض المقترحات الأربعة للجنة الاستشارية
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • فيلا مصرية تتحول لمسرح جريمة مأساوية.. لماذا أنهت أم حياة أطفالها الثلاثة؟
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع السفير البريطاني ملف تشكيل حكومة الاقليم
  • قبل ساعات من الامتحان.. نصائح ذهبية لطلاب الشعبة الأدبية لاجتياز اختبار التاريخ
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق برنامج التدريب الدولي للوكلاء الأدبيين والوكالات الأدبية
  • الوطنية للصحافة تنعى الكاتب محمد عبد المنعم
  • تامر عبد المنعم يعلن وفاة والده الكاتب محمد عبد المنعم