نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، ندوة علمية بعنوان “عناية الإسلام بالمرأة أماً وبنتاً وأختاً وزوجة” في مسجد المحطة بمدينة بئرط العبد، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.

جاءت هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء.

تطرقت الندوة إلى عدة محاور رئيسية تتعلق بدور المرأة في الإسلام، حيث ألقى المحاضرون الضوء على تكريم الإسلام للمرأة واعتنائه بها في أدوارها المختلفة، وتم التأكيد على أن المرأة لها مكانة رفيعة في الدين الإسلامي، حيث تعتبر أماً، بنتاً، أختاً، وزوجة، وكل دور من هذه الأدوار له أهميته وخصوصيته في المجتمع.

وتناولت الندوة الموضوع من زوايا متعددة، بما في ذلك التأكيد على ضرورة حماية حقوق المرأة والحفاظ على كرامتها في ظل التحديات التي تواجهها في العصر الحديث.

وأبرز المحاضرون أيضًا صورًا من ظلم المرأة في العصر الحالي، مشددين على أن الإسلام ينظر إلى المرأة كأمانة يجب الحفاظ عليها ورعايتها.

وناقشوا بعض حقوق المرأة التي كفلها الإسلام، إلى جانب استعراض دورها التاريخي في مختلف المجالات، مما يعكس إسهاماتها الفعالة في بناء المجتمعات الإسلامية عبر العصور.

كانت الندوة فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بواجبات وحقوق المرأة في الإسلام.

وفي سياق متصل، أصدر الشيخ محمود مرزوق توجيهات عاجلة لمديري الإدارات الفرعية والمفتشين في المديرية بضرورة تكثيف الجهود للمرور على المساجد والأبنية الملحقة بها، وذلك استعدادًا لموسم الأمطار.

شملت التوجيهات ضرورة رفع المخلفات عن أسطح المساجد، وإصلاح أي تشققات أو تسريبات مياه قد تعيق أداء الشعائر.

كما تم التأكيد على أهمية تطهير دورات المياه وخزانات المياه بشكل دوري لضمان تقديم خدمات صحية للمصلين.

أكد مرزوق على أهمية الحفاظ على المساجد وصيانتها لضمان راحة المصلين وتوفير بيئة نظيفة وآمنة لأداء الشعائر الدينية.

وأوضح أن حملة نظافة أسطح المساجد ستستمر طوال فصل الشتاء، لضمان جاهزيتها أمام المصلين، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع المعنيين لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بكفاءة وفاعلية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء العريش بوابة الوفد بئر العبد الإسلام

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • «الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف