عناية الإسلام بالمرأة أماً وبنتاً وأختاً وزوجة” ندوة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء، ندوة علمية بعنوان “عناية الإسلام بالمرأة أماً وبنتاً وأختاً وزوجة” في مسجد المحطة بمدينة بئرط العبد، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاءت هذه الفعالية تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء.
تطرقت الندوة إلى عدة محاور رئيسية تتعلق بدور المرأة في الإسلام، حيث ألقى المحاضرون الضوء على تكريم الإسلام للمرأة واعتنائه بها في أدوارها المختلفة، وتم التأكيد على أن المرأة لها مكانة رفيعة في الدين الإسلامي، حيث تعتبر أماً، بنتاً، أختاً، وزوجة، وكل دور من هذه الأدوار له أهميته وخصوصيته في المجتمع.
وتناولت الندوة الموضوع من زوايا متعددة، بما في ذلك التأكيد على ضرورة حماية حقوق المرأة والحفاظ على كرامتها في ظل التحديات التي تواجهها في العصر الحديث.
وأبرز المحاضرون أيضًا صورًا من ظلم المرأة في العصر الحالي، مشددين على أن الإسلام ينظر إلى المرأة كأمانة يجب الحفاظ عليها ورعايتها.
وناقشوا بعض حقوق المرأة التي كفلها الإسلام، إلى جانب استعراض دورها التاريخي في مختلف المجالات، مما يعكس إسهاماتها الفعالة في بناء المجتمعات الإسلامية عبر العصور.
كانت الندوة فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بواجبات وحقوق المرأة في الإسلام.
وفي سياق متصل، أصدر الشيخ محمود مرزوق توجيهات عاجلة لمديري الإدارات الفرعية والمفتشين في المديرية بضرورة تكثيف الجهود للمرور على المساجد والأبنية الملحقة بها، وذلك استعدادًا لموسم الأمطار.
شملت التوجيهات ضرورة رفع المخلفات عن أسطح المساجد، وإصلاح أي تشققات أو تسريبات مياه قد تعيق أداء الشعائر.
كما تم التأكيد على أهمية تطهير دورات المياه وخزانات المياه بشكل دوري لضمان تقديم خدمات صحية للمصلين.
أكد مرزوق على أهمية الحفاظ على المساجد وصيانتها لضمان راحة المصلين وتوفير بيئة نظيفة وآمنة لأداء الشعائر الدينية.
وأوضح أن حملة نظافة أسطح المساجد ستستمر طوال فصل الشتاء، لضمان جاهزيتها أمام المصلين، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع المعنيين لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بكفاءة وفاعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء العريش بوابة الوفد بئر العبد الإسلام
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.