الإعلامي سيد علي: تدفق المعلومات حق إنساني للمواطنين.. وتقلص الحريات سبب انتشار الشائعات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الإعلامي سيد علي، إن الأجيال الجديدة في الوسط الصحفي مظلومة، وذلك نتيجة تقلص مساحة الحريات، بالإضافة إلى استحالة تدفق المعلومات، وهو ما ينتج عنه أزمة حقيقية في العمل الصحفي.
جاء ذلك على هامش مائدة مستديرة بعنوان "حرية تداول المعلومات على ضوء الاستحقاق الدستوري وتطورات المهنة" بمشاركة الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الإعلامي سيد علي، النائب محمد عبدالعليم داوود، النائبة أميرة صابر، والكاتب الصحفى مجدي حلمي، ويدير الجلسة الإعلامي حسين عبدالغني.
وأضاف علي، أن حرية المعلومات هي ليست ميزة للصحفي بل هي في الأساس ميزة للمواطن وبالتالي تدفق المعلومات هو حق إنساني، مؤكدا أن غياب المعلومات أدت إلى اتجاه الناس للسوشيال ميديا مما ترتب عليه انتشار الشائعات.
وبرنامج يتضمن المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التى تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة إلى إعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذى شارك فيه أكثر من 1000 صحفي.
ووجهت نقابة الصحفيين الدعوة لجموع الصحفيين المصريين للمشاركة فى المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمهنة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول إلى توصيات معبرة عن الصحافة وأوضاع الصحفيين.
وكانت نقابة الصحفيين افتتحت أول أمس السبت، المؤتمر السادس للصحافة المصرية، الذى تنعقد جلساته فى الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي سيد علي الحريات حرية تداول المعلومات العمل الصحفي
إقرأ أيضاً:
مذكرات أنيس منصور بخط يده .. دار المعارف تطبع اعترافات فيلسوف الصحافة المصرية والعربية
أعلنت دار المعارف عن طبع وإصدار كتاب «مذكرات أنيس منصور»، في عمل توثيقي بالغ الأهمية، يقدم للقارئ سيرة ذاتية فريدة لأحد أبرز أعلام الأدب والفكر في مصر والعالم العربي، ويتميز بأن المذكرات كتبت بخط يد أنيس منصور نفسه، ما يضفي عليها صدقًا إنسانيًا وقيمة تاريخية استثنائية.
وتكشف المذكرات عن محطات مفصلية في حياة أنيس منصور، وتوثق رحلته الطويلة في عالم الصحافة والأدب، وعلاقاته بكبار المفكرين والأدباء والساسة، إلى جانب تأملاته الفلسفية ورؤيته العميقة للحياة والمجتمع، بأسلوبه المعروف بالسلاسة والعمق والسخرية الراقية.
ولا تقتصر أهمية الكتاب على كونه سردًا لتجربة شخصية، بل يعد وثيقة ثقافية وتاريخية نادرة، تنقل للقارئ روح العصر الذي عاشه الكاتب، وتتيح الاطلاع على أفكاره ومشاعره كما دوّنها بنفسه، بحروفه ولمساته الخاصة، بما يجعلها شهادة حية على زمن ثري بالتحولات الفكرية والثقافية.
ويضم الكتاب إضافة خاصة بقلم الكاتب الصحفي الدكتور مجدي العفيفي، أحد تلاميذ أنيس منصور، ورئيس تحرير مجلة أخبار الأدب الأسبق، يقدم فيها قراءة تحليلية لشخصية أستاذه ومسيرته، ويضيء جوانب إنسانية وفكرية من علاقته به، وما تركه أنيس منصور من أثر بالغ في أجيال متعاقبة من الصحفيين والمثقفين.
ويذكر أن أنيس منصور كان يلقب بـ «فيلسوف الصحافة المصرية والعربية»، لما تميّز به من قدرة فريدة على المزج بين الفلسفة والأدب والصحافة، وتقديم الفكر العميق بلغة بسيطة قريبة من القارئ.
وأكدت دار المعارف أن إصدار هذا الكتاب يأتي ضمن رسالتها في إحياء التراث الأدبي والفكري المصري، والحفاظ على أعمال رموزه الكبار، وتقديمها للأجيال الجديدة في صورة تليق بمكانتهم وقيمتهم الثقافية والتاريخية.