المطران الجميل زار لشبونة وترأس قداسا في كنيسة القديسة كاترين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
زار المطران مارون ناصر الجميل لشبونة، حيث ترأس أمس الأحد قداسا احتفاليا في كنيسة القديسة كاترين لمشاركة المؤمنين لحظة روحية وأخوية بمناسبة زمن المجيء. كما ترأس قداسا آخر مع كاهن الرعية الفرنسية في لشبونة الأب هوبير.
وذكر الجميل، في عظته، بـ"الدور الرئيسي للقديس يوسف في تاريخ الخلاص، كنموذج للإيمان الصامت والطاعة لله"، وقال: "في مواجهة الشكوك المتعلقة بأمومة مريم، تصرف يوسف بعدل واحترام، متقبلا رسالته الإلهية بعد تدخل الملاك: حماية مريم وتربية يسوع".
وتحدث عن "صفات القديس يوسف كنموذج للصمت والحكمة والثقة"، وقال: "لم يكن صمته غيابا، بل حضورا غنيا ومثمرا، اتسم بالاستماع اليقظ لصوت الله".
ودعا المؤمنين إلى "الاستلهام من القديس يوسف في بناء رعية مارونية وشرقية مستقبلية من خلال الإيمان والتعاون الأخوي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل "السراح الجميل" و"الصفح الجميل"، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة... فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن "السراح الجميل" هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا".
وعن "الصفح الجميل"، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن "الصفح الجميل" لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: "لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش... ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".