أم بلا قلب | «بكاء» ابنتها أفسد عليها «سهرتها الحمراء» مع عشيقها .. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أم بلا قلب.. لم يشفع لديها 9 أشهر حملت فيهم ابنتها في رحمها، وانتزعت ضميرها من وجدانها، حتى ارتكبت جريمة بمخالبها الشيطانية في حق ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات فقط، زعما بأن ابنتها تتبول لا إراديا مما جعلها تتعدى عليها بمساعدة عشيقها في منطقة الهرم، بل وأنها أكملت طريقها مع الشيطان وألقت جثتها بالقرب من صندوق قمامة.
جريمة سيدة الهرم شرحتها تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، حيث تبين أن السيدة تعمل في جمع القمامة أقامت علاقة غير شرعية مع عاطل، وحضر إليها لإقامة سهرة حمراء إلا أن صرخات ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات جعلتها تتعدى عليها بالضرب في وصلة تعذيب بمساعدة عشيقها حتى سطرا نهاية مأساوية للفتاة.
لم تكتف الأم بجريمتها ضد ابنتها ووفاتها أمام أعينها، إلا أنها خططت بمساعدة عشيقها للخروج بالجثمان ومن ثم إلقائها بالقرب من صندوق قمامة في الهرم، ثم غادرت مكان الحادث وكأنها لم ترتكب أي شيئا تستكمل ليلتها وسهرتها مع عشيقها متناسية ما قامت به تجاه ابنتها الوحيدة، إلا أن المباحث في الجيزة تمكنت من ضبطها والقبض عليها هي وعشيقها.
العثور على جثمان طفلة في الهرمالبداية كانت بتلقي المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور علي جثة طفلة ملقاة في القمامة، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة 3 سنوات بها آثار تعذيب وملقأة بمنطقة لتجميع القمامة، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة تبين أن سيدة وآخر قاما بإلقاء الجثة وعقب تحديد هويتهما تم إستصدار إذن مسبق من النيابة العامة والقي القبض عليهما، وتبين أنهما والدة الطفلة المجني عليها والتي تعمل في جمع القمامة، وعاطل ترتبط به بعلاقة غير شرعية.
سيدة الهرم تعترف: خلصت عليها عشان التبولوبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة والتعدي بالضرب علي الطفلة لتبولها لا إرادياً، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وباشرت نيابة الهرم تحقيقات موسعة في جريمة قتل طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بيد والدتها وعشيقها بعد تعـ.ـذيب ثم القاء جثتها في مقلب قمامة بمنطقة الهرم، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد أسباب وتوقيت الوفاة ومدى تعرضها للتعذيب قبل وفاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة الهرم سيدة الهرم مديرية أمن الجيزة المزيد بمساعدة عشیقها
إقرأ أيضاً:
فضحها بـ 10 فيديوهات.. اعترافات مثيرة لمديرة تطبيق شهير ضد عشيقها| خاص
أحال المحامي العام الأول لنيابات القاهرة الجديدة الكلية ، مسئول بشركة اتصالات شهيرة إلى محكمة الجنايات ، لاتهامه بتهديد مديرة بأكبر تطبيق شهير لسوق الخدمات المنزلية على الإنترنت، بصور وفيديوهات خاصة جمعتهم إثر علاقة عاطفية بينهم ، وإذاعة 10 مقاطع على وسائل التواصل الإجتماعي واستمعت النيابة إلي أقوال المجني عليها.
اعترافات مثيرة للضحية
شهدت الضحية وتعمل مديرة بأشهر تطبيق للخدمات المنزلية في مصر، أنه على إثر علاقة عاطفية فيما بينها والمتهم، تلقت من الأخير عبر تطبيق المحادثات واتس اب غير مرة رسائل نصية تضمنت تهديدها كتابياً بنسبة أمور تمس شرفها وإفشاء مقاطع مرئية لعلاقة حميمة فيما بينهما، وكان ذلك التهديد مصحوبا بطلب منافع مادية ألا وهي مبالغ مالية للحيلولة دون إرسالها المقاطع لذويها ، فاستجابت لتهديده وأعطته مبلغ وقدره خمسة آلاف جنيه مصري، وذلك عبر تطبيق التحويلات المالية انستا.
نص أمر الإحالة
جاء في أمر الإحالة أنه في تاريخ سابق علي تحرير المحضر بدائرة قسم أول مدينة نصر ، هدد المجني عليها كتابيا بأن أرسل لها رسائل نصية على هاتفها النقال.
وعبر تطبيق المحادثات "واتس أب" تضمنت نسبة أمور مخدشه بالشرف وأفشاء صورا ومقاطع مرئية خادشة للحياء خواص بالمجني عليها، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب ألا وهو مبالغ مالية للحيلولة دون نشر الصور والمقاطع المار بيانها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أذاع دون رضاء المجني عليها مقاطع مصورة خاص بها بأن قام بإرسالها لأصدقائها وذويها عبر تطبيقي التواصل الاجتماعي واتس اب وتحصل بالتهديد الواقع على المجني عليها مبالغ مالية
عقوبة الإبتزاز الإلكترونىواجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميا بـ"جرائم الإنترنت" هذه المخالفات التي من شأنها المساس بحرية الحياة الخاصة وانتهاك خصوصيتهم، من خلال وضع عقوبات رادعة تشمل الحبس والغرامة، من أجل ضبط سلوكيات الأفراد والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة.
ونصت المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الصادر برقم 175 لسنة 2018، والمعروف إعلاميا بـ"جرائم الإنترنت" على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب فعلًا من الأفعال الآتية:
1- الاعتداء على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى.
2- انتهاك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.
3- نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخبارًا أو صورًا وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة.
كما نصت المادة (26) من القانون ذاته، على أن: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى منافٍ للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه”.