تعرفت عليه عبر “سنابشات” فغدر بها.. نهاية مأساوية لفتاة قاصر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تم العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا يوم أمس الأحد 15 ديسمبر بالقرب من ليموج في فرنسا، وعليها آثار عدة طعنات.
وحسب الموقع الفرنسي BFMTV الذي أورد الخبر، فقد تم إلقاء القبض على الشاب، البالغ من العمر 15 عامًا أيضًا. والذي التقت به، واعترف بأنه هو مرتكب الجريمة.
وأشار ذات الموقع أن عائلة الضحية قامت بالإبلاغ عن اختفاء إيناس البالغة من العمر 15 عاما.
وتداولت العديد من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الفتاة مع وصفها.
وفقًا للعناصر الأولى من التحقيق، حسب ذات الموقع. فقد قرر الشابان الالتقاء بعد أن تعرفا عبر Snapchat، لكن المراهقة لم تعد أبدًا.
وقد حاولت الشرطة الفرنسية تعقب الشاب الذي كانت تخطط لمقابلته. وبسرعة، في 14 ديسمبر/كانون الأول. تم القبض على مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا يعيش في نفس البلدة التي تعيش فيها الفتاة الصغيرة.
وفي مواجهة الشرطة، اعترف بسرعة بأنه نصب كمينًا للأخيرة.
وحسب الاعلام الفرنسي، فقد أوضح المراهق أثناء احتجازه لدى الشرطة أنه خطط لسرقة هاتفها الخلوي.
كما اعترف بأنه هو من قام بعملية الطعن. وبحسب المدعي العام في ليموج، إميلي أبرانتيس، فإن المشتبه به غير معروف للشرطة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة من العمر 15
إقرأ أيضاً:
العنف.. "الساكن فينا"
"الناس مبترحمش" جملة قالتها خالة عروس المنوفية تعقيبا على سؤال حول شكوى العروس بعد أسبوع واحد من الزواج من إهانة زوجها لها ولماذا لم تبق عند أهلها، هذه هى العادات المتوارثة فى كل القري والأوساط الشعبية، التى تجبر الفتاة على تحمل الحياة مع زوج لايحفظ كرامتها، وبيت عائلة يتعامل معها باستعباد وتملك، وفى النهاية تجد نفسها محاطة بكلمات لا يتفهم من يعظون بها حجم ما تتحمله الزوجة الشابة من قهر ومعاناة.
عشرون عاما قضتها العروس الشابة فى منزل والديها، قبل أن يأتيها الشاب الذى ارتضته زوجا لها، وسط مباركة الأهل البسطاء الذين بذلوا كل جهدهم لتجهيزها بمستلزمات فوق طاقتهم المادية، وهو ما أكدته والدتها ردا على سؤال لماذا لم تطلب الطلاق؟ فقالت: "لسه أبوها بيسدد الديون".
الزوجة الشابة التى فاجأتها أعراض صحية فى الأيام الأولى من الزواج، لم يتحملها الزوج الذى قيل إنه كان يتعاطي المخدرات، وأنهم أقنعوه بأن الزواج سيكون مكافأة له على التوقف عن التعاطي، ضرب مبرح وإهانات هو ملخص الشهور الأربعة من عمر الزواج القصير، قبل أن تلقي الفتاة حتفها قتلا نتيجة تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة وضربات فى الجسد والرأس أدت لتوقف الوظائف الحيوية، ووفاتها فى الحال هى وجنين فى الشهر الثالث، وفقا لما جاء فى تقرير الطب الشرعي.
خالتها قالت إنها فى المرة الأخيرة التى جاءتها تشكو من سوء معاملة الزوج، أكدت الفتاة أنها إذا عادت الى منزل الزوجية هذه المرة، فإنها ستعود لأهلها مقتولة، لم يصدق الأهل بالطبع كلام ابنتهم وهو ما يحدث دوما، متوهمين أن صغر السن وقلة الخبرة هما السبب فى عدم قدرتها على التحمل، وهو ما جعل جدتها لأمها تنصحها بكلمة: "عيشي" لترد عليها: "بحاول أعيش"، لتضطر الفتاة لتحمل الضرب والإهانة يوما بعد يوم، ولم يقو جسدها النحيل ومتاعب الحمل على التحمل لتخر صريعة بين يديه، ليحاول إخفاء جريمته فيحملها ويهبط بها على السلالم لتقع منه مرة أخري، وتظل ملقاة لمدة ست ساعات قبل أن تتولى إحدى الجارات تبليغ أهلها.
"استحملى وبلاش تخربي بيتك"هى جملة من بين كثير من الجمل من هذا النوع التى تجبر فتيات صغيرات تم تزويجهن فى سن مبكرة يتعرضن للعنف من الزوج وأهله، وفى النهاية إما أن تكمل الزوجة الشابة حياتها فى ذل وقهر لأنها لم تجد سندا من أهلها يصون كرامتها، وإما أن يتم تطليقها لتعاني مشوارًا طويلا من التجريح من مجتمع لايرحم، أو أن يتم قتلها على يد زوج لم يعرف للرجولة أى معني، وهو ما شاهدناه من حوادث مماثلة فى الفترة الأخيرة.
تدخلات أهل الزوج فى تفاصيل حياة زوجة الابن هو ميراث من الاستهانة لم نبرأ منه برغم الحياة الحديثة شكلا وليس مضمونا فى "الأرياف"، التحكم والتدخل فى كل شيء وحتى فى زيارة أهلها، بالاضافة بالطبع الى خدمة العائلة كلها دون أدني حد من الخصوصية، ودون مراعاة لأى ظروف مرضية يمكن أن تمر بها وسط تحكمات "الحماة"وبطش الزوج.
كنا فى زمان سابق نري البيوت الكبيرة التى تضم الأبناء والأحفاد ويملؤها الدفء، ولم يكن العنف هو السمة الغالبة كما نري الآن، ولكن الآن تبدل الحال وأصبح القتل هو السبيل الوحيد للخلاص، بدلا من الطلاق الذى أقره الشرع كحل لمثل هذه الحالات.
ماذا حدث للمجتمع؟ سؤال يجب أن يتدارسه علماء النفس والاجتماع قبل فوات الأوان.