أفادت منظمة حقوقية سورية، بأن هناك مقبرة جماعية خارج دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلوا في عهد حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ والتي مقرها الولايات المتحدة، معاذ مصطفى في مقابلة هاتفية مع "رويترز" من دمشق، إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمالي العاصمة السورية، كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين".



وأضاف: "مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا"، وقال إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين من بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.

ووصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته، في مواجهة هجوم خاطف شنته المعارضة فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما. وقال إن فرع الاستخبارات في القوات الجوية السورية كان "مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع استخبارات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية".

وأضاف أن الجثث نقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق، الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.

وقال مصطفى: "تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار".

وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أجبروا على حفر القبور، و"في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب".

وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية، وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.   وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت الاحتجاجات المناهضة لحكم الأسد إلى حرب شاملة.

ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات، الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون سيئ السمعة في سوريا.

ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، ووصف منتقديه بالمتطرفين. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن هناك 137 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية.

وأضاف :"أكثر من 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة وتكفي لإطعام مليوني شخص".

وقال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس.

وأضاف :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بريطانيا: نزع سلاح حماس ضروري لأمن إسرائيل وصول الدفعة الأولى من جثامين المعتقلين الفلسطينيين من إسرائيل إلى غزة

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعبنا بعد عامين من المعاناة، مشدداً على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، إنهم مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار غزة.

وأضاف :"سندعم الحكومة الانتقالية في غزة لتعزيز الأمن بالقطاع".

وتابع قائلاً :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

وأكمل بالقول :"الدمار في غزة لا يمكن وصفه ويتطلب جهدا دوليا، ولا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس".

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إنهم لم يستفزوا إسرائيل ولا يُريدون أن يكونوا مصدر تهديد لها.

وأضاف الشرع :"استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة بل إعلان حرب".

وأكمل :"سوريا لا ترغب في خوض الحروب، ولكن يجب أن تنسحب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من ديسمبر 2024".

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة تكشف جرائم الاحتلال بحق الأسرى.. تعذيب حتى الموت وإعدامات ميدانية داخل السجون
  • تحقيق: نظام الأسد نفذ عملية سرية لنقل آلاف الجثث من مقبرة جماعية
  • “تحريك الأرض”.. الكشف عن عملية سرية في صحراء سورية لإخفاء معالم جريمة كبرى في عهد الأسد
  • تفاصيل صادمة تكشف أسرار المقابر الجماعية في سوريا
  • نقل الأتربة.. رويترز تكشف عن عملية سرية لطمس جرائم الأسد
  • تحريك الأرض.. الكشف عن عملية سرية لنقل آلاف الجثث في صحراء سورية خلال عهد الأسد
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تكهنات بزيارته روسيا حول المطالبة بتسليم بشار الأسد
  • 170 ألف طن من الغذاء جاهزة للنقل إلى قطاع غزة
  • شوبير يكشف تفاصيل المكالمة مع طارق مصطفى بعد تصريحات أحمد ياسر
  • فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا