أعلن زاند، أول بنك رقمي يحظى بترخيص بنكي كامل ومدعوم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، حصوله على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، وبذلك يكون زاند أول بنك مرخص في الدولة لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية بأعلى معايير الأمان.

ووفقاً لبيان صحافي حصل عليه 24، تم تصميم خدمات حفظ الأصول الرقمية من "زاند" لدعم احتياجات العملاء من الشركات والمؤسسات، وتمتاز بسوية أمنية عالية مع حماية مفاتيح التشفير الخاصة بالأصول الرقمية في وحدات أمان الأجهزة في دولة الإمارات لمواكبة أعلى المعايير العالمية.

ويجمع زاند خبرته المتميزة في مجال الخدمات المصرفية والأصول الرقمية مع تقنية البلوك تشين المتطورة لسد الفجوة القائمة بين التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، وتوفير أعلى مستويات الأمان للعملاء في إدارة أموالهم الورقية وأصولهم الرقمية على حد سواء.

نقلة نوعية

وبهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "زاند": "يعد حصولنا على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية نقلة نوعية بالنسبة لزاند وللاقتصاد الرقمي عموماً في دولة الإمارات؛ حيث يجسد ذلك التزامنا بالابتكار الجريء والنمو المستدام. ونسعى من خلال تقديم هذه الخدمات إلى ترسيخ مكانة زاند ركيزةً أساسية للمشهد المالي المتطور في دولة الإمارات ودعم تطلعاتها لتصبح قطباً مالياً عالمياً".
وقال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي في "زاند": تعد خدمة حفظ الأصول الرقمية التي نقدمها خطوة مهمة في تطور مشهد الخدمات المصرفية بدولة الإمارات؛ حيث نوفر لعملائنا من الشركات والمؤسسات أعلى مستويات الأمان لحفظ أصولهم الرقمية مع تقديم كافة الأدوات التي يحتاجون إليها للنجاح في الاقتصاد الرقمي. وسنعمل في المرحلة القادمة على إطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي، الأمر الذي يعزز قدرتنا على دمج التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، ويدعم مكانتنا الرائدة بهذا المجال.

مستويات أعلى 

بصفتها كياناً خاضعاً لأنظمة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وحاصلاً على ترخيص سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، يلتزم زاند بأعلى معايير الاستقرار والامتثال وإدارة المخاطر؛ ويستخدم في حفظ الأصول الرقمية بروتوكولات أمنية متقدمة مع إجراء عمليات تدقيق مستمرة تحت إشراف فريق متخصص من خبراء أمن المعلومات، مما يضمن بقاء أصول العملاء آمنة تماماً.
وبفضل بنيته التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا يقدم زاند تجارب مصرفية رقمية سلسة فحسب، وإنما يرسي كذلك معايير جديدة للثقة والمصداقية في القطاع المالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بالإمارات: انطلاق منظم لانتخابات الشيوخ بأبوظبي وسط إقبال ووعي كبير من الجالية المصرية
  • دبي الرقمية تكشف عن أول «أسرة إماراتية افتراضية» بالذكاء الاصطناعي – فيديو
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • مركز التلاسيميا بطرطوس يقدم خدمات مجانية لـ394 مريضاً شهرياً
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • أم الزمول تسجل أعلى درجة حرارة في الإمارات
  • تعاون بين مصرف عجمان ومنصة مانسا لتحديث خدمات حماية الأجور