وزير التعليم: نسب الحضور بالمدارس عالية رغم «أدوار البرد» ومفيش عجز مدرسين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
حرص محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، على ركوب سيارة الصحفيين وإدارة حوار معهم أثناء جولته المفاجئة بمدارس محافظة الغربية.
وعقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني داخل سيارة الصحفيين، مؤتمرا صحفيا مختصرا زف خلاله مفاجآت سارة، لطمأنة الرأي العام على انتظام سير العملية التعليمية في مصر ومدى ما تحقق من نجاحات حتى الآن.
وخلال هذا المؤتمر الصحفي المختصر المنعقد داخل “سيارة الصحفيين”، قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: “نحن حريصون على زيارة جميع المدارس الموجودة في المدن والقرى بجميع محافظات مصر”.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "لاحظنا في جميع جولاتنا في المدارس، انتظاما تاما في العملية التعليمية، والتزاما كبيرا بقرارات وزارة التربية والتعليم الخاصة بالتقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية.
وشدد على أن نسب حضور الطلاب في جميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية تخطت الـ 85%، وفي بعض محافظات تخطت نسب الحضور الـ 90% رغم انتشار “أدوار البرد” المعروفة في هذا التوقيت.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "مفيش ولا مدرسة في مصر حاليا ناقصها مدرس مواد أساسية، وادخلوا اي مدرسة واتأكدوا بنفسكم".
وأضاف: “نعمل بالتعاون مع مديري المدارس والمديريات والإدارات التعليمية، ونؤكد أن جميع الإنجازات المتحققة تمت بفضل جهود معلمي مصر والتزامهم وتعاونهم”.
كان محمد عبد اللطيف، وصل اليوم، الثلاثاء، إلى محافظة الغربية، وذلك في إطار الجولات المفاجئة المستمرة التي يجريها الوزير بالمدارس بمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وبدأ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولته بمدرسة الشهيد عبد الله شنيشن الإعدادية بنات بمحافظة الغربية، في زيارة مفاجئة، لمتابعة سير العملية التعليمية.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع على أداء الطلاب فى كراسات الحصة والواجبات المنزلية للطلاب، ومدى التزامهم.
كما حرص خلال تفقده المدرسة على متابعة نسب حضور الطلاب، ومراجعة دفاتر تسجيل درجات الطلاب في التقييمات الأسبوعية؛ للاطمئنان على مستوى التحصيل الدراسي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تستهدف تعزيز جودة التعليم وضمان توفير أفضل الفرص التعليمية لجميع الطلاب.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "هدفنا فى المرحلة الحالية مواصلة انضباط العملية التعليمية وانتظام الطلاب في الحضور، وتفعيل دور المدارس في التربية والتعلم الحقيقي"، مثمنًا دور هيئة الأبنية التعليمية الذى يعد أحد العناصر الأساسية لحل تحدي الكثافات الطلابية من خلال دراسة أعدتها الهيئة لجميع المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
نائب: اليوم لا نجد بالمدارس الحكومية طلاب ولا معلمين ولا ملاعب
وجه النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، انتقادات بشأن وضع المدارس الحكومية ، قائلًا: اليوم لا نجد مدارس ولا طلاب ولا معلمين ولا ملاعب، كما قال البعض".
و لفت رئيس حزب التجمع إلى أن الدراسة موضوع المناقشة عن كليات التربية "صرخة" لإعادة فتح ملف التعليم في مصر، فقد تحدثت من أول سطر بها عن المعلم قبل الحديث عن المناهج، وفي جانب آخر لم يغفل مقدمي الدراسة أن يضعوا العملية التعليمية والمعلم ضمن رؤية مصر 2030، وهنا نتذكر مقولة الراحل الدكتور حامد عمار بمقولته "التعليم ملف سيادي بامتياز، مثل الجيش والشرطة".
وواصل عبدالعال كلمته: " اليوم نفتح ملف التعليم من زاوية مستقلة، فبعد عام 1952 كان التعليم طريق للحراك والانتقال الطبقي من طبقة لطبقة أخرى، عن طريق الانتساب للتعليم، والمساواة في فرص التعليم أحد أوجه العدالة الاجتماعية، أما مقولة "التعليم مرتبط بفرص العمل" فهو شعار خاطئ ومضلل. والمساواة في فرص التعليم تعني أن يُولد الطفل يجد فرصة للتعليم المجاني مثل القطاع الخاص.
و قال "مش عارف ازاي المعلم يتخرج من كلية التربية يشتغل معلم؟ لا يوجد جهة تعطي ترخيص لخريج بالعمل في مهنة التعليم، فهي مسئولية أكثر جسامة وأهمية، لذا أشفق على وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم على أنهم وحدهم المسئولين أمام هذا الملف، لكن الأمر مرتبط بخطة دولة كاملة في كافة المجالات. مختتمًا باعتراضه على مداخلة بعض النواب بأن المدارس الحكومية شهدت تطورًا حيث أنشأ بها ملاعب رياضية! وقال: "اليوم في المدارس الحكومية لا يوجد مدارس ولا معلم ولا ملاعب ولا تلميذ".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمناقشة دراسة برلمانية مقدمة بشأن كليات التربية بين الواقع والمأمول، ووجه رئيس التجمع الشكر لمقدمي الدراسة باعتبارها أول دراسة تكون بعمل جماعي بتخصص واحد، وجاءت في ميعادها وفي ختام الفصل التشريعي.