بغداد اليوم -  بغداد

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، دعمه لمسار الحكومة في الاعمار، فيما دعا لمضاعفة العمل لترسيخ الاستقرار في العراق.

وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إننا "التقينا رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، واستذكرنا مع فخامته تاريخ العلاقة التي جمعتنا به في محطات فاصلة من تاريخ العراق".

واضاف "كما تبادلنا وجهات النظر حول تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة"، مبينا اننا "أبدينا دعمنا لمسار الحكومة في البناء والاعمار".

وتابع الحكيم أننا "دعونا للعمل المضاعف لترسيخ الاستقرار في العراق على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني"، محملا "القوى السياسية مسؤولية حفظ المنجزات وجعلها خط شروع للوصول إلى الاستقرار الدائم".

في قضايا المنطقة، جددنا "رؤيتنا لأهمية استقرار الأوضاع في سوريا وتمكين أهلها من إدارتها وتقرير مصيرها وحفظ سيادتها، كما شددنا على الجهوزية العالية والتمسك بالوحدة الداخلية واللحمة الوطنية كونها السبيل الأمثل لحفظ العراق من ارتدادات المنطقة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يوجه بضبط المتلاعبين والمخالفين ويؤكد إن انخفاض سعر الصرف يجب أن ينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات
  • وظائف عسكرية.. فتح باب القبول بقطاعات الداخلية والتقديم اليوم 
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس الأركان الباكستاني.. ويؤكد: لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • اللواء “أبوزريبة” يتابع سير عمل الشرطة الكهربائية ويؤكد دعمه لتطوير بنيتها التحتية
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت