اللافي: نؤكد دعمنا للعملية الأممية.. وحان الوقت لإطلاق مسار سياسي يحقق تطلعات الشعب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ليبيا – عبد الله اللافي: دعم كامل لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة
أصدر عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بيانًا، عبّر فيه عن دعمه الكامل والمطلق لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدًا أن هذه العملية تعد مسارًا وطنيًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة والخروج من حالة الجمود السياسي، وصولًا إلى انتخابات وطنية حرة ونزيهة تُحقق تطلعات الشعب الليبي.
اللافي شدد في بيانه على أن العملية تستند إلى مبادئ الملكية الليبية والشمولية والشفافية، معتبرًا أنها تأتي استكمالًا للجهود السابقة، وأن نجاحها يتطلب تعزيز التنسيق الدولي وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم هذا المسار السياسي.
التغيرات الإقليمية فرصة لتحقيق الاستقراروأضاف اللافي أن التغيرات الإقليمية الجارية تفرض على الجميع ضرورة استثمار المناخ السياسي المتجدد لتحقيق توافق دولي يُعزز سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكدًا أهمية توحيد المؤسسات الاقتصادية والأمنية ومعالجة القضايا العالقة، بما يهيئ الأجواء لإجراء الانتخابات المرتقبة.
دعوة للأطراف الليبيةوفي هذا الإطار، دعا اللافي كافة الأطراف الليبية دون استثناء إلى الالتفاف حول المبادرة والانخراط فيها بإيجابية ومسؤولية، مشددًا على ضرورة تقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، معتبرًا أن هذه العملية تمثل فرصة حقيقية لإرساء دعائم الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تعكس تطلعات الشعب الليبي.
التنسيق الدولي والدعم الإقليمياللافي أشار إلى أن التنسيق الدولي الفاعل والدعم الإقليمي المتوازن يُشكلان ركيزة أساسية لإنجاح هذه العملية وتحقيق استقرار مستدام في ليبيا، مجددًا التأكيد على دعمه التام لهذه المبادرة ووقوفه خلف كل الجهود الرامية إلى بناء دولة موحدة ومستقرة وذات سيادة.
واختتم اللافي بيانه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تأتي حرصًا على مستقبل مشرق وآمن لليبيا، وبهدف تحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والازدهار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تطلعات الشعب
إقرأ أيضاً:
سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان
وأوضح بوزازي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان الصهيوني والقوى الغربية الداعمة له، مبيناً أن الدعم اليمني لغزة مثّلَ معطى في غاية الأهمية في رسم توازنات رعب وردع في مسرح المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف العدوان على الشعب اليمني، من جانب واحد، هو إعلان هزيمة وإقرار مبطن وغير مباشر بعدم القدرة على تحمل الخسائر، وبالتالي الإقرار بقدرة السلاح اليمني والإرادة اليمنية الصلبة على المواجهة وتكبيد العدوّ مزيداً من الخسائر.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن، يشكل بداية فك الارتباط بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وذلك نتيجة عدم القدرة على تحمل التكاليف الضخمة التي يدفعها دافع الضرائب الأمريكي، وعدم تحمل مجمع الصناعات الحربية والمالية الأمريكية لهذا الدعم للاحتلال المجرم.