عرض ''فاتنة سبأ'' للبيع في مزاد علني (صورة)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الباحث المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، إن تمثالا نذريا كبيرا من الرخام المصبوغ بالجبس من آثار اليمن تم عرضه للبيع في مزاد عالمي، ولا يُعرف مكانها الحالي.
وأكد في منشور في صفحته ب"فيس بوك"، أن التمثال الذي أطلق عليه لقب" فاتنة سبأ"، من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وتابع: "تم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح؛ "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة".
وأضاف: كما "ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل، والتمثال مغطى بطبقة من الجبس الملوّن مع تفاصيل محفورة".
وسبق للباحث محسن أن نشر عن هذا التمثال قبل سنوات، وتابع وصفه للتمثال: "وجهها بيضاوي مع ذقن مدبب، وحواجب مقوسة محفورة، وعينان كبيرتان مع بؤبؤين محفورين، ربما كانت مخصصة للتطعيم".
واستطرد: "أنفها مستقيم، وفمها صغير، وشعرها يتساقط أسفل أذنيها، ويصل إلى كتفيها، كما هو مزين بتفاصيل شريطية خطية، وتاج من التعليقات الدائرية فوق جبهتها".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باسكين: اتفاق وقف النار الحالي هو الأفضل كونه يضمن نهاية الحرب
القدس المحتلة - ترجمة صفا
عقّب الوسيط السابق في صفقة "شاليط"، غرشون باسكين، على الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار الحالية فجر اليوم الخميس، قائلاً إن الولايات المتحدة ضغطت على "إسرائيل" وقيّدتها بالصفقة، بينما تكفلت قطر وتركيا ومصر بممارسة الضغوط على حماس وألزمتها بالصفقة.
وأضاف باسكين، في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية في التاسع من أكتوبر الجاري، أن "الصفقة لا زالت غير متكاملة وبحاجة لبعض الوقت للانتهاء من بعض التفاصيل، ومع ذلك فالأهم هو أن الاتفاق عبارة عن نهاية للحرب وليس وقفاً مؤقتاً".
وتابع "هناك ضمانات بأن لا تتجدد الحرب بعد إفراج حماس عن الأسرى، وكان بالإمكان التوقيع على هذه الصفقة منذ زمن وحماس وافقت على جميع بنودها منذ أيلول 2024 في إطار ما أطلق عليه في حينها صفقة الثلاثة أسابيع".
وأكمل "عندها كان رد طاقم المفاوضات الإسرائيلي أن نتنياهو لا يوافق على نهاية الحرب، وذلك رغم أن رد حماس تم نقله للرئيس بايدن في حينها".
وواصل "باسكين" قائلاً: "من خلال اتصالاتي مع جهات أمريكية قطرية ومصرية تلقيت رداً واحداً وهو أن العائق أمام الاتفاق كان إسرائيل وليس حماس، فحماس كانت مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى والتنازل عن حكم غزة وإنهاء الحرب منذ زمن؛ إلاً أن إسرائيل لم تكن مستعدة".
وأردف "طلبت مني جهات إسرائيلية رسمية إقناع قيادة حماس بأن عرض الرئيس الأمريكي جدّي وأنه ينوي إنهاء الحرب، وخلال الأشهر الأخيرة كنت على تواصل مع 8 من قادة حماس خارج غزة وأبلغوه أنه في حال قرر ترامب نهاية الحرب فسيفرض ذلك على نتنياهو وهذا بالفعل ما حصل".
وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب وقيام حكومة فلسطينية جديدة في غزة، قال "وافقت حماس على حكومة من خارجها لإدارة غزة منذ عام، لا أعرف إذا ما كان قرار محمود عباس بإعادة ناصر القدوة إلى اللجنة المركزية مرتبط بمهمة إدارة غزة في اليوم التالي أم لا ولكن الأمور مرتبطة ببعضها".