الهنقاري: الوضع في طرابلس مازال تحت الغموض
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، من غموض الوضع الميداني في العاصمة طرابلس، عقب الاشتباكات التي نشبت بين قوة الردع اللواء 444 على خلفية اختطاف آمرة محمود حمزة.
وقال الهنقاري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الوضع في طرابلس ما زال تحت الغموض والترقب مع الشحن الفيسبوكي المستمر في نشر الشر”.
وكانت العاصمة طرابلس، قد شهدت اشتباكات دامية على مدار اليومين الماضيين بين عناصر ما يسمى بـ«جهاز الردع» الذي يقوده عبد الرؤوف كاره من جهة، وعناصر ما يسمى بـ«اللواء 444 قتال» الذي يقوده محمود حمزة من جهة أخرى، بسبب قيام عناصر الردع باعتقال حمزة وهو ما تسبب في اندلاع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. الوسومالهنقاري الوضع في طرابلس تحت الغموض
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الهنقاري الوضع في طرابلس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الهند تعترف بخسارة مقاتلات في اشتباكات مايو مع باكستان
أكدت السلطات العسكرية الهندية، السبت، للمرة الأولى، تكبدها خسائر في سلاح الجو خلال الاشتباكات الأخيرة مع باكستان التي استمرت أربعة أيام في مايو الجاري، مشددة على أن التصعيد لم يقترب من عتبة الحرب النووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل شوهان، في مقابلة مع شبكة “بلومبرغ”، إن عدد الطائرات المقاتلة التي سقطت ليس هو القضية الأساسية، مضيفاً: “الأهم من ذلك هو فهم سبب إسقاط تلك الطائرات، وتحديد طبيعة الأخطاء التي وقعت. العدد ليس هو المهم”.
ويمثل هذا التصريح أول تأكيد رسمي من مسؤول عسكري أو حكومي هندي بشأن خسائر المقاتلات في المواجهات الأخيرة مع باكستان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين النوويتين توتراً متصاعداً، منذ مقتل 26 شخصاً في هجوم مسلح وقع في 22 أبريل في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الهند وجهت الاتهام لباكستان، التي نفت من جهتها أي علاقة بالحادث.
يُذكر أن باكستان تمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة تشمل مجموعة من الأنظمة القادرة على التصدي للطائرات على ارتفاعات ومديات مختلفة.
ويُعد إقليم كشمير بؤرة توتر مزمن في جنوب آسيا، إذ خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، كان معظمها بسبب النزاع على هذا الإقليم الجبلي الاستراتيجي.