لجنة "6 يناير" تلاحق المقربين من ترامب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
منح جاك سميث المحقق الخاص في قضية الوثائق السرية، وفاني ويليس المدعية العامة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، مزيدا من الوقت لملاحقة مقربين من دونالد ترامب تهربوا من التحقيق.
وذكر موقع "أكسيوس" أن اثنين على الأقل من كبار مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب3 السابقين الذين احتجزوا بتهمة ازدراء الكونغرس لرفضهما الامتثال لمذكرات الاستدعاء، (رئيس الأركان السابق مارك ميدوز والمدير الرقمي دان سكافينو)، شهدا أمام هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى، فيما تهرب عدد آخر.
وقال النائب الديمقراطي جيمي راسكين: "نجحت لجنة 6 يناير في جمع واستيعاب كمية هائلة من المعلومات الواقعية"، لكن لائحة الاتهام الفيدرالية التي تم الكشف عنها هذا الشهر كانت تحتوي على "العديد من البيانات المقتبسة التي كانت بالتأكيد جديدة بالنسبة لي".
وأشار إلى أنه "في حين أن لائحة الاتهام الفيدرالي تقدم نظرة شاملة للأحداث التي سبقت 6 يناير، فإن لائحة الاتهام هذا الأسبوع في جورجيا تنتقل إلى المستوى الجزيئي لما حدث في ولاية واحدة"، مضيفا: "لائحة الاتهام في جورجيا بالنسبة لي تروي قصة حية لما تبدو عليه محاولة الإطاحة بالانتخابات على المستوى المحلي".
بدوره، قال النائب الديمقراطي آدم شيف: "كانت هناك بالطبع معلومات جديدة. بشكل رئيسي من الشهود الذين رفضوا المثول أمام لجنتنا"، متوقعا أن تقدم القضية الفيدرالية معلومات جديدة حول "المحادثات المباشرة مع الرئيس"، بالنظر إلى أن المقربين من ترامب المقربين هم الذين احتجوا في أغلب الأحيان على الامتياز أو رفضوا ببساطة الإدلاء بشهادتهم.
وأضاف: "أتوقع أنه من المحتمل أن نرى أدلة إضافية في هذا الصدد لم ترغب وزارة العدل في إطلاع الجمهور عليها قبل الذهاب إلى المحاكمة".
وقال مشرعون إن لوائح الاتهام تعزز في نهاية المطاف الاستنتاجات التي توصلت إليها اللجنة، التي صوتت لإحالة ترامب إلى وزارة العدل بشأن عدة تهم جنائية في نهاية جلستها النهائية. تضمنت التهم عرقلة إجراء رسمي والتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وكلاهما مدرج في لائحة الاتهام الفيدرالية.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
ديوان المحاسبة يبحث مع وزيري المالية والنفط تعزيز كفاءة قطاع النفط
عقد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، اجتماعًا موسعًا ضم وزير المالية خالد المبروك، ووزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية خليفة عبدالصادق، إلى جانب عدد من مسؤولي الإدارات المعنية بالديوان، وذلك لمناقشة ملفات حيوية تتعلق بقطاع النفط في ليبيا.
وتناول اللقاء بحث الميزانية المخصصة للقطاع، والالتزامات المالية القائمة على المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، إلى جانب مراجعة اتفاقيات التطوير الجارية ومصادر تمويلها، مع التأكيد على ضرورة ضبطها ضمن الأطر القانونية والرقابية المعتمدة.
كما ناقش المجتمعون أهمية تنظيم آليات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها شركات القطاع، مع التشديد على اعتماد لائحة تنظيمية خاصة بها.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس ديوان المحاسبة على ضرورة إصدار لائحة لحوكمة القطاع النفطي، بما يسهم في رفع مستوى الشفافية والرقابة على الأداء المالي والتشغيلي، والحد من الهدر وسوء الاستخدام.
من جانب آخر، تطرق الاجتماع إلى التحديات المرتبطة باستقرار عمليات توريد المحروقات، عقب إيقاف العمل بنظام المبادلة، وضرورة اتخاذ إجراءات تضمن استمرارية التزويد وتقليص المخاطر المالية المصاحبة.
واختُتم اللقاء باستعراض ملاحظات ديوان المحاسبة حول أداء المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية لمعالجة تلك الملاحظات وتعزيز كفاءة القطاع بما يخدم المصلحة الوطنية.