بوابة الوفد:
2025-06-10@13:09:31 GMT

أجيال ديجيتال انترناشيونال

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

المهارات أهم كثيرًا من الشهادات الجامعية ومن لا يعرف اللغات ولا أبجديات التحول الرقمى لن يجد فرصة عمل حقيقية والعالم كله أصبح قرية صغيرة وقواعد النجاح عالمية لا بد من تعليم مستمر جيد وتدريب واكتساب مهارات عالية وقد أصبح بالإمكان أن تعمل فى شركة إنترناشيونال وتحصل على أجر بالدولار، وأنت فى منزلك فى أقصى قرية نائية بصعيد مصر من هنا بدأت فكرة مبادرة أجيال مصر الرقمية والتى تبناها بإصرار وعزم لا يلين الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية وفى كل عام تتضاعف الميزانية المخصصة للمبادرة ويتضاعف أعداد الكوادر البشرية المؤهلة، وكما يقول الوزير إن المبادرة تتيح فرص التعليم والتدريب لكل الأعمار من 8 إلى 88، والحقيقة أن «أجيال مصر الرقمية» خطوة استراتيجية عملاقة نحو بناء مجتمع المعرفة والابتكار فى مصر، فمن خلال توفير التعليم والتدريب المناسبين، يمكن تعزيز قدرة الشباب على المساهمة فى التحول الرقمى والتنمية المستدامة، وهو الأمر الذى يوفر لمصر مستقبلًا مشرقًا فى عالم سريع التغير والتطوير عصر التكنولوجيا الرقمية، وأصبح من الضرورى لأى دولة أن تستثمر فى تطوير قدرات جيلها الجديد، وتعزز من مهاراتهم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.


وتأتى مبادرة «أجيال مصر الرقمية» كخطوة رائدة ضمن الجهود الحكومية لمعالجة هذا التحدى، وتعد من الأسس المهمة لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
تهدف «أجيال مصر الرقمية» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تطوير المهارات الرقمية وتطوير برامج تدريبية متخصصة للشباب فى مجالات البرمجة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعى، ما يساعدهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتزايدة، وتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الشباب من خلال تنظيم مسابقات وفعاليات تُبرز أفكارهم ومشاريعهم الرقمية، وأيضا العمل على تمكين فئات أكبر من المجتمع من الوصول إلى التكنولوجيا والموارد الرقمية، ما يسهم فى تقليل الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.
تستهدف المبادرة فئات متعددة من الشباب، بدءًا من الطلاب فى المدارس وحتى الخريجين والمهنيين. تهدف إلى استهداف الشباب فى جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على المناطق التى تعانى من نقص فى الفرص التعليمية والتدريبية.
تتضمن «أجيال مصر الرقمية» مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات تشمل ورش العمل والدورات التدريبية التى تتعلق بالبرمجة، والتحليل البيانى، وتصميم التطبيقات، ما يتيح للشباب اكتساب المهارات المطلوبة فى سوق العمل، إلى جانب إنشاء منصات تعليمية رقمية توفر موارد تعليمية مفتوحة ودورات تعليمية تفاعلية يمكن الوصول إليها من أى مكان، وكذلك تنظيم مسابقات تهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم أفكار مبتكرة لمشروعات تكنولوجية جديدة، وخلق بيئة تنافسية تبرز المواهب.
مع استمرار المبادرة، بدأت تبرز نتائج إيجابية على الأرض، فقد أسفرت البرامج عن تدريب العديد من الشباب وتأهيلهم للحصول على وظائف فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة، ما يعكس فائدة الاستثمار فى القدرات الرقمية للشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القدرات الرقمية للشباب مبادرة أجيال مصر الرقمية ع الطاير شركة إنترناشيونال أجیال مصر الرقمیة

إقرأ أيضاً:

إلزام رياض الأطفال بـ240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية

أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم "رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية"، من مرحلة ما قبل الروضة "المرحلة التمهيدية"/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1"، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 - 2026.


ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.

وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027.

وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.

وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي الشارقة.. جسر ثقافي بين أفريقيا والعالم العربي

وتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.

وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.

وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.

وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.

ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وكيل «الشباب والرياضة» بالإسكندرية تتفقد ديوان المديرية وتتابع سير العمل خلال عيد الأضحى
  • محافظ المنيا: توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية ضرورة لحماية أرواحهم
  • وزيرا العمل والشباب يبحثان التعاون في التوظيف والتدريب المهني
  • جبران يبحث مع صبحي التوسع في برامج التدريب المهني وملتقيات التوظيف للشباب
  • تخصيص مواقع لعرض مباراة “النشامى”
  • فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
  • إلزام رياض الأطفال بـ240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
  • أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
  • مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة