اختفاء شحنة من المواد المشعة في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اختفت شحنة تحتوي على مادة مشعة في ظروف غير معروفة بالولايات المتحدة الامريكية.
وأكدت اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية، أن الشحنة التي تحتوي على الجرمانيوم 68، كانت مرسلة من مركز للسرطان في بلدة ناجا بولاية نيوجيرسي، بغرض التخلص منها، إلا أن الشحنة لم تصل إلى وجهتها.
وأوضحت اللجنة أن حاوية الشحن وصلت إلى وجهتها إلا أنها كانت تالفة وفارغة، حيث وجه مركز السرطان طلبا لشركة الشحن باستعادة الشحنة المشعة، وإلا ستقدم تقريرا خلال 30 يوما يتضمن الإجراءات التصحيحية اللازمة.
وذكرت اللجنة أن كمية المادة المشعة ضئيلة جدا، وتصنفها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنها مصدر إشعاع أقل من المستوى الثالث من خمسة مستويات، وهو التصنيف الذي تستخدمه اللجنة الأمريكية أيضا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجدل.. اختفاء التمثال البرونزي لميلانيا ترامب في قريتها
اختفى التمثال البرونزي لزوجة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ميلانيا ترامب، بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا، وذلك عقب 5 سنوات من استبداله بتمثال آخر خشبي، كان بدوره قد تضرّر جراء حريق وصف بـ"المتعمد".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الشرطة السلوفينية، قد أوضحت أنها تلقت بلاغا، في الثلاثاء الماضي، يتعلق بسرقة في قرية روزنو، حيث كان التمثال.
وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم الشرطة السلوفينية، ألينكا درينيك رانغوس، عبر بيان لها، الجمعة، إنّ: "الضباط أجروا معاينة لمسرح الجريمة وجمعوا معلومات، فيما تمّ إبلاغ قاضي التحقيق والمدعي العام المحلي بالسرقة".
وفيما لم تُقدم السلطات أي تفاصيل أخرى، لحدود اللحظة، وثّقت جُملة صور انتشرت كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المحلية السلوفينية أنّ معظم أجزاء التمثال قد قُطعت، حيث لم يتبقَّ فيه سوى قدميه وكاحليه وهم متصلين بجذع الشجرة الذي كان يقف عليه.
وقبل سرقة هذا التمثال البرونزي، أُضرمت النار في نسخته الخشبية الأصلية في تموز/ يوليو 2020 على يد مخربين. وبعد حرقه، أُزيل من قاعدته قبل عرضه في معرض فني بمدينة كوبر السلوفينية، وذلك خلال وقت لاحق من ذلك العام، وفي معرض بكرواتيا 2023.
إلى ذلك، كان تمثال ميلانيا ترامب موجودا بجانب نهر متواجد بالقرب من سيفنيتسا، وهي بلدة صغيرة تبعد بما يناهز 90 كيلومترًا عن شرق العاصمة السلوفينية ليوبليانا.
وأبرز براد داوني الذي نحت التمثال، أنه كان ينوي دائما صُنع نسخة برونزية من التمثال، غير أنه قرّر استخدامها بدلا من التمثال الخشبي بعد أن احترق بشدة.
وكان داوني قد طلب في الأصل من الفنان التشكيلي المحلي، أليس زوبيفك، المعروف باسم ماكسي، الذي وُلد في نفس عام ميلاد ميلانيا ترامب، تصميم هذا التمثال الخشبي. وأثار تمثاله للسيدة الأولى بفستانها الأزرق السماوي الذي ارتدته في حفل تنصيب زوجها الرئاسي الأول في 2017 آراء متباينة من سكان البلدة.
وسيفنيتسا بلدة يبلغ عدد سكانها 5 آلاف شخص؛ استفادت من ابنتها الشهيرة، حيث وضعت نفسها بقوة على المسار السياحي، وباتت تبيع مجموعة من المنتجات التي حملت اسم ميلانيا، بما في ذلك كل من: العسل والشوكولاتة والكعك.