يأتي تكثيف العمليات العسكرية المساندة لغزة باتّجاه عمق اهتمام الفلسطينيين المحتلّة كَــــرَدٍّ صارم على كُـلّ هذه المساعي التريبية لغاية إجبار صنعاء على وقف عملياتها والتخلي عن موقفها، وهو ما يمثل مازِقا حقيقياً لِكُلٍّ من "إسرائيل" بقايا الولايات المتحدة وشركائهما؛ لأَنَّ العمليات اليمنية لا تعتمد فقط على تحدي معنو، بل حرص جهوزية ديناميكيّة على التوجه إلى أي تصعيد إلى الأمام، وهو ما يعني -وَفْــقًا للتجارب التالية- المزيد من الحنطة والتكتيكات اليمنية؛ إذ بات من الواضح أن كُـلّ تحَرّك العدواني فرصة زيادة قوة القوات المسلحة والتغلب على المزيد من التحديات فيما يتعلق بإمْكَانات المعاناةّ.

ويشمل هذا النوعي الذي نفّذته القوات المسلحة، الاثنين، على هدفٍ عسكريٍّ في منطقة يافا المحتل (تل أبيب) وأدى إلى دخول الملايين المتواجدين الملاجئ وتوقف حركة مطار "بن غوريون" وكان من المتوقع أن تصل صفعة من المتضامنين الذين قد يحرصون خلال الأيّام الآن على بث أخبار جديدة. ويتم التصريحات والتجهيزات لشن هجمات على اليمن للانتقام من العمليات الانتقامية اليمنية المساندة خلال الفترة الأخيرة.

وقد تم تفعيل وسائل الإعلام بشكل مباشر على تسليط الضوء على الخطر المتزايد من جبهة الإسناد اليمنية الأكبر، وهو ما حاول المعاناةّ أن يحتويه من خلال إصدارات جديدة للتطبيقات الجديدة تلك العدوانية القادمة على اليمن سيكون "بلا ضبط للنفس"، لكن ذلك لم يفلح في إخفاء حقيقة المعضلة. المتعاظمة التي باتها اليمن للعدو الذي يظن أن لبنان أتّفاق يزيد وقفة فرينة في والمتغيرات في سوريا ستسهم في تراجع وتيرة العمليات اليمنية ليت المفاجأة بالعكس.

 يديعوت أحرنوت: "إسرائيل" في أزِقٍ حقيقي وتداول التعامل مع اشتراكات اليمنية

هذا السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنها "بينما تستمر نيويورك، فَــإنّ "إسرائيل" في هذه ومن ثم التنبيهات من اتِّ اتخاذ إجراءات أُخرى في اليمن، وهي مرة في مازق حقيقي حول كيفية الرد".

وقد اسمت باسم مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن: "مهاجمة الحوثيين أشد المعاناة".

ويتمثل ذلك بوضوح في أن يشترك في نشاطات العشبية الكاثوليكية أي حَـلّ حقيقي للمشكلة التي تمثلها جبهة الإسناد اليمنية، فبرغم أنه قادر على شن هجمات إرهابية على اليمن، لكن تلك الحصرية لا تشمل أي تأثير فيما يتعلق بعمليات الإسناد اليمنية، وقد تم تسجيل هذا مرتين خلال جميع الأوقات. منذ وقت طويل، ولم تخجل وسائل الإعلام الإسرائيلية من تديد ذلك في العديد من التقارير، منها ما أعلنته صحيفة "جيروزاليم بوست" مؤخّرًا وأكّـدت فيه أن "الضربات الإسرائيلية لم تصمم في ردع". الحوثيين؛ إذ واصلوا مهاجمة "إسرائيل" بطائرات بدون طيار والصواريخ".

وبالتالي فَــإنَّ حقيقةً اليمنية العملياتية وخفضها لا يعود إلى أن المعاناة مارس كوبا "ضبط النفس" إلا اليمن كما يدعي في وظائفه الأخيرة، بل يعود إلى عدم امتلاكه أية خيارات مؤكدة لان للتأثير على أنشطة جبهة الإسناد اليمنية وقرار قيادتها، وهو الأمر الذي دفعه في المقام الأول إلى الاستعانة بالولايات المتحدة وبريطانيا للخدمات الأُوروبية في مهمة "ردع" اليمن، والتي تم تسجيلها لاحقاً لمساعدة هذه المساعدة على تحديد أَيْـضًا.

 "ليندركينغ" تكشف عن مساعي تشديد الآلام على المستثمرين الحديدة و "فاجن" يكثّـف لقاءاته بالمرتزِقة

هذا القاصة أَيْـضًا فَــإنَّ الضربة النوعية التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلّة يوم الاثنين، مثل صفعة أَيْـضًا الولايات المتحدة الأمريكية التي اكتشفت قبل ساعات من الضربة عن وصول حاملة الطائرات الجديدة (يو إيس هاري ترومان) إلى منطقة عمليات القيادة المركزية، عبر شمال الشمال. البحر الأحمر، لتحل محل حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) التي فرت من البحر العربي بعد تعرضها لهجوم يمني واسع، فالضربة الجوية برهنت أن تواجد حاملة الطائرات الأمريكية في المنطقة لا يغيّر سوى القليل على مستوى القرار لمتابعة تصعيد العمليات اليمنية المساندة لغزة، أو حتى على مستوى جهود متابعة هذه العمليات ورصدها واعتراضها.

وبالتالي فَــإنّ الضربة حفظت أَيْـضًا المأزق الذي تواجهه الولايات المتحدة فيما يتعلق بمهمة وقف جبهة الإسناد اليمنية أو الحد من عملياتها، خُوصًا في هذا التوقيت الذي تكثّـف فيه واشنطن أَيْـضًا من تحَرّكاتها للتصعيد ضد اليمن، لمساعدة معلن، وعلى عدة مستويات منها المستوى الاقتصادي، حَيثُ يحفظ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ قبل أيَّـاموتي والتقى بمسؤولي الساعة والتفتيش والحق النهائي النهائي للولايات المتحدة (يونفيم)؛ من أجل "منحها صلاحيات واضحة لعدم اعتراض السفن على مساهمات الحديدة" بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن المراسل؛ وهو ما يعني التتوجّـه إعادة تشديد القيود على وصول البضائع والجماعات إلى الشعب اليمني، نيكول سلاح التجويع مجدّداً كورقة ابتزاز؛ من أجل وقف عمليات الإنتاج اليمنية العاجلة.

وبالتوازي مع تحَرّكات "ليندركينغ" يعقد السفير الأمريكي في اليمن ستيفن فاجن اللقاءات المكثفة هذه الأيّام مع حكومة المرتزقة ويُعرف باسم "المجلس" الذي يشكله النظام السعودي، بحضور رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، جيسي ليننسون، لمواجهة العمليات. اليمنية المساندة لغزة، في مؤشر على مساع محددة لتحريك المرتزقة بين الجنسين؛ من أجل إشغال القوات المسلحة وتشتيت جهودها.

وأمام هذه التحرَّكات العدوانية التصعيدية، فَــإنَّ تكثيف العمليات المساندة لغزة باتّجاه عمق الاهتمام الفلسطيني المحتلّة، بما في ذلك الضربة المعلنة الأخيرة، تأكيد القرنية مبكِّرًا لكل متابعة التتابع ضد اليمن، ويضع واشنطن مجدّدًا أمام الحقيقة التي تحاول أن تتهرب منها وهي لا يوجد أي خيار مضمون. تدعو عمليات الإسناد اليمنية بعد قليل من وقف الإبادة الجماعية في غزة، بل إن العمليات اليمنية بالتزامن مع التحية والتصعيد والتهديدات أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية والإسرائيلية رسالة نصية، وتعرفها الأمريكية والهاينة أنها إشعار على خطر أكبر، وهي أن القوات المسلحة ستحول أي تصعيد جديد لفرصة إضافية؛ من أجل تطوير القدرات والتكتيكات والتقنيات التقدمية فعالة نشاط الإسناد والتغلب على الإمْكَانات والتقنيات المعادية، كما حدث في كُـلّ المراحل السابقة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: جبهة الإسناد الیمنیة الولایات المتحدة العملیات الیمنیة القوات المسلحة المساندة لغزة من أجل ف ــإن وهو ما

إقرأ أيضاً:

حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل

يمانيون../
في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، تتكشف آثار استراتيجية واسعة النطاق على كيان العدو الصهيوني، خاصة في بنيته الاقتصادية والأمنية، التي باتت تتعرض لضربات مزدوجة: من الجو والبحر، ومن الداخل والخارج.

مطار اللد المحتل – المعروف صهيونيًا باسم “بن غوريون” – يشهد حالة شلل شبه تامة نتيجة إحجام شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إليه، بفعل الحظر الجوي الذي فرضته صنعاء، والذي امتد في الأيام الأخيرة ليطال ميناء حيفا، أحد أبرز المنافذ البحرية للكيان، ما فاقم الأزمة الخانقة التي تعصف بالاقتصاد الصهيوني.

هزة في العمق الاستراتيجي للعدو

يؤكد العميد عابد الثور، الخبير العسكري اليمني، أن التكنولوجيا العسكرية التي طورتها القوات اليمنية تمثل تحديًا مباشرًا للتقنيات الأمريكية والصهيونية، مشيرًا إلى أن “التصعيد العسكري اليمني أربك منظومة العدو الصهيوني، ونسف مخططاته الهادفة لتصفية المقاومة في غزة”. ويضيف أن “العمليات اليمنية لا تؤدي فقط إلى خسائر مادية مباشرة، بل تعزز من الموقف العسكري والتفاوضي للمقاومة الفلسطينية”.

ويعتبر الثور أن التحام العمليات العسكرية اليمنية بالمظاهرات الجماهيرية الأسبوعية في مختلف المدن اليمنية، يمثل عاملًا حاسمًا في صد المخططات التهجيرية الأمريكية والصهيونية بحق سكان غزة، مؤكدًا أن “صمود أهل القطاع مرتبط وجدانًا وشعبيًا بالموقف اليمني الثابت”.

فجوة في الردع.. وانهيار الهيبة الأمريكية

ويشير الخبير العسكري إلى أن القوات المسلحة اليمنية، بأسلحتها المطورة محليًا، “أحدثت فجوة حقيقية في منظومة الردع الأمريكي والإسرائيلي”، موضحًا أن الرهان الصهيوني على تدخل واشنطن لردع صنعاء كان وهمًا، خصوصًا بعد الانكشاف الميداني الكامل في معركتَي البحر الأحمر. ولفت إلى أن عمليات “الفتح الموعود” و”الجهاد المقدس” اليمنية غيرت المعادلة الإقليمية، ورسخت اليمن كلاعب لا يمكن تجاوزه في الصراع.

ولم تفلح محاولات العدو وأدواته في التقليل من القدرات اليمنية عبر اتهام طهران بتزويد صنعاء بالسلاح، خاصة بعد إقرار ترامب ذاته بأن اليمنيين يصنّعون أسلحتهم داخل البلاد، وهو ما أسقط الخطاب التضليلي الذي طالما استخدم لتشويه المقاومة اليمنية.

إرادة يمنية تصنع فارقًا

من جهته، يرى العميد علي أبو رعد، أن الإرادة السياسية والشعبية اليمنية “أعادت رسم مشهد النضال الفلسطيني على أسس جديدة”، مضيفًا أن ما ينقص الأنظمة العربية هو هذه الإرادة، التي وصفها بأنها أقوى من أي ترسانة عسكرية. وأضاف: “اليمن قدمت نموذجًا يؤكد أن بإمكان الشعوب كسر الحصار والهيمنة، والتأثير على معادلات الاحتلال، حتى تحت ضغط العدوان والحصار”.

ويشير أبو رعد إلى أن القوات اليمنية لم تُربك العدو الإسرائيلي وحده، بل وجهت صدمة استراتيجية لواشنطن نفسها، بعد إسقاط طائرات MQ9، وضرب حاملات طائرات أمريكية، في عمليات استثنائية لم يشهد العالم لها مثيل منذ عقود.

اقتصاد العدو ينهار تحت ضربات اليمن

ويؤكد أبو رعد في حديثه لـ”المسيرة” أن العمليات اليمنية، خصوصًا في جزئها البحري، “مزّقت المنظومة الاقتصادية الصهيونية، وفرضت واقعًا جديدًا في الموانئ والمطارات والمجال الجوي المحتل، حيث لم تعد أي بقعة آمنة من ضربات صنعاء”.

ويختم قائلاً: “ما نشهده ليس فقط تصعيدًا عسكريًا، بل انهيارًا تدريجيًا في البنية العميقة للكيان الصهيوني، من اقتصاد مهتز إلى مجتمع مذعور إلى حلفاء عاجزين”، مشيرًا إلى أن الأراضي المحتلة باتت مكشوفة كليًا أمام الصواريخ والطائرات اليمنية، في معادلة ردع لم تكن في الحسبان.

محمد حتروش – المسيرة

مقالات مشابهة

  • تصاعد العمليات اليمنية يفشل جهود اقناع الشركات بالعودة الى مطار بن غوريون
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • القوة اليمنية تُرعب الكيان.. تهديدات صنعاء تهزّ حيفا وتعطّل الصناعة الصهيونية
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • “حماس”: استمرار عمليات إسناد غزة يؤكد نبل مواقف الشعب اليمني
  • قناة صهيونية: العمليات اليمنية تتسبب بأضرار اقتصادية وتعطل الحياة اليومية
  • هل حقًا سمحت الكويت باستقدام العمالة اليمنية؟ وما الشروط والقوانين التي حددتها؟
  • أوقفوا التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية.. تحذير مباشر من كوريا الشمالية لـ أمريكا
  • حصار اليمن ينهك الاقتصاد الصهيوني.. خبراء: العمليات العسكرية تُفكك منظومة كيان العدو من الداخل