«الصحة العالمية» والولايات المتحدة تراقبان متحوّرة جديدة لكوفيد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن «التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد».
وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة «ضمن فئة المتحوّرات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)» الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.
«كوفيد».. هل يعود من جديد؟! 11 أغسطس 2023 متحوّر «كورونا» الجديد سريع الانتشار... ومخاطره منخفضة 10 أغسطس 2023
وحتى الآن، اكتشفت هذه المتحوّرة الجديدة في «إسرائيل» والدنمارك والولايات المتحدة.
من جهتها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة «إكس» إلى أنها تراقب المتحوّرة من كثب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن «التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة».
حتى 13 أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6،9 ملايين في كل أنحاء العالم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي.
الحصار الإسرائيلي على غزةوأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، أن هذه الوفيات جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على غزة.
ورجحت بيبركورن خلال مؤتمر صحيف بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مضيفة أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
ودعت الصحة العالمية المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المرافق الطبية في غزةوأوضحت المسئولة الأممية أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.