أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن «التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد».

وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة «ضمن فئة المتحوّرات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)» الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.

«كوفيد».. هل يعود من جديد؟! 11 أغسطس 2023 متحوّر «كورونا» الجديد سريع الانتشار... ومخاطره منخفضة 10 أغسطس 2023

وحتى الآن، اكتشفت هذه المتحوّرة الجديدة في «إسرائيل» والدنمارك والولايات المتحدة.

من جهتها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة «إكس» إلى أنها تراقب المتحوّرة من كثب.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن «التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة».

حتى 13 أغسطس 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6،9 ملايين في كل أنحاء العالم.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

انتقادات لصناعة الطيران العالمية حول حجم انبعاثاتها

قالت مجموعة "دعوة الطيران إلى العمل" في تقرير لها إن صناعة الطيران "فشلت بشكل كبير" في جهودها لمعالجة دورها في أزمة المناخ، ودعت إلى تحول جذري في الصناعة، بما يشمل التحكم في أعداد الرحلات الجوية.

وذكرت المجموعة، التي تضم متخصصين في مجال الطيران تم تشكيلها حديثا، إن قطاع الطيران متفائل بشكل مفرط بشأن تقنيات خفض الانبعاثات، ويعاني من نموذج أعمال يتطلب أعدادا متزايدة باستمرار من الرحلات الجوية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 2 of 4تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئيlist 3 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 4 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وأضافت أن غياب إجراءات مناخية جادة من جانب القطاع يهدد بتدميره، حيث ستصبح اللوائح التنظيمية الصارمة من الخارج ضرورية مع تفاقم أزمة المناخ.

وقال كاريل بوكستال أحد مؤسسي المجموعة: "أعتقد أن منظمة الطيران المدني الدولي قد فشلت فشلا ذريعا في الوفاء بهذه المسؤولية، لأن الفكرة الوحيدة التي طرحتها بعد 8 سنوات من النقاش هي خطة كورسيا، التي لا تعدو كونها تعويضات كربونية لنمو قطاع الطيران فوق حد معين، مما يؤدي إلى تصدير المشكلة إلى قطاع آخر".

وأضاف بوكستال "إذا لم نتحرك، فإن انبعاثات الطيران بحلول عام 2050 ستشكل نحو ربع إجمالي الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية، وهذا سيكون في الواقع موقفا مخجلا للغاية"، مشددا "على ضرورة إعادة ترتيب أوضاع صناعتنا لاستعادة مساهمتها الإيجابية في العالم".

إعلان

ونظرا لطبيعتها الدولية، تُستثنى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطيران من الخطط الوطنية التي تقدمها الدول إلى هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة. وعوضا عن ذلك، تكلَّف منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة، بمعالجة الغازات التي تُسبِّب ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وكانت صحيفة الغارديان قد تواصلت في وقت سابق مع عدد كبير من المتخصصين في مجال الطيران الذين أعربوا عن قلقهم بشأن أزمة المناخ، لكنهم شعروا بعدم قدرتهم على التحدث علنا.

وفي المقابل، صرح متحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي: "تلتزم منظمة الطيران المدني الدولي بتطوير معايير طيران متينة من الناحية الفنية ومواد إرشادية قابلة للتطبيق عالميا لدفع عجلة التقدم نحو أهداف انبعاثات الكربون الصافية الصفرية التي حددتها الحكومات. وبصفتنا هيئة محايدة سياسيا لوضع المعايير، فإننا لا نعلق على مواقف أو أنشطة أطراف خارجية محددة".

ويتسبب الطيران في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر من أي وسيلة نقل أخرى لكل كيلومتر، ويهيمن عليه الركاب الأثرياء، حيث يُشكل 1% من سكان العالم 50% من انبعاثات الطيران. وقد صنفت منظمة "متتبع العمل المناخي" خطط قطاع الطيران المناخي بأنها "غير كافية على نحو حرج".

وتتوقع منظمة الطيران المدني الدولي مضاعفة أعداد الركاب بحلول عام 2042، وتؤكد أن الطائرات الأكثر كفاءة والوقود المستدام ونظام التعويض التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي يمكن أن يسيطر على انبعاثات الكربون.

ويقول خبراء مستقلون إن النطاق العملي لمثل هذه التدابير من غير المرجح أن يعوّض هذا النمو الهائل في حركة الطيران، إذ لم تلتزم أي شركة طيران حتى الآن باستخدام رصيد الكربون، كما أن تحسينات كفاءة استهلاك الوقود متعثرة، مما يستوجب كبح نمو قطاع الطيران لتحقيق أهداف المناخ.

إعلان

وللحد من تأثير أنشطتها على المناخ يُخَول للشركات تكوين أرصدة كربون لا سيّما بفضل تمويل المشاريع التي تحُول دون استغلال الغابات المهددة بالإزالة. بيد أن هذه الآلية لم تثبت، بعدُ، جدواها على المناخ، وفق منظمة اليونسكو.

وتعهدت صناعة الطيران بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لكنها تواجه عمليا تحديات كبيرة مع كون غالبية الحلول منخفضة الكربون مكلفة، ولم تجرّب عمليًا حتى الآن، في الوقت الذي يتوقع فيه زيادة الطلب على السفر.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الامتناع عن التدخين يطيل العمر من 16 الي 60٪
  • منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا
  • حرب الرسوم الجمركية.. مفاوضات تجارية مرتقبة بين الصين والولايات المتحدة
  • حسام عبد الغفار: مصر حصلت على إشادات الصحة العالمية في برنامج التطعيمات المصرية
  • "الصحة العالمية" تندد: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى أطفال غزة
  • سلطنة عمان تعلن اتفاق تهدئة بين الحوثيين والولايات المتحدة
  • تركيا والولايات المتحدة تعربان عن استعدادهما لتسهيل عملية السلام في أوكرانيا
  • انتقادات لصناعة الطيران العالمية حول حجم انبعاثاتها
  • إيران والولايات المتحدة تعقدان الجولة الرابعة من المحادثات النووية
  • للمرة الأولى رسمياً.. الصحة العالمية تدعم استخدام عقاقير إنقاص الوزن عالمياً