الصين ترسل أسطولًا بحريًا جديدًا إلى خليج عدن: ماذا وراء المهمة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شمسان بوست /متابعات:
أعلنت جمهورية الصين الشعبية، ارسالها مطلع الأسبوع الجاري، أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن ومياه الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن أسطولاً بحرياً جديداً تابعاً للقوات البحرية الصينية أبحر، الأحد، من ميناء عسكري في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية في ظل استمرار الهجمات الحوثية التي تطال سفن الشحن الدولي منذ أكثر من عام.
وحسب الوكالة فإن الأسطول البحري الـ47 يضم (مدمرة صواريخ موجهة، وفرقاطة صواريخ، وسفينة إمداد. ويحمل على متنه أكثر من 700 ضابط وجندي، ومروحيتين وأكثر من 10 أفراد من القوات الخاصة).
وأكدت أن الأسطول سيقوم باستلام مهمة مرافقة من الأسطول السابق في خليج عدن والمياه الدولية قبالة الصومال.
وأوضحت أن الأسطول أجرى قبل المغادرة تدريبات ركزت بشكل أساسي على عمليات الإنقاذ المسلح للسفن التجارية المختطفة، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، فضلا عن الاستخدام العملي للأسلحة.
والأربعاء الماضي دعا المندوب الصيني أمام مجلس الأمن، في جلسته المنعقدة حول الأوضاع في اليمن، إلى دفع العملية السياسية في اليمن الذي يشهد صراعا منذ 10 سنوات.
وشدد المندوب الصيني جميع أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للمضي قدما بشكل مشترك في العملية السياسية لحل القضية اليمنية.
والسبت جددت الصين، دعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والجهود والمساعي الاممية والاقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، وانهاء الحرب، ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.