ميتا تدفع 31.7 مليون دولار في فضيحة كامبريدج أناليتيكا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لا تزال رائحة كامبريدج أناليتيكا الكريهة تحوم فوق فيسبوك، حيث وافقت الشركة الأم ميتا للتو على دفع 50 مليون دولار أسترالي (31.7 مليون دولار) لـ 311 ألف مستخدم أسترالي بسبب الفضيحة. تأتي التسوية مع مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC) بعد نزاع دام أربع سنوات مع ميتا وتتبع حكمًا بقيمة 725 مليون دولار في الولايات المتحدة، إلى جانب المدفوعات في المملكة المتحدة وأماكن أخرى.
قالت مفوضة المعلومات الأسترالية إليزابيث تيد: "إنه يمثل حلاً جوهريًا لمخاوف الخصوصية التي أثارتها قضية كامبريدج أناليتيكا؛ ويمنح الأستراليين المتضررين المحتملين فرصة لطلب التعويض من خلال برنامج الدفع الخاص بشركة ميتا؛ وينهي عملية قضائية طويلة".
قامت كامبريدج أناليتيكا، التي توقفت عن العمل الآن، بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين الأستراليين من خلال تطبيق (This is Your Digital Life) واستخدمت المعلومات التي تم جمعها لاستهداف الأفراد برسائل مخصصة شخصيًا. تم الكشف عن الفضيحة من قبل صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة الغارديان في عام 2018، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى المبلغ كريستوفر ويلي. على الرغم من أن التطبيق تم تنزيله من قبل عدد صغير فقط من المستخدمين، إلا أنه تمكن أيضًا من الوصول إلى بيانات أصدقائهم، مما أثر على 311.127 شخصًا بشكل عام.
سيتم مطالبة Meta بإعداد نظام دفع يديره مسؤول تابع لجهة خارجية بدءًا من أوائل عام 2025. سيتم إصدار مدفوعات أقل للأشخاص الذين عانوا من "قلق أو إحراج عام"، مع صرف مبالغ أعلى لأولئك الذين يمكنهم إثبات أنهم تكبدوا خسارة أو ضررًا. يجب أن يكون أي شخص متضرر قادرًا على التقدم في الربع الثاني من عام 2025.
في بيان، لم تظهر Meta أي ندم وقالت إن التسوية كانت قرارًا تجاريًا إلى حد ما. قال متحدث باسم صحيفة الغارديان: "لقد توصلنا إلى تسوية لأن من مصلحة مجتمعنا ومساهمينا أن نغلق هذا الفصل بشأن الادعاءات المتعلقة بممارسات سابقة لم تعد ذات صلة بكيفية عمل منتجات أو أنظمة Meta اليوم". استغرقت القضية أربع سنوات لحلها إلى حد كبير لأن شركة ميتا ادعت أنها من الناحية الفنية لا تمارس أعمالها في أستراليا، ولكن هذه الحجة تم رفضها في النهاية من قبل أعلى محكمة في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
فيلم Karate Kid: Legends يحقق 21 مليون دولار في انطلاقته المحلية
استطاع فيلم “Karate Kid: Legends”، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، أن يحقق 21 مليون دولار، في أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض بأمريكا الشمالية.
ورغم أن هذا الرقم يُعد بداية جيدة نسبيًا؛ إلا أنه جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى إمكانية تحقيق 25 مليون دولار من عرضه في 3809 صالات سينما في أنحاء أمريكا الشمالية.
الفيلم الذي يحمل تصنيف PG-13، تلقى ردود فعل إيجابية من الجمهور، حيث حصل على درجة “A-” في استطلاعات الرأي الخاصة بردود فعل المشاهدين عند الخروج من السينما.
ومع ذلك، لم يتمكن من جذب جمهور واسع خارج دائرة محبي سلسلة “Karate Kid” الأصلية، وهو ما انعكس على حجم الإقبال.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الفيلم خصصت له ميزانية إنتاج متواضعة نسبيًا تبلغ 45 مليون دولار، وهو ما قد يسهل عليه تحقيق أرباح جيدة في الأسابيع القادمة، خاصة مع الاعتماد على السوق العالمية ومنصات العرض الرقمية لاحقًا.
أما على صعيد التقييمات النقدية، فقد حصل الفيلم على تقييم متوسط نسبته 59% على موقع Rotten Tomatoes، ما يشير إلى انقسام آراء النقاد، في مقابل حماس جمهور السلسلة الذين بدوا أكثر رضا.
ويضم فيلم “Karate Kid: Legends” مجموعة من الوجوه الجديدة والمألوفة في آنٍ واحد، حيث يجمع بين نجوم من الأجزاء السابقة وآخرين جدد؛ في محاولة لإحياء روح السلسلة الأصلية مع لمسة عصرية.
ويقود بطولة الفيلم النجم راندي كيمورا، الذي يلعب دور مدرب الكاراتيه الجديد، في أداء حاز على إشادة الجمهور؛ لما يحمله من حضور كاريزمي وأسلوب قتالي واقعي.
ويشاركه البطولة الشاب مايلز كارسون في دور الطالب الشاب الذي يسعى إلى تعلم فنون الدفاع عن النفس وسط صراعات حياتية.
ويعود أيضًا إلى السلسلة الممثل يوجي أوكوموتو، الذي اشتهر بدوره في الأجزاء السابقة؛ ليضفي بُعدًا تاريخيًا وشخصيًا على القصة الجديدة.
أخرج الفيلم جون م. تشو، المعروف بقدرته على المزج بين الحركات القتالية والقيم الإنسانية، بينما كتب السيناريو ديفيد كالاهام، الذي سبق له العمل على أفلام ناجحة مثل “Shang-Chi” و”Wonder Woman 1984”.