الراي:
2025-06-30@16:30:59 GMT

المعارك في السودان تتوسع إلى مدينتين كُبريين جديدتين

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

توسّع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من أربعة أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبريين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، على ما أفاد سكان وكالة فرانس برس الجمعة.

ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت الى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور (غرب).

مقتل شخص وانهيار عدة منازل جراء زلزال ضرب كولومبيا منذ ساعتين روسيا: إحباط هجوم أوكراني بمسيّرات بحرية على سفننا في البحر الأسود منذ 3 ساعات

وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية ناتانيال ريموند لوكالة فرانس برس «إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر».

وذكر سكان لفرانس برس أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر الخميس، وأفاد أحدهم عن سماع دوي «معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة».

وِاندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 ابريل، وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

وبحسب أحدث احصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة. وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003 وتحذّر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن «إبادة جماعية» في ذلك الحين، من تكرار التاريخ.

ووصلت المعارك أيضا إلى الفولة على مسافة حوالى 800 كلم غرب الخرطوم.

وأفاد أحد السكان أن عناصر «الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية»، مؤكدا «سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال». كما أشار إلى «عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هدنة الفاشر -سلام السودان

هدنة الفاشر فرصة يجب أن يفكر فيها حميدتى بهدوء
بعد عامين وأكثر خسر حميدتى الحرب ماديا و أدبيا
خسرها ماديا بخسارة جيشه وأمواله -خسارة لن يعوضها السلب والنهب ولا الدعم من الخارج
أدبياً خسر الحرب نتيجة سلوك قواته والكيانات التى حاربت معه أو ساندته أو ايدته
لم يعد هناك ما يمكن أن يحققه حميدتى حتى وإن أحرز بعض الإنتصارات الصغيرة هنا وهناك
فقد حميدتى الولايات الكبرى والمدن الكبرى والبقية على الطريق

لم يعد حميدتى يحارب خصومه في الصف الوطنى فقط بل أصبح عليه أن يحارب الثائرين داخل الصندوق من أجل العدالة والعلاج من قواته

الحرب داخل صندوق الدعم السريع اليوم أصبحت بين خشوم البيوت وليس رؤوس القبائل فقط
كل ما يحتاجه حميدتى اليوم التفكير بشجاعة في السلام والتسليم والامتثال للقانون
قد – يحصل الرجل في حال الإستجابة للسلام والتسليم -قد يحصل على تسوية تمنحه هو وأسرته حق العيش متخفيا عن الأنظار في واحدة من دول الجوار الإقليمي ولن تقلق مضجعه إلا بعض المطالبات بتسليمه هنا وهناك في أوقات متفاوتة حتى يلفه طي النسيان
خيار السلام يحتاج شجاعة أكثر من الحرب !!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتفاق جوبا واستمرار الصراع على السلطة
  • شبكة أطباء السودان: 239 طفلًا ضحية الجوع في الفاشر  وكارثة إنسانية وشيكة
  • “أطباء السودان”: وفاة 239 طفلا بسبب سوء التغذية في الفاشر
  • الجوع ونقص الغذاء يقضي على 239 طفلا سودانيا هذا العام في الفاشر
  • أطباء السودان: وفاة 239 طفلا بالفاشر منذ يناير لنقص الغذاء والدواء
  • هدنة الفاشر -سلام السودان
  • دعوة لتفعيل آليات “أممية” قوية من أجل الفاشر
  • الفاشر تمثل رمزية قضية دارفور عند المجتمع الدولي منذ العام 2003
  • 13 قتيلا بينهم أطفال بقصف لقوات الدعم السريع في دارفور
  • السودان: هدنة إنسانية لمدة أسبوع في عاصمة شمال دارفور