"الجامعة الوطنية" تحتفل بارتداء دفعة 2027 للمعطف الأبيض
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، بارتداء طلبة دفعة 2027 المعطف الأبيض، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم بن سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وبحضور رئيس الجامعة الوطنية الدكتور علي بن سعود البيماني، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية البروفيسور محمد بن علي الشافعي، وعدد من المسؤولين.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني بالحضور، مشيدًا بأهمية هذا الحدث الذي يمثل بداية حقيقية لمسيرة الطلاب المهنية في عالم الطب. وأكد أن ارتداء المعطف الأبيض ليس مجرد زي، بل هو تعهد بالالتزام بأعلى معايير الأخلاق المهنية، ورمز للمسؤولية التي يتحملها الأطباء تجاه مرضاهم.
وأشار البيماني إلى أهمية القَسَم الطبي الذي سيُؤديه الطلاب، مؤكدًا أنه ميثاق شرف مهني يتطلب منهم الوفاء بالعهد الذي قطعوه، مقدما الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة وجميع القطاعات الحكومية التي ساهمت في تحقيق رسالة الجامعة في التعليم الطبي.
من جانبه، أعرب البروفيسور محمد بن علي الشافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية، عن فخره وسعادته بالاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لارتداء المعطف الأبيض، مؤكدا أن هذا العام يحمل أهمية خاصة، حيث حصل برنامج الطب (MD) على الاعتماد الكامل وفق المعايير الدولية، مما يضع الكلية في مصاف الكليات الطبية الرائدة في المنطقة.
وأشار الشافعي إلى أن الحفل يمثل لحظة فخر للطلاب وعائلاتهم، حيث يعد ارتداء المعطف الأبيض بداية مرحلة جديدة في تعليمهم الطبي، تجمع بين النظرية والتطبيق، مبيناً أن المعطف الأبيض هو رمز للمسؤولية والرحمة والتميز، داعيًا الطلاب إلى الالتزام بقيم المهنة وتكريس أنفسهم لخدمة الإنسانية.
واختتم الحفل بتكريم عدد من الأساتذة الإكلينيكيين من المؤسسات الصحية الشريكة، تقديرًا لجهودهم في تدريب وتأهيل الطلاب ليصبحوا أطباء المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحضور مئات الباحثين والطلاب.. الجامعة المصرية الصينية تحتفل باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
نظمت كلية الإنسانيات بالجامعة المصرية الصينية، احتفالية باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية (GIS Day)، برئاسة الدكتورة الدكتورة رشا الخولى رئيسة الجامعة، وكريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة، في إطار الجهود الخاصة بدعم التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم والبحث العلمي، وترسيخ مكانة الجامعة كمنصة أكاديمية تسهم في نشر الوعي العلمي بالتقنيات الجغرافية الرقمية.
وقالت الدكتورة ميادة عبد القادر عميدة كلية العلوم الإنسانية بالجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال الاحتفالية - إن الجامعة حريصة على بناء الجسور مع كافة المؤسسات والجامعات الأخرى لتعزيز التعاون بما فيه من صالح للعملية التعليمية بكافة جوانبها، لافتة إلى أن تنظيم الفعالية يأتي ضمن خطة الكلية لتعزيز التكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيقات العملية، ورفع مستوى الوعي لدى الطلاب بأحدث التطورات في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية يمثل فرصة مهمة لاطلاع الطلاب على أحدث التطبيقات العملية التي تستخدمها الدول والمؤسسات في التخطيط العمراني، وإدارة الموارد الطبيعية، ومراقبة المشروعات، ودعم الاستجابة للأزمات.
من جانبه، أكد لو شون شنغ الوزير المفوض التعليمي مدير المكتب التعليمي والعلمي والتكنولوجي بالسفارة الصينية بالقاهرة أن بلاده حريصة على دعم التكنولوجيا الجغرافية لدورها في حفظ البيانات الضخمة، مع استخدام الذكاء الصناعي في تحليل البيانات الدقيقة وهو أمر يسهم في دعم اتخاذ القرارات.
وقال شنغ إن حجم صرف الصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة ومن بينها العلوم الجغرافية قارب ترليون يوان، لافتا إلى أن عدد المؤسسات العاملة في هذا المجال نحو 300 ألف مؤسسة، شكلوا سلسلة صناعية متكاملة لتقديم الخدمات التطبيقية، خاصة في مجال إدارة الموارد الطبيعية والنقل والزراعة والبيئة والملاحة وخدمات الطوارئ.
ونوه إلى أن مجالات تكنولوجيا الجغرافيا يهم الصين وتقدم كافة سبل الدعم لتعزيز هذا المجال وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
بصفته، أكد إسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أن نظام التكنولوجيا الجغرافية أصبح من أهم عناصر دعم التنمية، وأن هذه المعلومات التى يوفرها هذا العلم من شأنها دعم العديد من المجالات، لافتا إلى أنه من أعمال الهيئة هو توثيق مسار خروج سيدنا موسى من أرض مصر، إلى جانب تقديم معلومات اقتصادية هامة للحكومة مثل مشروعات زراعة الأشجار.
وأضاف أن الهيئة قدمت خطة للتنمية السياحية المستدامة بمنطقة وادي الريان وبحيرة قارون بالفيوم، إلى جانب المساهمة في وضع الاستراتيجيات المختلفة للدولة.
وتابع قائلا، إن معلومات الأقمار الصناعية تساهم في توفير المعلومات التى يمكن البناء عليها في مختلف المجالات، وأن الهيئة تدعم الطلاب أيضا في مجال التدريب العملي.
من جانبه، قال الدكتور بلال الليثي مدير إدارة بيانات مراقبة الأرض بوكالة الفضاء المصري، إن وجود وكالة الفضاء المصرية كان حلما وأصبح أمر واقع، ويوجد نوع خاص بالاتصالات وأخر للاستشعار عن بعد بدأت في 2007، إلى جانب القمر المصري الذي تم إطلاقه بالتعاون مع دولة الصين.
وأضاف أن الهيئة لديها معمل هام يتم فيه اختبار الأقمار الصناعية على مدى 600 كيلو متر وهو الوحيد على مستوى قارة أفريقيا، وتم اهدائه لمصر من دولة الصين، موضحا أن هناك أنواع مختلفة من الأقمار الصناعية يتم استخدامها داخل الهيئة.
وأشار إلى وجود تعاون مع الدول الأفريقية في تبادل المعلومات العلمية، إلى جانب توفير الهيئة لنماذج تعليمية للطلاب لعمل محاكاة واقعية لمعاينة كافة المراحل المختلفة الموجودة في الأقمار الصناعية.
شهدت الاحتفالية باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية بالجامعة المصرية الصينية حضورًا مميزًا لما يقرب من 900 طالب من مختلف الجامعات المصرية، الحكومية والأهلية، من بينها جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، الإسكندرية، بني سويف، الإسماعيلية، بورسعيد، الزقازيق، سوهاج، وأسوان.
كما شاركت في الفعالية نائبة رئيس الجامعة للعلاقات الخارجية، لجامعة بنى سويف الأهلية إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف الجامعات، وممثلي المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية، وخبراء وشركات رائدة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن متحدثين من داخل مصر وخارجها، بما يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.