يعتبر سجن المخابرات في مدينة حلب واحدا من أكبر مراكز الاحتجاز في عموم سوريا، وقد رصدت الجزيرة الكثير من وسائل التعذيب داخله.

وخلال تجوله داخل السجن وجد مراسل الجزيرة محمد الجزائري الكثير من الصور والسجلات التي تضم أسماء معتقلين، بينهم نساء وأطفال ومعارضون سياسيون، ورصد الزنازين التي كان نظام بشار الأسد يضع المعتقلين داخلها فرادى وجماعات.

ويتكون السجن من مجموعة طرقات ضيقة يفضي بعضها إلى بعض بطريقة أشبه بالمتاهة، وهي تعج بالرطوبة والرائحة الكريهة ووسائل التعذيب التي رصدها الجزائري.

ومن بين وسائل التعذيب التي تم رصدها أصفاد حديدية كان يتم تعليق المعتقلين بواسطتها في قضبان حديدية مثبتة في سقف المكان، إضافة إلى هراوات وجنازير.

تحرير 1500 معتقل

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السجن كان يضم أكثر من 1500 معتقل -بينهم نساء وأطفال- جرى احتجازهم منذ عام 2011.

وحررت المعارضة السورية كافة من كانوا في المكان فور سيطرتها على المدينة قبل أسبوعين، مؤكدة أنها تعمل حاليا على تنظيم السجلات لمعرفة مصير من كانوا داخله.

ومنذ سقوط الأسد تم رصد الكثير من السجون ومراكز الاحتجاز غير القانوني التي كان السجناء يتعرضون داخلها لتعذيب بشع على يد قوات النظام.

إعلان

ويواصل السوريون البحث عن سجون وأقبية يعتقد أنها لم تكن معروفة إلا لرجال الأمن، وذلك أملا في العثور على عشرات آلاف السوريين المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم.

وتواصل فرق البحث جهودها سعيا للوصول إلى أقبية يعتقد أنها موجودة في سجن صيدنايا سيئ السمعة بريف دمشق، وذلك بعد الصور الصادمة التي خرجت من داخله فور هروب الأسد.

وحررت قوى المعارضة السورية آلاف المعتقلين الذين كانوا يقبعون منذ سنوات طويلة في سجون النظام حتى فقد بعضهم الذاكرة ولم يعودوا يذكرون أسماءهم أو بلادهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و12 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر الخميس.

وصدر البيان عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد.

وجاء فيه البيان: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

وأضاف: "تتعاون هذه الأجهزة الإيرانية بشكل متزايد مع المنظمات الإجرامية الدولية لاستهداف الصحفيين والمعارضين والمواطنين اليهود والمسؤولين الحاليين والسابقين في أوروبا وأميركا الشمالية، وهذا أمر غير مقبول".

وأكد: "نعتبر هذه الأنواع من الهجمات، بغض النظر عن الهدف، انتهاكا لسيادتنا".

وختم البيان المشترك بالقول: "نحن ملتزمون بالعمل معا لمنع وقوع هذه الأعمال، وندعو السلطات الإيرانية إلى وضع حد فوري لهذه الأنشطة غير القانونية على أراضينا".

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. أسباب الصلع بعد إصابة رحمة حسن به.. ما لا يعرفه الكثير عن سوزي الأردنية
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • من المطرية وجابت 50% بالثانوية.. ما لا يعرفه الكثير عن سوزي الأردنية
  • ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
  • مراسلة الجزيرة نت.. قصة أم تطعم أبناءها من رماد المجاعة
  • «تعلمت الكثير منك».. لويس دياز يرد على محمد صلاح برسالة وداع مؤثرة
  • حملة واسعة تضامنا مع معتقلي سجن بدر.. ومطالبات بوقف التعذيب والانتهاكات
  • وكالة عدل ترد على استفسار يهم الكثير من المرفوضين في التسجيل  
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران